#البارت_الثالث_عشر
#رواية_لن_أنساكَ
#الكاتبة_ريهام_أبوالمجدميرنا بصت حواليها كأنها أدركت اللي بيحصل فقالت: إية دا؟!!!
وبعدين بصتله تاني وقالت: أنت كويس مفيش حاجة في جسمك أمال فاطمة قالتلي إنك.....
مكملتشي كلامها وكأنها أستوعبت اللي بيحصل وبصت لفاطمة بحدة وقالت: أنتي خدعتيني.
فاطمة: يا ميرنا أنا......
ميرنا بإنفعال: أنتي إية؟ أنتي خدعتيني وكذبتي عليا، أنتي متعرفيش أنا حالتي كانت عاملة إزاي، متعرفيش أنا كنت هعمل كام حادثة عشان بس أعرف أوصل في وقت قياسي وألحق حبيبي.كلهم ابتسموا وميرنا أتصدمت لما قالت كدا وعمران قلبه دق بسرعة فهي قالت بتوتر: أنا لازم أمشي.
بس عمران مسك إيدها وقال: استني يا ميرنا مش هتمشي إلا لما أفهم في إية.
ميرنا بإنفعال: سيب إيدي لو سمحت، وبعدين أنت أكيد متفق معاهم أنا مش غبية يا حضرة المقدم.
ـــــــــــــــــــــــ& بقلمي ريهام أبو المجد &ــــــــــــــــــــــــ
عمران بص لإسلام وقال: هتتكلم من نفسك ولا أخليك تتكلم بطريقتي يا صاحبي.
إسلام بلع ريقه وأتوتر ولسه هيتكلم فاطمة سبقته وقالت: أنا اللي خططت لكل دا من أول رجوعك إسكندرية لحد وجود ميرنا هنا.عمران أتصدم وبص لإسلام وقال: يعني أنت كويس؟!
إسلام بص في الأرض وقال: الحمدلله.
عمران بإنفعال: ولية ترجعني وأنت عارف إني هتوجع أكتر لما أرجع وأنت أهو شايف بنفسك.بص لميرنا بحزن وبعدين بصله وقال: ليه كدا يا صاحبي؟
إسلام بإنفعال: عشان مش قادر أشوفك كدا، بتعب وأنا شايفك مكسور وحزين عشان الإنسانة الوحيدة اللي بتحبها بعيد عنك لا ومش بس كدا دي قبلت بغيرك.عمران حس إن الكلام زعل ميرنا فقال: إسلام لو سمحت كفاية لحد كدا، مش معنى إننا في بيتك تتكلم كدا.
إسلام بحزن: ومن أمتى بيتي مش بيتك يا صاحبي؟!عمران كان لسه ماسك إيد ميرنا فهي حركتها بين إيديه وقالت: قولتلك سيبني.
عمران سابها وهي جات تتحرك بس وقفت لما سمعت كلام فاطمة لما قالت: بطلوا هروب بقى وواجهوا لو لمرة واحدة، وعلى فكرة محدش منكم هيطلع من هنا إلا لما تتكلموا مع بعض وكل واحد فيكم يسمع التاني.
ميرنا بصتلها وقالت: يعني إية؟ هتحبسيني يعني؟
فاطمة بتحدي: بالظبط كدا.فاطمة مسكت إيد إسلام وخرجوا برا الشقة وقفلوا عليهم وميرنا جريت وفضلت تخبط على الباب لكن من غير فايدة.
فاطمة من برا: مش هتخرجي من هنا يا ميرنا إلا لما تتكلمي مع عمران وتسمعيه ويسمعك.
ميرنا: افتحي يا فاطمة والله هطلب الشرطة.
فاطمة ضحكت وقالت: دا أنتي معاكي الداخلية نفسها.فاطمة بصت لإسلام وقالت: إية رأيك نطلع نقعد على البحر شوية لحد ما يخلصوا.
إسلام بصلها بذهول وقال: يخربيت كدا أنتي طلعتي خطيرة يا حبيبتي.
فاطمة ضحكت وقالت: طب خاف مني بقى.
إسلام حضنها وقال: أخاف إزاي وأنتي اللي بلجأ لحضنها وقت ضعفي.
فاطمة: حبيبي يا إسلام، أنا بس عايزاهم يعطوا فرصة لبعض، ويسمعوا بعض ساعتها كل حاجة هتتحل إن شاء الله.
إسلام: ربنا يجازيكي خير يا حبيبتي، وربنا يجمعهم على خير.
أنت تقرأ
لن أنساكَ « للكاتبة ريهام أبو المجد »
Romanceأحببتكَ دون إرادة مني، سُلبت مني روحي وباتت بحوزتكَ، لم يكن القدر بجوارنا حتى الجميع؛ حينها ظننت أنها مفترقٌ للطرق ومن هنا تفرقت دروبنا وقد حل البؤس على قلوبنا، رحلت عني وتركت قلبي يتيمًا مهلكًا، وطُعنتٌ في صميم فؤادي فأصبحتُ جسدًا دون حياةٍ حتى رُد...