أشعلي جمر العناد قربي معاد أشوفك

البارت4

‎ اخر
‎اهو صوت دعاء ام ماذا؟ اهوَ صوت ايات ؟ يبدو لها الصوت غير واضح وكأنها قناة لابث صالح بها تشعر بقيد يقيدها ,
‎كانت تتأمل تقلباتها طوال نومها فهي لم تنم طيلة البارحه بسبب بكائها قرأت عليها ايات السكينه, قامت بتحسس جسدها بيدها خشية ان صابها مكروه لهذا نتج بكائها لاكنها تبدوا لها سليمه
اخذت بتول بهزها على خفيف:المهابه المهابه قومي يابنت صلي
المهابه بدت تفتح عينيها الفاتنه بلونها الرمادي:بتول خليني انام بعدين اقوم اصلي
بتول برفض:لاقومي الحين
الا ان المهابه لاتلقي لها بالاً
تنهدت بتعبت من صديقتها فهي انسانه غير ملتزمه بصلاتها وحجابها نظراً لعيشها بلندن:يارب دلها لطريق الصلاح
-
اساعه8:43صباحاً

بدأ بتجميع ملف القضايا
لتقع عينه على سلمان وهوَ مهرول اتياً إليه بوجه لايبشر بخيرٍ قط
رماح وهو يضع الملفات على المكتب: خير اللهم اجعله خير, بدا ب المشي با اتجاه سلمان كرد فعل
سلمان با انفاس متقطعه: ماهي بشاره يابو مجاهد ماهي بشاره, ابو عبدالله"منصور":انطق سلمان وش صار , "بنت عبدالعزيز " ليسكت قليلا يلتقط نفسً اخر
رماح وهوَ يشير بيده با انفعال من ذكر شخصٍ كهذا لا يوجد بنت عبدالعزيز غيرها بدائرتهم بهذا الاسم: انطق وش بها؟
سلمان بتعب: الي خفنا منه قبل 6سنين صار المهابه بنت عبدالعزيز بدت تحركاتها"
بهت لون رماح مما سمعه
ابو عبدالله:رماح لزوم نتحرك وتنفذ خطتك قبل ماتسوي شي يدمر شغلنا كله ونرجع من الصفر
رماح بهدوء:طبعاً بانتحرك
رماح وهو يوجهه امره لسلمان:حددوا موقعها بسرعه
خرج رماح من مقر عمله قاصداً بيته
‎جلس منصور بتعب بعد خروج سلمان ورماح , تبدرا
‎العواصف أتيه

عاد لمنزله ليرا ابنه الصغير يلعب بالمطر وجواهر تراقبه بينما اثير زوجت اخيه قد دخلت للداخل مجرد وصوله ليقبل ابنه حينما تشبث بساقه : ادخل يابطل لاتمرض
ليوجه حديثه لجواهر: امي وينها
جواهر: خالتي بغرفتها تصلي صلاة العشاء
اجاب برأسه : طيب يلا ادخلي عبد العزيز من البرد وتعالي غرفة امي ابغاء اكلمكم بموضوع
هزت راسها بزين
توجهت لغرفة خالتها ام رماح لتطرق الباب بهدوء
ليأتيها صوت رماح واهو يسمح لها بالدخول
اول مادخلت رأت وجهه خالتها لايبشر بخير ورماح يناظرها ببرود
جواهر: عسى ماشر شفيكم
رماح بجمود: انا وصيت الخدم والوالده يجهزون الجناح اللي قدام غرفة مجاهد وانتي شيكي عليه الله يرضى لي عليك
‎جواهر بريبه: ليه ؟ غريبه بالعاده الضيوف غرفهم تحت جمب غرفة خالتي
‎سياف وهو متوجه للباب : ماهم ضيوف يا ام مجاهد , الجناح حاليا لبنت عبد العزيز ما ان خرج من الباب الا وتجبصت بمكانها من ماقاله اخيرا , تناست انها امانه برقبته ب الاول والاخير هي تناستها

-

خرجت من دورة المياه"وانتم بكرامه" وهي تحكم شد"المنشفه" على جسدها بعد حمام دافئ ريح لها اعصابها وتستعيد قوتها
المهابه:بشري عرف عن مكاني
بتول ب ابتسامه:صار له نص ساعه يمديه يكون بيدهم الحين
المهابه وهي تغلغل يدها في شعرها من باب التنشيف:تتوقعين يجي؟
بتول وهي تغلق المجله التابعه للفندق: لاتخافين يلقطها عالطاير
المهابه بمشاكسه:طيب ياحلوه وين بتروحين الليله؟
بتول براحه وهي تراهاعادت لوضعها الطبيعي:اوه اشوفك استغنيتي عنا من اول يوم
المهابه: مالنا غنى عنك حبيبي,تدرين شلون لاتروحين لين تشوفين شكلي قبل مايجي.
بتول وهي ترا المهابه ترسم"الاي لاينر"بشكل فرنسي على عينها:وش انتي ناويه عليه اصبحنا وانتي تهددين عليه وامسينا تكشخين له؟
المهابه بستعباط وهي ترفع زاوية حاجبها الايسر:بخطف قلبه.
لترمي بتول المخده الصغيره الكامنه في حضنها وتصتدم شعر المهابه: والله ماتهرولين عبث انتي.
المهابه:هههههههههه وش جايك علي مالاحظتي من جيت وانتي مستلمتني وواقفه بصفه؟
بتول: من سبك حبك.
ليعم الصمت عليهما قليلا,بتول:ها ماقلتي لي وشاللي ببالك؟توقعتك تنفذين خططك بعيد عنه ماتقربينه وش صار؟
المهابه وهي تغير من وضعية جلوسها لتقابل بتول وتصبح التسريحه على يسارها:مدري وش ابي بالظبط احس بتخبط
بس اللي متأكده منه ابي ازعزع ثبات عايلته الصغيره انا ماعلي من اهله الكبار,ابي احرق قلب زوجته ابي ولده يحس باللي انا حسيت فيه لتكمل بحرقه:ابي رماح لي ابي اشغله عن زوجته
ابيها تفقده مثل ما انا فقدت الامان والحنان6سنين يا بتول كنت بتشتت وهي كانت تحت ذراعه ب امان,كونت لها عايله معه
,بتهكم داهم حنجرتها واحتفلت بترقية زوجها بعد ماتخلص من مروج المخدرات السعودي واكبر عبئ عالمجتمع كان,وبالوقت اللي هي تحتفل به انا دموعي تحتفل بي يا بتول فلا تلوميني باللي بيصير
انا ماعاد انا اول, واللي بياطا على طرف اطا انا على عشره ولما اصير زوجته يمديني اعرف معلومات عن شغلهم كذا اسرع
بتول:يعني لو ماعرفك كان قلت انك معجبه به بس انتي ماشفتيه الا مره يوم قتل ابوك وبعدها راح وليته خلاك لا سجنك 6سنين وماعرفت عنك الا قبل شهرين
المهابه بخبث ومكر:ماعليه انا اطلع 6السنين من عيونه باخليه يشهق بشي اسمه المهابه
امينه بضحك:قولي كذا من البدايه ياللعابه
المهابه وهي تكثف المسكرا على اهدابها:اعجبك.
بتول وهي مستمره بضحكها :خبيثه
المهابه: بما انه رح يصير زوجي هو مسؤل بمسكني ب اكلي بتوفير الامان لي يكفي يكون لي سند وعضيد وكل هذا هو مجبور فيها مو مخير.
بتول: بالنسبه للسكن وغيره اضن ثروتك من عمي عبدالعزيز مو مخليتك بحاجته
اما الامان نجي للحق على حسب اللي قاله كان موفر لك حمايتك اللي تحتاجينها بالسنين اللي راحت ولا انا غلطانه ؟
المهابه وهي تنتهي من شكلها:كان موفر لي الكلاب الي بتنهش جسمي نهش, هو مايدري كم مره حاولت احمي نفسي من رجاله
هو مايدري كم مره حاولوا كلابه يعتدون علي هو مايدري عن كثير اشياء ولما مره وحده طلبت اكلمه واشتكي تعذر لي بشغله وهي كانت المره الاولى والاخيره
بتول وهي تتأمل المهابه تعبث بحقائبها
كفا اتشكين لي وانا ارا الجراح من عينيك تسيل اتريني اقف بجواره عليك؟ ووالله وتالله اني كاذبه فما حكيي الامانع ل افعالك
ماحكيي الا رادع وخوفٌ عليك اني ارا شريط ال6 سنين من عينيك وما انا جاهلةُ بك.
المهابه وهي تشير لها بيدها: الو وين سرحتي؟
بتول وهي تمسح بكمها وجنتيها رغم انها لم تدمع الا انه خيل لها ب انها تسيل: وش قررتي تلبسين؟
المهابه بخبثٍ عاد لمقلتيها: هذا وش رايك؟
بتول تتأمل ماتمسكه المهابه يبدوا لها" روب يشبه الزبون,اسود قصير يكاد يصل لنصف الفخذ
ينتصفه اسفل الصدر رباط بنفس لونه ليتم لفه وربطه" لتجيب برفعة حاجب وخبثٍ يتشاركان به: بتلعبين بالنار!
لتجاوبها المهابه بنفس طريقتها: وانا بجرب هالنار
بعد ساعتان من خروج رماح من المنزل
اقبلت جواهر على خالتها ام رماح:ياهلا ومرحبا ياهلا بالغاليه زوجت الغالي
جواهر بهم يكسو ملامح وجهها:هلابك خالتي
ام رماح:هاو يمه علامك كذا
جواهر بضيق:الحين خالتي من صدقه رماح باياخذ بنت عبدالعزيز
ام رماح:اي وش فيها اشوفك بديتي تغارين ياام مجاهد
ثم اردفت:وبعدين انتي عارفه رماح يحبك ويعزك ويقدرك افا بس تغارين من بنت العشرين وانتي بينه وبينك عشرة عمر
جواهر:وهذا الي مخوفني بنت العشرين انتي مستوعبه ان بيني وبين رماح سنه وشهرين يعني بيني وبينها18سنه وبينها وبين رماح17سنه وعاد الرجال قلوبهم خضره
ام رماح:ثمني كلامك ياجواهر رماح لو كان قلبه خضر للحريم كان تزوجها اول ماقتل ابوها واتركي عنك الوسوسه الزايده
-
طرق الباب بهدوء:ادخل
سيدي البضاعه وصلت بس ترا بدون رضاها
فز من مكانه وابتسامه ماكره تعتلي شفتيه:ماعليه ترضى غصب عن خشمها
غيم بصراخ:اتركونيي والله لاتشوفون شي مايسركم والله لاابلغ عليكم
انفتح الباب ليدخل منه رجل فارع الطول شديد الوسامه حاد الملامح وابتسامه خبث تغزو شفتيه:شرفتينا ياانسه امم شسمك ياحلو
غيم بصراخ:وش تبغى مني رجعني لأهلي تكفى رجعني لاهلي
سفاح وهو يقترب منها مسك ذقنها ورفعه وهو يذكر الله من جمالها:انسي اهلك انتي صرتي لي وبس واردف بضحكهه ساخره:والله وطلع شايب ابليس مب هين وطلع عنده بنت مزه
غيم وهي تتفل بوجهه:تخسي اصير لك ورجعني لأهلي لاتـ واحست بصداع يفتك براسها قبل ان تكمل كلامها نتيجه للكف الذي تلقته من سفاح
سفاح بغضب وهو شاد على اسنانه:عيديها وشفي وش يصير لك ورفسها ببطنها وخرج من الغرفه