تجاهلوا الأخطاء الإملائية
جونغكوك : يونجون !!! من الذي فعل بك هذا
تكلم بعد أن كان وجه يونجون يحمل دماء و ضربات
يونجون : ليس هذا مهماً الآن
اقترب القيصر يقبض على ذراعي يونجون بغضب
جونغكوك : ما الذي تعنيه بليس مهماً , تكلم و اللعنة من فعل هذا
يونجون : لقد واجهت القرية هجوماً قبل قليل .. تمكنا من هزيمتهم و لكن هناك الكثير من الجرحى بالفعل
تنهد القيصر ليصرخ منادياً أحد الجنود
جونغكوك : أرسل ما يقارب العشرين طبيباً إلى قرية ذهب الوادي بسرعة
رفع القيصر شعره بيده غاضباً مما حدث لصديقه و قبل أن يبادر بسؤاله عن هوية المهاجمين كان قد رفع يونجون يده يخبره أن يؤجل حديثه لوقت آخر
يونجون : جونغكوك ليس هنالك وقت لأسئلتك تلك لم آتي إليك لكي ترسل أطباء هناك شيء مهم يجب أن تعلمه
تقدم القيصر نحوه أكثر
جونغكوك : ماذا هنالك يونجون لست مرتاحاً لتلك النبرة البتة
تنهد يونجون قبل أن يردف
يونجون : أتو يبحثون عن ألورا
تملكت الصدمة ملامح القيصر
جونغكوك : ما الذي تت...
توقف الأمير عن الكلام عندما استشعر صوت قادم من خلفه ليستدير بسرعة محدقاً بتلك الشجرة أمال برأسه يناظر ما خلفها و لم يجد شيئاً ليشرد قليلاً ثم يعود
جونغكوك : ما لعنة ما تفوهت به لتوك يونجون
تلكم بعد أن استدار موجهاً كلامه بغضب و صدمة في آن واحد
يونجون : تلك هي الحقيقة بالفعل جونغكوك هم جاؤوا لأخذها
جونغكوك : ما الذي يريدونه منها ما تلك الأفعال اللعينة
تنهد يتلفت يميناً و يساراً بقلق
جونغكوك : دع الطبيب المتواجد هنا يساعدك يونجون سأذهب لأرى ألورا قليلاً
اومأ له ليهم ذاهباً بخطواته نحو تلك الخيمة التي كانت قد جمعت لحظات جميلة بينهما منذ قليل
جونغكوك : ألورا أريد أن ...
صمت يطالع الخيمة الفارغة !
جونغكوك : أين اختفت أيها الوغد , ما فائدة عيناك إن كانت لا تجيد القيام بعملها
أردف بصراخ يوجه لكمة لوجه الحارس الذي كان من المفترض أنه يحرس مضجع القيصر
توجه بخطوات سريعة و غاضبة لداخل الغابة يتبعه بعض الجنود
وقف في المنتصف مكتوف اليدين .. أين عليه أن يبحث في هذه الغابة الضخمة
حدق لدقائق في الأفق أمامه
جونغكوك : ليعد الجنود لمكان التخييم سأتبعكم بعد قليل
اومأ الجنود بطاعة يعودون أدراجهم ليتقدم بخطوات ثابتة يضع يده في جيوبه
شهقة سُمعت بعد أن سحبها القيصر من يدها .. حيث أنها كانت مختبئة قرب البحيرة
ألصقها القيصر بصدره شاداً على يدها بقوة يطالع عينيها بعمق و غضب
جونغكوك : للأسف أيتها هالقطة أنفاسك الهائجة أوشت بمكانك
زاد اضطراب أنفاسها و توترها تنظر لعينيه السوداء و التي تكاد تدفنها حية بالفعل لشدة غضبها
جونغكوك : أريد تفسيراً لعيناً لسبب خروجك من الخيمة دون إخباري أيتها هالجندية
أردف غاضباً يزيد من شده على يديها .. ابتلعت بتوتر , إنه غاضب حد الجحيم الآن
حمحمت بهدوء محاولة استجماع قوتها أمامه
ألورا : ليس لك شأن بمكان ذهابي نحن خارج العمل الآن
رفع حاجبه بانبهار ممزوج بسخرية ليبتسم بجانبيه و يقترب هامساً بأذنها بأكثر نبرة مخيفة قد تسمعها
جونغكوك : لي شأن حتى في عدد الأنفاس التي تأخذينها .. لا تتصنعي القوة ألورا حدقتاكي ترتجفان بالفعل
أدرات وجهها بعيداً عنه لتعاود القول
ألورا : سأذهب للمكان الذي أريد لست مضطرتاً لإعلامك
دفعها للخلف بقوة لتصتدم بجذع الشجرة خلفها لتتأوه بخفة معبرتاً عن ألمها
جونغكوك : اسمعيني جيداً .. لا أزال أحاول ضبط أعصابي لذا أجيبي على سؤالي إلى أي جحيم كنت ستذهبين
