3

11 4 0
                                    

|حب قاتم | Dark Love |
"ماذا لو كان لشرير الرواية نصيب في دور البطولة"

نطق بنبرة فيها حدة صوت وعينيه على يدها لي فوق يدو لي محطوطة على الطابلة: حيدي يدك
علات فيه عينيها العسليين ونطقات: بشوية عليك عندك تضربني
عمر حرك راسو بنفي وهو كيضحك: لاء صاحبي ماكيضربش العايلات
ايلام كيحط الطباسل و عينيه في اتصال مع عينيها لي كيختارقو سوادية عينيه: وقت لفطور ماشي وقت لحديث
ميلاء حطات رجل فوق رجل مبعدة كفها من كف يد عمر: ايوا وجد و سكت
عمر نغزها من تحت طابلة ونطق بهمس:سكتي ماعندوش مع الضحك بزاف
ميلاء هززات كتافها بلا مبالاة: وانا مالي فيه يمشي يشرب لبحر
كان قربو ليها مزعج كثر من كلماتها السليطة عيونو القاتمة كانت كتراقبهم فحال شي فوهة بندقية موجه على الفريسة بدقة و صمت ...
شاف فيه عمر لي ضحك: والله ماكندويو فيك بالخايب .
ايلام رجع للبوطاجي يهز طباسل وهو كيرتب انفاسو لي بدات كتتلخبط بهيجان غيرة حارقة ...
علي شاف فيه: مالك؟
ايلام هز طباسل و حواجبو معقدوين: مماليش
علي: ايوا سبحان الله! واش قالت ليك شي حاجة؟ ماتديش عليها راه ربع عقل و 100 لسان
مجاوبوش و اكتفى يكمل تحضير الطابلة ورجع جلس على كرسي .
ميلاء بعدات نظرها على عمر وشافت في ايلام: و الكلب ماهيأكلش؟

ايلام بلا مايهز عينو فيها: كلا قبل ماتجي

ميلاء حطات يدها على حنكها: وعلاش؟ كنت باغا نوكلو بيدي .

ايلام شاف فيها لثانية ورجع عينو للطابلة كيعمر في طبسيلو: هيشوف وجهك هتتشد ليه شهية

عمر طلق ضحكة ساخر فيها من ميلاء لي كمشات ملامحها لي كان مطلوقة .
ميلاء : ونتا اذا شاف وجهك هيرد لي كلا من عام اللفت
ايلام هز فيها عينو هاد المرة بنظرة مطولة : انا معايرتكش

ميلاء ابتاسمات بتصنع: حتى انا معايرتكش قلت غير حقيقة .

ايلام مد يدو للصينية لي كان هازها علي وخذا كاس قهوتو:راني داوي بصح ملي كيشوف وجهك كيدوز نص نهار بلا ماكلة! مقالهاش ليك علي ولا عمر؟
شافت في عمر لي كان كيضحك وهو كيهز راسو بالايجاب موافق على صحة هضرة صاحبو في حين علي حط ليها كاس العصير لي طلبتو قدامها و باش راسها: بعدو ليا من عسيلة ديالي
كمشات ملامحها من كلمة غزلو ليها"عسيلة؟" كانت كتمقت هاد انواع الغزل نزلات عينيها على طابلة و هزات ماتاكل ...
عمر نغزها من ذراعها: زين تقلق؟
ميلاء شافت في عمر و رجعات رسمات ابتسامتها: لاء ماتقلقتش .
ايلام نطق وهو كياكل: شنو درتي في قضية الفوكونطات لي كانو كيسبوك

قلبات عسليتها وشافت فيه: موضوع باقي مطول شوية خاصو لقليلة واحد شهر باش يعرفو شكون مولاهم و يجبدو بلاصتو نتا عارف فحال هاد القضايا الصغيرة ماكيعطيوهمش شي اهمية كبيرة .

ايلام رتاشف من كاس قهوتو وكيحلل تصرفاتها كان باين موضوع مآثر شوية على نفسيتها ، رتاجل الكلام بنبرتو الرجولية الغارقة في منتصف بحر الهدوء و بحر الصخب: عندي معارفي في هاد شيى يقدرو يعاونوك

علي تشارك الحديث معاهم : مابغاتش نعطيو الرشوة باش نحركو لبوليس .

ايلام شاف في علي و رجع كيشوف فيها بنظرات ثاقبة جلدها و لحمها و عظمها و معرية روحها: ماكندويش على البوليس عندي صحابي كيفهمو في هاد شيى و هيجبدو ليك نماري لي مفتوحين بيهم الفوكونطات

علي : كنفضل نخليو البوليس يكملو القضية
ايلام: نتي ا ميلاء؟ شنو بان ليك
ميلاء: ما بان ليا والو (شافت في علي) نتا شنو بان ليك؟
علي بتاسم ليها : قلت ليك خلي البوليس يديرو خدمتهم .
ميلاء حركات نظرها من علي و شافت في ايلام: دوي مع صحابك مبغيتش نبقى نصبر شهارين عاد نعرف هذا شكون البوليس هيتعطلو وداك الصرف لي باغين باش يتحركو و يديرو خدمتهم ماهيطيحش في جيبهم .

علي بتاسم بسخرية ماعرفش شنو كان كيستنى منها ضحك على راسو ورجع كمل ماكلتو بلا مايدوي .
في حين ايلام رجع سول ميلاء: فين وصلتي في خدمتك؟
ميلاء: هاد ساعة مزال كنخدم في البوتيك لي لقيتي ليا .
ايلام بعد طبسيلو وشاف فيها بإهتمام: مرتاحة فيها؟
ميلاء حركات راسها بالايجاب و ابتسامة صغيرة مرفوقة على شفايفها: اه مرتاحة فيها ...الخدمة قليلة و الصالير مزيان شكرا ليك

ايلام رد ابتسامتها الصغيرة: هذا واجب .

رجعات عينيها لطبسيلها وهي شاقة ابتسامة صغيرة على خذها من اهتمامو لبسيط 

علي تنهد : فوقاش هترجعي تسافري لعند داركم؟

ميلاء رجعات شعرها ورا وذنها و نطقات: يمكن هاد لعام ماهنمشيش عند عائلتي و هنكمل صيفية هنا حتى ترجع لقراية

علي حرك راسو بتفهم: عائلتك قبلو؟

ميلاء: مكانوش قابلين ولكن قنعتهم مستقبلي هنا حسن من تما ...الخدمة في الحسيمة قليلة لا في الصيف لا في الشتا زيد عليها صالير طايح .
وانا مسانسة مع الحركة و الخدمة مانقدرش نبقى تما غير جالسة في الدار ضروري نبقى نزورهم من 15يوم ل 15يوم وندوز معاهم يوماين ولا ثلت ايام  ولكن جلستي هنا عندها فايدة كثر من تما

علي: ديري لي يريحك .

كان كيسمع ل كلامها بصمت وهو كيرشف من قهوتو...كانت خطتو بسيطة ونجاحها كان عالي ... قدر يخليها هاد شهارين د صيف قريبة منو و من عينيه ... كان عارف طموحاتها العالية ماهيخليوهاش تخلي خدمة في بوتيك فاخر ب صالير مضوبل على عشرة د لمرات مع جهد خدمتها و تمشي تزور عائلتها في مدينة شبه مهمشة و معدومة من ناحية الخدمة .

كان عارفها انسانة متشبتة باهدافها و ماهتضيعش الصيف في الجلاس و المسارية انما هتبغي تدخل اكبر قدر مالي باش تخلص مدرستها في دخول المدرسي الجاي .

|حب قاتم | Dark Love |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن