02|ABNORMAL.

52 7 9
                                    

غَـيْـرُ طَـبـِيـعِــيّ|الـفـصــلُ الـثّانـي

°

°

°

-بــطـلــبٍ مــن أحـد أعـضــاء اللَّـجـنـةِ أَدعــو الـسّــيِّدَ جـيـون جـونـغـكــوك لــلإعــلان عــن الفــائــز .

لـم أســتَـغـرب الـطّـلـب الّـذي أدلاه المـنـظِّـمُ فـجونـغكـوك وســيع الـمَعــارف بـكـلِّ مـكــان.

للـحـظـة..و تـمامــاً عـند انـتـهـاء جمـلـة الـرّجُـل نـظــرتُ نـحـوه كـحركـة تـلقــائيّـة كـما يفـعـل الـجـميـع..

دبّ القـلـقُ أســواري عنـدما شـهِـدَتْ عيـنـاي هـجـومَ تـحديـقاتِـه الـمُـسبـقـة نحـوي ..ثـمّ ابـتـسـامتَـه الجـانبـيّة قَـبَـل أن يسـتقـيـم مـتـوجِّـهـاً لـلـمنـصّة..

لـقـد زعـزع ثقـتـي..بـابـتسـامـتِـه تلـك أخبـر الـجـزء الـهـشّ بـداخـلـي أن لا مجــال لـ فـوزي..!

اعـتـدل بـوقـفـةٍ مـهيـبـةٍ عـلى المِـنـصّة و تحـمـحم بــادئً

-مـرحـباً، أنـا جـيـون جـونغـكـوك

تعــالـت الهـمســات فـي المـكـان تـقُرّ بـوسـامـتـه .
أصـواتُ النّـســاء الـمُـنـتحـبـة مـن حـولـي تُـشـعرنـي بالـغـثـيـان..!

-لا أهــوى المُمـاطـلـة لــذا ســأبـدأ فــوراً

عـديـمُ ذوق ،حـتّـى أنّـه لـم يـقـل كـلمـةً إضــافيّـة!
بـل فتـح الـظّـرف الأســوَدَ الّـذي اسـتـلمـه مِــن الـمُـنـظِّـم قـبـل نــزولـه و أخـرجَ مـنه ورقـةً بـذات الـلّــون..

رأيـتُ الـدّهـشـةَ الّـتـي ارتـسـمـتْ بـشكـلٍ طـفـيـف حـول عـينيـه ..لا أعـتـقـد أن هـنـاك شــخـصٌ غَـيـري رآهـا

قـلبـي بــدأ بـخـيانـةِ تـمـاسُـكـي ..بـدأ يـدّقُ بـصـخـبٍ و لا كـأنّـنـي أهـدأتـُـهُ قَـبـل قـلـيــل..!

مــاذا لـو لــم أفُــز؟

بـعيـداً عـن الإحـبــاط الّـذي سـأشــعُـر بــه بـســبب العـمـل الـجادِّ الـذي قـدَّمَـه فَـريـقـي و الّـذي ســيـذهـبُ سُــدىً..

لـن أحـتـمـل نـظـرة الاسـتنـقـاص و الـشّـمـاتـةِ الّـتـي سـيُـوجِّـهُهـا لــي.!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ABNORMALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن