الخذلان والموت

25 5 4
                                    


(معدل)

في ليلة  من الليالي الغامره بسواده القاتم وهدؤه المخيف والمهيبه لدى الأنفس الضعيفة  لاترى سوى الظلام الدامس مع الأشجار الطويله والكثيفه تحيط بلكوخ المهترئ التي زادته وقاره كبيره ومليئه برعب شديد  يقشعر منه الأبدان الذي لن تحتمل البقاء ولو لحظه واحده منذ روئيته،،،،،،،،

لتقطع هذه الأجواء الهادئه والمخيمه تقاطع
الأنفاس المتثاقله والمتواصله التي  لم ترحم نفسها من تواصل نفسها المتعب لدى الفتاه التي ساد عليها خوفها و أوصالها التي لا تتوقف من رعشتها حيث تقبع هذه الفتاه في غرفه لاتعرف الضوء فيها  متقصدتا لزاوية الغرفه للكي لايتم القبض عليها من الذي ينتظر ويتشوق إلى تقطيعها وهرس عضمها..

في وسط العتمه أزاحت الغيوم لفصح القمر المكتمل ليتوسط النور في الكوخ وينير المكان بنوره الخافت لينر بعض  والبعض منها  يستولي عليها الظلام الدامس

من حيث موقعه الجغرافي لدى الكوخ فهو يتواجد في اعمق بقعه في الغابه حيث لاتعرف متى أجلك فيها  وخطره المحتم والذي يأتي إليها لن يظمن حياته وحتى لو انها دقائق معدودة فسوف يلقى حدفه من حيوانات الغابه المفترسه التي لن ترحمك وسوف تغرس أنيابها بين اضلاعك مفترسة اياك*

الذي زاد من الرعب والهدوء قاطعاً ايها صوت حشائش الأشجار والأوراقها التي  تتراقص مع كل نسمه من الرياح البارده،،،،،،،

بين قبضان الزنزانه التي هي ملجأها الوحيد من الذي يتعقبها لكي لا تلقي حدفها بين يديه المتلوثه بدماء احِبتها،،،،،،،،،،

تختبء مع خوفها المستولي عليها والذي زادها
رعباً أنها سمعت صوت قرع حذاء على الارضيه المهترئة مزجرمه  بصوت خشب خطواته أصدر صطدى في الممر  المقابل لدى غرفه التي تختبأ فيها  بخطوات ثابتة وسلسه لا تتوقف عن إصدار الصدى،،،

وصدر الفتاه المسكينه يتعالى مع كل خطوه يخطوها حيث أنها تُنَفِس عن خوفها بزفر الهواء لكي تهدأ من رعوتها حتى لا يتم تلبسها وهي مختبئه من صوت تنفهسا المطرب،،،،

ليس لها مهرب على كل حال لذالك تفضل الموت في سبيل المحاوله وليس عليها أن تموت  كفتاه ضعيفة مشؤمه الحظ ولم تدافع عن نفسها  حتى آخر لحظة في حياتها ولو كانت ذره شجاعة مزيفه على الأقل تموت بشرف المحاوله الإفلات منه أو بقتله أو قتل نفسها وليس بيديه المتسخة بدماء احبتها يقتلها وهو؟ أن هذا ليس بعدل قط بحق أن الحظ كان يصدف مع منهم ضدها من ذو الصغر ،،،،

وعسى أن الحظ يصطف بجانبها ولو للحظة واحدة في حياتها لها  في هذه الخطه لكي تفلت من بين يدي القاتل فهي الان في جحرها مختبئه محافظةً على هدوءها التام وبعد أن تتم الخطه على استراتيجيتها تبدءى بخطتها التي تتمنى أن تنجو منها لانها كانت مجرد فكره عابره في عقلها فمجرد أنها تعرف مصيرها الموت المحتم يجب عليها شرف المحاوله ولو كانت اخر مره في حياتها

وصوت الرياح يتسلل من النوافذ المهترئة مزجرمه بصوت زئير لجعل خصلات شعرها الطويل تتراقص على وجنتيها المملوئه بدماء وعينيها التي تتطلق شراه الغضب الموعوده وعينيها التي تتثاقلها من التعب  والارهاق النفسي والجسدي مع ذالك أصرت على فعل ما تريده هذه الفتاه

وهي تنظر بعينيها المرادفه لشعرها الاسود الحالك من سواده بنظره تفحصيه  إلى المكان لأجل أن تتطابق الخطه مع تحديد  موقعها بسهوله وأمان أكثر إن حفظت هذه الغرفه عن ضهر وقلب لكي لاتضجر صوت من الاثاث أو اي شي يعيقها أو تسقط وتثير الجدل من حولها  لذالك عليها توحي الحذر التام لكل خطوة تخطوها حتى لا يأتيها القاتل القابع باجانبها

وكثير من الأمور تمر بها من العواصف الذهنيه في عقلها المشتت،،،،،،،،،،،

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

*في الممر من حيث الرجل الذي يتمشى بهدوء وصوت قطرات الماء تسير معه من فعل جسده المبلل
من  الأمطار الغزير الذي يقبع بالخراج أتى لكي ينقض على فريسته بهدوء تام

واضعاً يديه على قبعته السوداء  المخملية التي تخفي الجزء العلوي من شعره وبشعرات تتمرد على
جبينه التي تخفي ملامح وجهه الوسيم

ممسكاً من يده الأخرى سلاح مصمم لكاتم الصوت وفي يديه الاثنتين قفازين مخمليتين سوداء مرادفه لبدلته السوداء مع قميصه الذي مبتل بالمطر بارزا لراشاقته وعضلاته الملفته،،،،،،،،،،،،،

تبسم بابتسامة عريضة تطالب بإسقاط الذي أمامه من شرووره ابتسامه المخيفه يجعلك تتحاشى النظر إلى عينيه مباشره وعينيه الزرقاء العاتمه والتي تهدد بأعاصيف بداخلها من شراره شرها

قائلاً؛
"يالكي من طفله جبانه ألى تعرفي انني اعلم كل جانب من جوانبك و من خدعك البسيطةي جميلتي فقط اضهري لي وسوف ابدلك من احضاني الدافئه والمميزه عن غيري~"

تمتمت قائله؛
"يالك من مخادع خبيث. الاتعلم أن الإنسان لايقع في مصيدت عدوه مرتين؟؟!"

ببتسامتها المملؤه بدماء والحقد التام عليه ولذالك هي ليست ضعيفة وجبانه لكي تختبئ فقط بل لديهت خطه وتترتجي أن يحالفها الحظ وفسوف تحاول الايقاع به في مصيدتها

حياه الجحيم والخذلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن