الفصل 19

25 10 2
                                    

تصويت و تعليق و رايكم فضلا

ملاحظة: الكياتة الزايدة و الكوميديا

~~~~~~~~

في الشارع حيث الناس يقومون بشؤونهم الخاصة لفت انتباه بعضهم شخص معين

لقد كان زاك بتسريحته المتقنة و ملابسه ذات العلامات التجارية، حتى ان اتجاه الرياح ممتاز

كان هذا يومه الخاص في موعده مع ميرا، حتى فاسكو خرج مع يورا للسنما، لذا عليه رفع مستوى اللعبة

فتح زاك احد ابواب المقاهي و قابله ظهر ميرا الجالسة في احد المقاعد، كانت ترتدي ملابسها الواسعة الغير الكاشفة كالعادة

حتى ظهرها يبدو جميلا

"مرحبا، انتي هنا مبكرا!" يتقدم زاك نحوها و احمرار في وجنتيه

"اهلا!" ترحب ميرا بابتسامة لطيفة

لكن ميرا لم تكن وحدها لقد كانت معها الطفلة الرضيعة يينا في حجرها

صدم زاك بشدة لدرجة ان شعره المتقن وقف من مكانه، تلك الطفلة تشبهها لسبب، هل ميرا كانت أما؟!

"ميرا...لابد أن الأمر شاق، انا اتفهم، سوف اساعدك في كل..." يقول زاك باحباط و دمعة تخرج من عينه لكن تمت مقاطعته بصفعة في مؤخرة عنقه من ميرا

"ما الذي تتحدث عنه؟"

شرحت له ميرا ما حدث

"اذن لقد كانت تبكي بمفردها لمدة طويلة؟"

"اجل...لم أستطع العثور على والديها، و ظننتها ستتعرض للإختطاف اذا تركتها بمفردها..."

"بالحكم على ملابسها، لا يبدو أنه تم التخلي عنها..."

"من المؤكد انها ضاعت، ما الذي ينبغي علينا فعله؟"

تم وضع يينا على الطاولة و الاثنان ينظران إليها

"ماذا تعتقدين؟، يجب علينا تركها، التقاط الممتلكات الضائعة يعد جريمة" يقول زاك لكن تم صفع مؤخرة رقبته مجددا من قبل ميرا

"هي ليست شيء!"

"اذن، لنتصل بيورا لتأخذها فهي تعمل كجليسة اطفال احيانا" يقول زاك و تم صفعه في نفس المكان للمرة الثالثة

"انها مشغولة اليوم!"

قرر زاك الاتجاه للطفلة التي تنظر له ببرائة و وجهه يحمر غضبا

لكن تبين ان هذه الطفلة تبدو طرية جدا كالمارشميلو

مد اصبعه السبابة لوكز خد يينا، لكنه تراجع للحمام غسل يديه بالصابون و عاد مادا اصبعه السبابة الى خدها مجددا و وكزها

"لماذا قمت بغسل يديك؟" تسأله ميرا معجبة بالموقف

"أ..أنا لا أريد أن اقوم بدفع تكاليف المستشفى ان مرضت..."

السبيل / Lookism (مستمرة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن