Chapitre 6

47 5 7
                                    

لقد عدنا
تذكير ذهب بوروتو الي منزل سارادا و أتى ايسكي الي منزلها و اعترف بحبه و قرأ بوروتو مذكرة سارادا و سقطت فوقه و وتلامست شفتيهما
عودة

افاقت سارادا من فوقه وهي محرجة وقالت
- انا اسفة حقا لم اقصد حدوث هذا
فاجابها بهدوء
- لا داعي للاعتذار انه خطئي
تفاجأت سارادا من ردة فعله كم هي باردة
فعقدت حجيبها و قالت بأستغراب
- هل انت بخير
فاجابها بوروتو ببرود تام
- نعم انا بخير و الان سأغادر
- وداعا
في صباح الغد افاقت سارادا من نومها و اغتسلت و غيرت ملابسها و تناولت الإفطار و ذهبت إلى العمل فألتفت ب بوروتو تذكرت ماحصل بينهما ليلة امس فأحمر وجهها
-  لماذا اذكر نفسي بشئ كهذا اهدئي سارادا تصرفي بشكل طبيعي
- صباح الخير قالت هذه الكلمات بصعوبة
ولكنه تجاهلها فأستغربت من ردة فعله و لكنها قررت تجاهل الأمر
تخطي الوقت
- اليوم سنقوم بمشهد القبلة قالت جيسكا بسعادة
عندما سمعت سارادا كلمة قبلة احمر وجهها
فألتفت لها سارادا و قالت بصراخ 
- قبلة!!!
فقالت لها بحماس
- نعم انه المشهد المفضل لي هيا لنبدأ التصوير
فقالت سارادا بتلعثم
- نبد نبدأ التصور..... التصوير؟؟؟
وبدؤوا التصوير
اقتربت سارادا من بوروتو و لم تبقى الا مسافة صغيرة بينهما و عندما كانت شفتيهما ستتلامس ابتعدت بسرعة و بدأت بالتنفس بصعوبة
قالت جيسكا بقلق
- هل انت بخير سارادا
- انا لست بخير انا اسفة لااستطيع فعل ذلك انه صعب
فأقتربت جيسكا من سارادا و ضعت يدها على كتفها وقالت
- هل انت مريضة هل تأخذين اليوم اجازة
اجابتها سارادا بلطف
- شكرا لك لتفهمي
غادرت سارادا مجلس التصوير َ لكن بوروتو لحقها و امسكها من معصمها و قال بهدوء
- هل انت قلقة بسبب ماحدث بيننا ليلة امس
فأحمر وجهها و لم تجد ماتقوله
فقال بهدوء
- توقعت ذلك
و سارادا تنظر إلى الأرض لاتجد ماذا تقول لو ماذا ستفعل فألتفت له و قالت بهدوء و احراج
- يجب عليا الذهاب اسفة
فمسكها من معصمها و قال
- تعالي الي منزلي
فأستغربت من طلبه و قالت بتلعثم
- من من منزلك؟؟
فعقد حجبيه من ردة فعلها و قال بأستغراب
- نعم منزلي لماذا انت مندهشة
فبقيت سارادا تنظر اليه و تحدث نفسها
- منزله منذ الصباح وانا احاول تجنبه و الان يطلب مني الذهاب معه إلى منزله هل هو أحمق ماذا عن زوجته و ابنته
فأستغرب بوروتو من تحديق سارادا له فصفق  بيده و قال
- هل انت بخير انت تحدقيني بي منذ دقيقتان تقريبا
فافاقت سارادا من شرودها و قال
- لا انا بخير
- هيا بنا لنذهب الي منزلي لدي مااخبرك به
تخطي الوقت
ذهبت سارادا معه إلى منزله غصبا عنها فهي لم تستطيع حتى ان تنطق بكلمة لا
وصلت إلى منزله الذي كان جميل و فخما
فلمعت عيناها و قالت بحماس
- انه منزل جميل
فأبتسم بوروتو على حماسها و اجابها
- شكرا تفضلي
جلست سارادا على الاريكة و كانت ملامحها تعلوها القلق و الاحراج