تكلم بصراخ يضرب جذع الشجرة خلفها لترفع يديها إلى جانب وجهها تحتمي منه
ألورا : لقد سمعت يونجون .. أنا لن أعرض حياة هؤلاء الأشخاص للخطر بسببي .. لن أدع أحداً يفقد عائلته كما حصل لي سابقاً , ليس بسببي على الأقل
أردفت بغضب و عيناها مملؤتان بالدموع ليطالع كلتا عينها بهدوء
جونغكوك : لن تذهبي إلى أي مكان ألورا فلنعد للخيمة
دفعت صدره بكل قوتها تبعده عنها و رغم ذلك لم يتحرك إنشاً واحداً
ألورا : ابتعد عن طريقي جونغكوك .. سأعود من حيث أتيت كان خطأي أنني قررت الظهور للعلن , يالي من حمقاء
تفوهت بهذا الكلام و دموعها بدأت بالفعل بالتساقط ليقربها ناحيته يود احتضانها لتدفعه بعيداً عنها تنفي برأسها
ألورا : إنني أقدم استقالتي كجندية لديك .. أنا لم أعد أمٌت للقصر بأي صلة لذا دعني و شأني
قرب وجهها ناحيته بغضب
جونغكوك : أتسمع أذناكي ما يتفوه به لسانك اللعين
ألورا : أجل تسمعان
تكلمت تناظره بحدة
جونغكوك : أغلقي ثغرك ذاك و إلا أغلقته بشفتاي .. لن تخطو أقدامك تلك خطوة خارج منطقتي , مكانك بجواري فقط ليس لكي مكان آخر غير حضني أفهمتي .. عقلك الصغير ذاك إن عاود التفكير في الابتعاد سأجعله يندم
زادت ألورا من بكائها و شهقاتها لتنفي
ألورا : دعني أذهب
رفع يده يبعد شعرها عن عينيها , يحدق بخضراوتيها بعمق
جونغكوك : سنعود للخيمة .. أنا أناني جداً في كل ما يتعلق بكي لوري~ .. لا تتوقعي مني أن أدعك تبتعدين عني خطوة واحدة
اقترب منها حتى باتت أنفاسهما مشتركة
جونغكوك : أنفاسك تلك أحتاج سماعها كل يوم .. تلك الدموع لن يمسحها أحد غيري لن أدع أحد آخر يناظر تلك الخضروتان براحة و أنا العاشق لهما .. أعتذر أيتها هالأميرة و لكن المكان الذي لا أتواجد به أنا لن تكوني به أنتي
ناظرت عينيه لدقائق قبل أن تقترب معانقةً إياه بكل ما أوتيت من قوة .. تشهق و تبكي داخل صدره و هو الذي يبادلها العناق و يمسح على ظهرها بهدوء ريثما تهدأعادوا يسيران بخطوات هادئة نحو المخيم بينما هي لا تزال مخفضة لرأسها و شهقاتها تأبى التوقف
لمح يونجون عودة القيصر و هي برفقته لينهض سريعاً نحوهما
يونجون : لقد وجدتها !! حمداً لله على السلامة ألورا
اومأت برأسها بخفة لتمسك يد القيصر تشد عليها لتجذب انتباهه
انزل براسه ناحيتها ليردف بهمس
جونغكوك : همم ؟ أتحتاجين شيئاً
نفت بهدوء
ألورا : فقط أود إخبارك بأني سأذهب للخيمة
اومأ لها ليقترب مقبلاً جبينها بحنية و يبعثر شعرها بعدها تاركاً إياها تعود بأنفاس مهتاجةقرر القيصر بدء التدريبات من الآن ففكرة أن ألورا تحاول الابتعاد عن القصر ترهقه فقرر بدء التدريبات سريعاً للانتهاء و العودة مبكراً
جونغكوك : هيا فليصطف الجنود تِباعاً سنبدأ بتسلق الجبال .. تحتاجون في هذا التدريب إلى السرعة و القوة ، فبالفعل زمن ارتداء أدوات التسلق و إعادتها لما كانت عليه من الأشياء المهمة التي تتطلب المهارة و التركيز , ليبدأ الجندي الأول
دقائق و التفت القيصر للخلف و ملامحه مملوؤة بالرعب و القلق بعد أن سمع صراخ ألورا الخائف
ليركض و باقي الجنود بسرعة نحو المكان المحدد ليقف القيصر متجمداً مكانه بصدمة لمظهر ألورا و الدماء تحيط بهافضلأً و ليس أمراً ادعموا روايتي البسيطة
I purple you 💜💚
أنت تقرأ
Prince Caesar || الأَمِير قَيصَر
Mystery / Thrillerأَنتِ مِلكُ القَيصَر ... مَلكِي أَنا . . . لِيتَجرَأ أَحدٌ و َ يقتَرِب مِن امرَأتِي .. إنَها امرَأةُ القَيصَر . . . البطل : جونغكوك قيصر البطلة : ألورا