وضعت يورا هاتفها فوق المكتب و رمت نفسها في السرير تدفن وجهها في الوسادة
ما حدث هو انها تقدمت لتجربة أداء في احد شركات الايدول لكن تم رفضها في ثالث وكالة بسبب كثرة المتدربات و اللواتي ادو افضل منها إضافة الى انهن اطول منها و هي مجرد فتاة قصيرة
ما خطب هذه البلاد بحق الجحيم
"يورا، العشاء جاهز" يقاطعها نداء إيلي
"قادمة" ترد
جلست يورا بجانب طاولة صغيرة على الأرض و إيلي مقابلها حاملا يينا
"اذن، هل اتصلو بكي؟" إيلي يسألها
"نعم، تم رفضي"
"هاه؟، لماذا؟"
"يكرهون الروعة هم فقط يغارون" يورا تقول بينما تتناول طعامها
"نعم هم كذلك..." يقول إيلي بتوتر، "لا بأس مازال هناك فرص"
"حسنا، سأقدم تجربة أداء في وكالة ptj، مع نجاح تحقيق حلمي وجود الكثير من المال خلاله يمكننا تحسين حياة العائلات الهاربة، و اصدقائك الذين حدثتني عنهم من هوستيل، و سأخفيك من غان و ضمان عيشنا بأمان"
لم يرد إيلي على اخته فقط قدم ابتسامة دافئة
بعد يومين:
يورا وقفة امام مبنى ptj تضحك بانتصار غير مهتمة للناس الذين يتهامسون بشأن غرابتها
لم تكن المقابلة مع مدير قسم المواهب صعب فقد عرف بشأن موهبتها عن طريق الشركات التي قدمت تجارب أداء فيهم
"يورا؟" يقاطع جنونها صوت شخص مألوف
استدارت يورا و تعرف على الشخص الذي ناداها كان بيون دوك فتى الراب و كان معه فتى آخر تعرفت عليه على انه دانييل بارك الكبير من الجيد أنه اصبح صديقة لفاسكو حاليا
"مرحبا، مؤكد انكما متدربان هنا" يورا تتقدم نحو الاثنان
"لا في الواقع...نحن هنا لتجربة أداء" دانييل يصحح
"أنا أيضا...بالمناسبة اسمي يورا جانغ، لا داعي لذكر اسميكما فأنا اعرف" تقول يورا بابتسامة بينما يدخلون المبنى
تم اصطحاب الثلاثة الى قاعة كبيرة مع ثلاثة حكام هم مدير قسم المواهب، مديرة قسم التسويق، مدير قسم التمثيل
"لا تتوترو، استرخوا..." يطمئنهم مدير قسم المواهب بنظرة غير مبالية
الأول كان دوك بيون قدم أداء جبار رقص و غناء و الراب لا يبدو ان الحكام مقتنعين من مظهره لكن احترمو موهبته
الثانية يورا جانغ ادائها مصحوب بالغناء و الرقص و نالت تقديرا ممتاز
الاخير دانييل بارك الذي غنى فقط و تم تقديره جيدا ايضا
أنت تقرأ
السبيل / Lookism (مستمرة)
Fanfictionمثل قول فيودور ديستويفسكي: "ان المصير الفاجع الذي كتب على البشر يعذبني تعذيبا شديدا، لأنني أنا نفسي واحد من هؤلاء الأشقياء البؤساء" قصة عن فتاة تدعى يورا جانغ التي هرب شقيقها قبلها ببضعة أشهر لم تستطع تحمل معاملة عائلتها المزيفة ففرت هاربة لإيجاد شق...