"في عالم يركع امام المجوهرات انا من تذيب الضوء بسحرها"
الحفل الذي يعقد في قصرٍ مذهل، حيث تلمع الأنوار الذهبية على الأسطح الرخامية، وتنساب ألحان الموسيقى الكلاسيكية في الهواء كأمواجٍ هادئة. يدخل الضيوف برشاقة عبر أبوابٍ مزخرفة، ويحيط بهم روائح الأزهار النادرة، بينما تتناثر الألوان الفاخرة في كل زاوية.
الأرضية مغطاة بسجادة حريرية تحت أقدام الحضور، وتلتقي العيون بلمعان الثريات الكريستالية التي تسكب نورًا ناعمًا على كل وجه. الطاولات مزيّنة بأجود أنواع الأقمشة والمفارش، وتحتوي على قطع فنية من الأطباق والكؤوس اللامعة. فوق كل طاولة، تتزين الورود المذهلة بألوانها الجريئة، وكأنها تحكي قصة الأناقة والفخامة.
وفي وسط هذا المشهد البديع، يفتتح الحفل بترحيب حار من العائلة ، وتعرض نسخة جديدة من مجموعة ملابس استثنائية. الأزياء تُعرض بتأنٍ على منصة مكشوفة، كأنها تحلق بين النجوم، كل قطعة تنبض بالإبداع والتفرد. ينعكس نور الأضواء على الأقمشة الفاخرة، مما يجعلها تتلألأ وكأنها مغطاة بالنجوم.
تدور المحادثات بلغة الأناقة والثقافة، حيث يتبادل الضيوف الأحاديث حول تفاصيل التصاميم، ويشيدون بالإبداع الذي يبرز في كل خياطة وملمس. بينما تراقص الابتسامات على الوجوه، يبقى شعورٌ بالرهبة والجمال يطغى على الأجواء، وكأن كل لحظة من الحفل هي قطعة من لوحة فنية متكاملة.
غيلبرت بلايتون ذلك الوسيم الابن الوحيد لعائلة بلايتون صاحبي اشهر ماركة ملابس ببريطانيا بهيبته وجماله الذي من المستحيل ان لا يلاحظ ،يقف بين الحضور ويلقي التحيات ويجذب الانتباه بوقار وثقة جميعهم يلاحظون هالة المحقق البارع في ملامحه وسطور الذكاء منحوتة على تفاصيله
أنت تقرأ
امسكني ان استطعت
Mystery / Thrillerفي أعماق الليل المظلم، يطارد المحقق مجرمة في الظلام اما هي فتضيء طريقها بالألماس. بين إدمان الالماس و المثالية ،يسقطان في دوامة من الحب والغموض. هل سيفكك ألغازها قبل أن تجره إلى قاع المجهول ام ستخرج الى عالمه المضئ بعد ان كانت في حفرة مأمور ؟