فجلس بجانبها و لكنه انصدم من ردة فعلها عندما وجدها تجلس في الجانب المجاور للكنبة
فعقد حجبيه من ردة فعلها الغريبة و قال بهدوء
- هل انت تهربين مني
فأجابته وهي تنظر بعيدا
- لا انت انت تتخيل ذلك فقط أخبرني من هناك أفضل لكلينا
فاجابها يغضب طفيف
- لا لا انت تتهربين مني هل لا تريدين الجلوس بجانبي
فبدأت سارادا بالتحدث بسرعة
- لا... اقصد كما.... تعلم ههههه انه حدثت الكثير من الأمور بيننا
- هل انت غاضبة بشأن القبلة
واذا سمعت هذة الجملة تصبغت باللون الأحمر
فاجابها بهدوء تام
- بشأن القبلة انا اسف انه لم يكن مقصودا و لكن إذا كنتي تكرهين ماحدث لهذه الدرجة انه مجرد حادث لا داعي للقلق بشأنها
فأجابته بقليل  من الغضب
- انا لست قلقة بشأن ذلك
فاجابها ببرود
- اذا ماالذي يغضبك
- انا لست غاضبة
- لا انت غاضبة
فأجابته يغضب اكثر قليلا
- لقد قلت انني لست كذلك و لست قلقة أيضا على شئ كهذا و أيضا ذلك حدث دون قصد فإنه دون معنى لكلينا هذا صحيح انه كأنه شئ لم يحدث 
و في آخر كلامها تحدث بقناعة تريد أن تقنع نفسها انه لا شئ
فاجابها بأبتسامة خبيثة
- اذا تكونين على مايرام اذا لم يكن حادثا
فأجابته بأستغراب
- ماذا و لكن قبل أن تكمل كلامها احست بشفتين على خاصتها تقبلها بعمق و أصبح قليها يرقص و يضرب كالطبول و احست بيدين على خصرها يضغط عليه كان يقربها اليه اكثر و كان يقبلها بأحترافية يتنقل بين العلوية و السفلية و يمتصهما فبدأت بالضرب على صدره بحاجتها الي الهواء ففصل القبلة
فقالت بأحراج
- لماذا فعلن ذلك هل انت مجنون
فاجابها بهدوء
- مجنون بك و أيضا أردت فعل ذلك
فقالت بصراخ و انفعال
- هل تقبل اي فتاة تجدها امامك
- لماذا انت محرجة لقد قبلتك سابقا
احمر وجه سارادا
- ولكن هذه المرة كانت القبلة طعمها الذ و ابتسم في اخر كلامه
- مالذي تقوله ايها الأحمق انا ساغدار
غادرت سارادا الي منزلها ولم تنم طول الليل تفكر في تلك القبلة و بوروتو جالس يحتسي شرابه المفضل و هو يبتسم و فخور بنفسه
غدا صياح افاقت سارادا و استحمت و تناولت الإفطار وذهبت الي العمل و التقت ب بوروتو و لكنها تجاهلته و دخلت مسرعة الي مكان عملها
- هيا لنبدأ بسرعة التصوير امس خسرنا الكثير من الوقت حسنا سأشرح لك المشهد انت في المدرسة في القاعة مع أصدقائك و اتت تلك الفتاة المعحبة ب بوروتو و اخبرتك بأنها ستعترف بحبها ل بوروتو و انت لم يعجبك و اخبرتها بأنه ملك لكي فأخبرتك بان تثبتي ذلك فأنت ستقبلينه امام الجميع و لكن اريدها ان تكون قبلة فرنسية
و يتبع
ماذا ستفعل سارادا و اسفة عشان السحبة و غيرت طريقة الكتابة اتمنى انها تكون عجبتكم قراءة ممتعة 
م

اادري شو صار بس نزلتو من جديد واتمنى ان الكلام مايطير مرة ثانية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حين تلتقي الوعود بالأكاذيب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن