حياه الجحيم والخذلان

الكونت ادمز

من حيث تلك المرأه التي تطلق وتفرغ غضبها في الخادمات ومن حولها؛ لاحظت أمرا ليس بالضرورة لكن روادها حدسها في شخص ما"وهي تقول لنفسها،

لا مستحيل أن يفعل ذالك لا أنه ليس من هذا النوع."
ورأت باب ملفتاً وقد حذرها الملك من تواجدها أمام هذا الممر الذي يودي إلى قدر غير محتوم وسوف تندم على ذالك وسيعاقبها أن علم* و قررت أن تذهب الى اخر المرر الذي أمامها ومشت إلى أن وصلت حيث الزاخارف المكتوبه والمشفره من لغات قديمه ورموز كثيره ومتعدده الاشكال منها التي لمحت وعرفت من معرفتها السابقه من" عمها لانس المتوفي الذي كان من اشهر السحره في الممالك السبع ومعرفته الواسعه في اللغات القديمه والشعوذه لذا لاضير في تعلمها في السابق لها والاستفادة من علمه الواسع والتعلم من عمها لأنه صعبه بعض الشيء لكن لها ولانسان العادي يدرسون في اللغات القديمه سنوات ونصف من عمرهم يعمر على الدراسه في اللغات القديمه والرموز السحريه المعقده *وعرفت أن لا يمكنها الدخول إلا بسماح الامبراطور وباستخدام القليل من قوته ورمز العائله الامبرطوريه" الا بشرط واحد:

وهو أن تكون زوجته الامبرطور ف اعطته القليل من سحرها البديع وروعه جمال نور الإبيض فتح الباب الكبير وخرج منه نور ساطع يبين جمال الملكه واعينها الخلابه وشعرها الاشقر وتمايلات خصلات شعرها الطويل والانسيابي على خديها الورديتين واعينه الزرقاء تميل إلى السماء وألوانه الهادئه والجميله وإشراق وجهها مع جميع ملامح الجد على إيجاد الاميره وقادرها الغير محتوم.مع هذا الباب السري وملك الامبررطور  في لانتعفى ابدا عن مافعلتها حتى لو كانت هي الملكه وزوجته فمن يعصي أوامر الملك سوف يلقي حتفه تمااام ويختفي. من الوجود......

"في ليله معتمه ويضيء البرق المكان في الإرجاء وصوته العالي الذي يقشعر منه الأبدان وبروده قارسه وصوت الرياح المتسلل من النوافذ والأبواب الردئه والهدوء القاتم يقطعه الأنفاس المتثاقله ومتألمه فتاه ذا الشعر الأسود الجذاب والمميز  مغلقه العينين تتحرك روموشها الكثيفه الطويله الجذابه تفتح عينيها بألم ووجع وخديها الحمراء من اثر الحرارة العاليه وملتثمه بقماشه سوداء  فاخرة الذي سيراه يعلم من نظره واحده أنها من النبلاء من الطبقه المخملية وعالية الشأن بين الناس.

ويقبع خلف تلك الفتاه الممدودة في الفراش الرث متكئتاً على خديها وهاهو ينظر إليها ويتأملها ويفكر بعمق كبير من حيث كيفية التعامل مع الحراس والهروب من هذا المكان ؛ويقطعه كحه مبحوحه من قبل الفتاه الجالسه والمشتته في تفكيرها ومرضها تقدم إليها الفتى ذو الشعر الأسود والعين الذهبيه المميزه ذات بريقٍ هادئ وخافت وذات بنيه قويه مرتبه من الاكتاف العريضه والطول المثالي لعمره وبشرته البيضاء ،،. اقترب منها وبدا أن يثرثر بكلام غير مفهوم للفتاه وهي تقول:"اللعنه. من أنا ماذا يحدث هنا .ومن هذا الثرثار الوسيم. انه حلم غريب. لكن أنني أشعر بألم في جسدي كله وكل طرف يريد الرحمه من هذه الحياه التعيسه المؤلمه
وما جعلها أكثر صدمه أنها ماتت بالأمس في جسدها الاصلي من قبل القاتل كيف تحلم!!؟؟؟