البارت5

1 0 0
                                    

الساعة الرابعة عصرا
يخلع سترة الوقاية ضد الرصاص وهوَ متوجه لمكتبه في اعلى المبنى بعد انتهائه من تدريبات اليوم
,موجه حديثه لسلمان سكرتيره الخاص او بما معن مساعده بمكتبه: وصلنا شي غير اللي اطلعنا عليه انا وابو عبدالله"منصور"؟
سلمان: لاطال عمرك
هز رأسه رماح بالايجاب مكمل سيره داخل مكتبه ليرمي سلاحه على طاولة مكتبه وهو يسترخي على الكرسي مدخلا انامله بشعره من باب التدليك
لتسقط عينه على ظرف بحجك يده مكتوبٌ عليها رقمان امال الظرف قليللا ليتضح له فا اذا بقطعه ذهبيه تابعه " للريتز كارلتون الرياض" تنزلق بيده
ابتسم حتى بانت اسنانه العليا ملتقطا مغزى المرسول! 
رماح:سلمان ارسل لابو عبدالله"منصور"اني ابغاءه ضروري
سلمان:ابشر طال عمرك
ثواني حتى أتى ابو عبدالله
ابو عبدالله منصور بأستغراب:سلمان يقول انك تبيني وش فيه

‎رفع رأسه رماح ورمى الكارد الذي كان بيده ليستقر على ملف منصور
‎منصور " ابو عبدالله" وش ذا؟!
‎رماح: شفها
‎منصور وهوَ يتأمل الكرت وش عندك بالريتز؟
‎رماح: ابد طال عمرك بنشوف ليردف بسخريه بنشوف بنت حبيبنا.
‎منصور بستعباط وهو يعاود رمي الكرت على رماح: اجل استودعناك الله تراها ماهي هينه.
‎رماح بغيرة رجلٍ شرقي لا أكثر:اوه شكلك خبره فيها ولا لك علمٍ بها؟
‎منصور بضحه ملتقطاً حديث رماح المبطن:تطمن تراها كبر بنتي بس شفتها وانا اخوك العام لما رحت اوقع على استلام الدفعات ليصمت قليلا متذكرها فيردف بصوت منخفض وهو يذكر الله ماشالله الله يحميها.
‎كان منشغلا بهاتفه فلم يعي بما تعنيه دعوة منصور الاخيره:أجل حنا نستأذن باروح البيت اغير ملابسي واجيب المملك موعدنا اساعه ثمانيه
منصور بهدوء:زين

                                   -
‎تضع أخر لمساتها وهيَ تغلق خلخالها الذهب بساقها اليسرى بعد ان غادرتها بتول منذ مايقارب النصف ساعه لتعيد رش عطرها ووضع اللوشن على نحرها ومناطق النبض بجسدها,
‎صدرها يرتفع ويهبط ناتج عن توترها لتجلس على الاريكه المنفرده التي كانت تمكث بها بتول قبل قليل,
‎لترفع ساقاها على الطاوله المقابله واضعه ساق على اخرى, هي لاتعلم وقت حضورهم لكن وواثقه ب انه سيأتون بدأت تبحث عن شيئٍ تنشغل به فا أخذت المرءاه تتأكد من دقة كحلها ما ان وضعتها موازيه لعينها حتى سرحت بتضاد لون بؤبؤها مع لون الكحل الاسود
‎أغلقت عينيها وهي تتذكر والدها وحجم كرهه لعينيها وشعرها الغجري المموج فعلى حسب مايقول انها تذكره بوالدتها, مان وصلت ذاكرتها لوالدتها الا وبدا حنينها لحجاز
‎فهو اصل امها وموطنها, فاقت على صوت طرق الباب
المهابه فزت من مكانها وذهبت الى الباب
المهابه بصوت هادئ:مين
اتاها صوته بنبره واثقه:العقيد رماح
المهابه بنبره استهزاء:حي الله العقيد رماح ثواني البس عباتي وافتح الباب
بعد ثواني
فتحت الباب المهابه
رماح وهو صاد عنها:انزلي الشيخ يبي يسمع الموافقه منك
مشت المهابه تتبختر الين تحت
رماح بهدوء:العروس شرفت ياشيخ
الشيخ:هل تقبلين الزواج بـ رماح صقر الـ
المهابه بتكبر :نعم
وعادت ادراجها للغرفه
بعد ان ودع رماح الشيخ والشهود
منصور ابو عبدالله: أجل حنا نستأذن                                  
‎منصور بخبث اردف : ها ننتظرك الصبح ولا مابك شده نعطيك "اوف" ياخوك؟
‎لتنفرج شفتا رماح بشبه ابتسامه بعد ان لقط مغزى مايرمي عليه منصور!
بعد قليل عند المهابه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 07 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أشعلي جمر العناد قربي معاد أشوفكWhere stories live. Discover now