الفصل الثاني " عَيَّنَاها "
من رواية " إمبراطورية الروم "بقلم الكويتبة :
" نجاة عادل "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" القاتل و المقتول في النار " ...
استيقظ من نومته التي لم ينمها اصلا من كثرة التوتر و القلق و التفكير الحاد فيما حدث بالأمس، ظل يحملق فترة من الوقت في سقف غرفته و هوا يفكر في حلِ ما كي يستطيع اخراج نفسه و مُزَيَّن من ذاك المأزق الذي وقعوا به جميعهم، رن هاتفه فجأة، مد يده بعيداً حتي تصل إلي الكومود الذي بجانبه و ما أن وصلت يده الي الكومود حتي زفر براحة كبيرة و هوا يجذب الهاتف ناحيته حتي يري من المتصل، ابتسم وجهه تلقائيا حينما قرأ اسمها اللطيف يزين شاشة هاتفه ليجيب قائلا : ده بجد يا صباح الجوري علي الصبح كده
ابتسمت الفتاة في الهاتف بهيام كثيراً و نسيت تماماً أنها كانت تتصل به كي تحاسبه علي هاتفه المغلق طوال البارحة لتردف ببسمة صغيرة : صباح الهنا يا مُرَادِي
ابتسم مُراد علي جملتها تلك و التي اعتادها منها دائما و تحدث قائلا : ايه الاخبار يا جوري ؟!
جوري : لو بتسأل علي اخباري العملية فأنا حاليا في الشغل و لو بتسأل أنا بعمل ايه في الشغل فأنا حاليا لسة مخلصة بيشنت خلع ضرس طلعت عيني و لو بتسأل علي اخباري النفسية ف بصراحة دي بقي زي الزفت و لو بتسأل علي اخباري المادية ف كويسة يعني معايا خمسمياية كده في الشنطة ولو بتسأل علي اخبار العربية بتاعتي فأحب اقولك أنها عايزة بنزين و مرضيتش تدور الصبح و لو بتسأل علي أنا اكلت ايه لحد دلوقتي فأحب اقولك اني مستنياك انت فين كده ؟!
كان مراد قد ابعد الهاتف عن أذنه و قام بوضعه علي السرير و فتح مكبر الصوت فهو يعلم جيداً ما معني سؤال ما اخبارك يا جوري اليوم ؟!
ليتركها تتحدث علي الهاتف كما تريد حتي تنهي نشرة اخبارها و نهض من علي السرير كي يستفيق جيداً بينما هي للآن كانت تجيب فقط عن سؤاله ليردف لها بعدما أنهت الإجابة : عارفة يا جوري انت بتفكريني ب مين ؟!
جوري بحبِ كبير : ب مين يا مُرَادِي ؟!
مراد بسخرية : بالبنت بتاعت لو عايز الكول تون دي دوس نجمة و لو عايز الكول تون بتاعت تامر حسني دوس اتنين و لو عايز الكول تون بتاع مشاري راشد دوس تلاته و لو عايز الكول تون بتاع حسين الجسمي دوس شباك عارفة أنتِ البنت دي صح ؟!
جوري بسخرية : وانت بقي عايز انهي كول تون يا مُرَادِي ؟!
ابتسم مراد بشدة علي سخرية القدر منه و أردف : عارفة الاغنية بتاعت مية حاجة و خمسين سنتي
أنت تقرأ
إِمْبَرَاطُورِيَّة الرُوم " الحَرْبُ سِجَال مُزَيَّن أَوِ القِتَال "
Fanfictionحروب ضارية و مناوشات قاسية و ثأر لا ينتهي و حياة ماضية تجري ک مجري الرياح العاصفة و موت قادم عاجلا ام آجلا فهل يتمكن " رَسُول " من إيقاف كل هذا أم أنه سيذهب مع تلك الرياح العاصفة ... هذا ما سنعرفه جميعا في " إمبراطورية الروم " بقلم الكويتبة : نجاة...