مثل قول فيودور ديستويفسكي: "ان المصير الفاجع الذي كتب على البشر يعذبني تعذيبا شديدا، لأنني أنا نفسي واحد من هؤلاء الأشقياء البؤساء"
قصة عن فتاة تدعى يورا جانغ التي هرب شقيقها قبلها ببضعة أشهر
لم تستطع تحمل معاملة عائلتها المزيفة ففرت هاربة لإيجاد شق...
"انظري الى عدد الزبائن المتواجدين هناك، الفتية لا يأتون الا ان كانت عاملة الدوام الجزئي جميلة" يقول المدير مشيرا الى الفتيات الموظفات اللواتي ترتدين سراويل قصيرة
اضطرت ليون الى فعل نفس الشيء مع وضع شعر مستعار طويل و كانت منزعجة و محرجة غير معتادة
"انظري الى كم انتي جميلة حين ترتدين مثل الفتيات، ليون لي، يمكنني سماع مبيعاتي و هي ترتفع، لديكي وشم لكن ربما...يفضله البعض" يمتدح المدير المنحرف
لن تنكر ليون أبدا انزعاجها من المدير من اجل الحفاظ على عملها كان عليها وضع شعر مستعار
خرجت ليون الآن لتأدية عملها حتى سمعت مديحا مفاجئ من شابين يعملان هناك
"واو!"
"هل انتي جديدة!"
"نحن نعمل على غسل السيارات"
"ما هو اسمك؟!"
لم تجد ليون ما تقوله، لم تفهم سبب تصرفهما الودي لكن الامر ازعجها، لذا ابتعد متجاهلتهما
سبب عملها هنا هو أن الأجر جيد، لكن السبب الاخر لقدومها هنا هو التقرب أكثر من فاسكو، و قد سمعت انه خرج مع يورا ايضا
هي حاليا تنظر الى فاسكو الذي يعمل على غسل سيارة مرتديا كالعادة قميصه بلا أكمام و عضلاته بارزة
لكن بمجرد ان استدار فاسكو هربت متمنية الا يكون قد رآها، و هو لا يفهم ما يحصل
في مقهى ستار:
"سيدي أحتاج الى الخروج فورا" يورا تقول للمدير في مكتبه بصرامة
"لكن اليس الوقت مبكرا" يحتج المدير
"حقا؟، أعتقد أنه لا بأس فمنذ ان بدأت العمل هنا...لم أرتح أبدا و لم أغب يوما واحدا، لذا يمكنني الذهاب الآن فلدي سبب طارئ و بسرعة" تقول يورا، "و اذا أردت طردي فلا يمكنك لأنني أحب العملاء...و هذا المال نصفه سببه أنا"
"حسنا...دعيني أرى" يتحقق المدير من الأوراق و كانت محقة فهي لم تتغيب عن دوامها و لو لمرة، "يمكنكي الذهاب"
"شكرا سيدي" تقول يورا بسرعة بينما تخرج
بسرعة غيرت يورا ملابسها الى اخرى احتياطية، لا تريد التدخل لكن المسألة اصبحت جدية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
