تجاهلوا الأخطاء الإملائيةألورا : يريد إنهاء حياتي ... لأنني أعلم أنه من قتل أمي
توقفت أنفاس الأمير للحظات يطالعها بصدمة
جونغكوك : ماذا ؟
ألورا : أجل هو من قتل الملكة و جعل الأمر يبدو و كأنه حادث لكنه لم يكن كذلك
تكلمت و شهقاتها ترافق كل كلمة تقولها
نفى الأمير برأسه بعدم تصديق لهذا لا يزال متفاجىءً مما سمع ... اقترب منها يحاوط وجهها بكفيه يزيح عنه الدموع ليتنهد فما تواجهه و تشعر به ألورا الآن قاسٍ عليها
امتدت يده يحملها من خصرها ويضعها داخل أحضانه لتحاوط عنقه تخفي وجهها و لا تزال مستمرةً في البكاء
جونغكوك : شش .. اهدئي زمردي سنحل الأمر و نتجاوزه معاً و أقسم أني سأجعلهم يدفعون ثمن كل دمعة قد بكيتها لن يفلتو بفعلتهم مني
تكلم يشد من احتضانه لها
قاطع لحظاتهم تلك طرقٌ على باب الجناح لترفع ألورا رأسها من أحضانه سريعاً و تتحرك محاولة النهوض من أحضانه
شدها ناحيته أكثر لينزل رأسه ناحيتها يهمس
جونغكوك : أتريدين النهوض أيتها هالأميرة
حاولت بكل قوتها إبعاد يده عنها
ألورا : دعني جونغكوك سيدخل أحدهم و يرانا
اقترب يضع رأسه في عنقها مردفاً
جونغكوك : همم ؟ و ماذا في ذلك .. لن يدخل أحد دون أذني
وضعت يدها على صدره تدفعه
ألورا : أستجعله يقف خارجاً كل هذه المدة .. دعني انهض و أدخله
جونغكوك : ليذهب للجحيم أياً كان .. ألا يرى أن هناك ماهو أهم يجلس الآن في أحضاني
تكلم بخبث يناظرها بابتسامة جانبية لتحمر خجلاً و تتحرك محاولة النهوض
جونغكوك : سأدعك تفلتين فقط لأن كثرة حركتك فوقي ستسبب مشكلة لكينا حلوتي
أنهى كلامه يحرر خصرها لتلكم صدره بقوة على ما تفوه به قبل قليل ليضحك على شكلها المحمر و ينطق
جونغكوك : أدخل
أذن للواقف خلف الباب بالدخول أخيراً
تغيرت ملامح ألورا بامتعاض حال رؤيتها لهوية الشخص الذي دخل .. لقد كانت أولغا
أولغا : مرحبا سمو الأمير .. كيف حالك
تكلمت بابتسامة بريئة .. ليومأ لها القيصر
جونغكوك : بخير أولغا .. ما الذي تريدينه
عبست بخفة لكلامه
أولغا : فقط أردت الاطمئنان عليك جونغكوك .. لما أنت هكذا
أردفت تتقدم ناحيته لتصبح مقابلة للذي لا يزال جالس بجوار ألورا
وقف بملامح جامدة يحدق بها بحدة قبل أن ينطق
جونغكوك : إنه التحذير الأخير أولغا إن اسمي هو الأمير قيصر .. خطأ آخر كهذا و لن يحدث خير البتة
أولغا : إننا وحدنا جونغكوك ما المانع في هذا
تكلمت تضع يدها على خده ليمسك بها بقوة يدفعها عنه
جونغكوك : إياكي و لمسي ثانية أهذا واضح ؟ .. تلك القوانين ستطبق برضاكِ أو بدونه
استشعر الأمير نسيم بارداً يدخل الغرفة لينظر للنافذة و يجدها مفتوحة .. مشى بخطواته يغلقها كي لا تمرض ألورا
و في تلك الأثناء نهضت الأميرة من السرير لتقابل أولغا التي تغيرت تعابيرها البريئة لحادة
ألورا : اعتذر منكِ و لكن القيصر لي
تكلمت بهمس غاضب
أولغا : لن يكون لجندية مثلك .. أنتي حتى لستي من مستوى العائلة الملكية
أردفت بغرور لتمسك ألورا يدها تضغط عليها بغضب
ألورا : ذلك اللسان عليه تعلم الاحترام , إن لم أجد تحسناً في أسلوبك القذر ذاك فسأضطر لتأديبه بنفسي
ابتسمت بجانبية لتتابع
ألورا : من تنظرين له على أنه زوجك هو في الواقع ينام ليلاً بين ذراعي , لذا احذرك من الاقتراب ثانية فأنني لا أضمن لكي هدوئي
أفلتت يدها عندما استشعرت خطوات القيصر خلفها
جونغكوك : ما الذي يحدث هنا ؟
نظر باستغراب لهما فوجه أولغا يكاد ينفجر غضباً
ألورا : لا شيء سموك .. كانت تطمئن على جرحي قبل مغادرتها أليس كذلك ؟
ضغطت أولغا على قبضتها بغضب لتبتسم بزيف و تومأ
أولغا : عمتم مساءاً
لتأخذ بخطواتها نحو الخارج مغلقةً باب الجناح خلفها
ضحك الأمير بخفة لتنظر له بتعجب
ألورا: لما تضحك ؟
تقدم بخطواته نحوها و لا يزال يبتسم و غمازته تلك ظاهرة على خده
وقف عندما حاصرها بين ذراعيه و لاحظ اضطرابها بسبب قربه ، نزل لمستوى وجهها ليهمس بنبرة رجولية
جونغكوك : في الواقع فكرة النوم بين ذراعيك ليست سيئة .. لقد أعجبتني
توقفت أنفاسها للحظات لتبتلع بتوتر
ألورا : في الواقع .. أنا ..
شابكت يديها بتوتر لينظر لهما بهدوء و يشابك يدهما معاً و يقترب واضعاً رأسه على جبينها
جونغكوك : أنتي ماذا .. همم ؟ أكملي حلوتي
أغمضت عينيها بقوة قبل أن تقول بسرعة
ألورا : إنها تقترب منك بشكل لا يعجبني .. أنت قيصري أنا فقط
جونغكوك : اللعنة
تكلم و قد ضاقت أنفاسه لكلامها ذاك حملها من خصرها يضعها على السرير برفق و يعتليها
جونغكوك : إذاً أنا قيصرك فقط
عضت شفتيها نادمة على ما تفوهت به فهو ينظر لها بنظرات جعلتها متأكدة أنها جعلته يشتعل
ابتلعت بتوتر قبل أن تومأ ببطىء
جونغكوك : تباً لفتنتك تلك .. أنتي تجعلينني أفقد زمام السيطرة
اقترب يقبلها بقوة بأنفاسٍ مهتاجة
ابتعد يدعها تتنفس ينظر لشكلها المبعثر و الخاضع أسفله
جونغكوك : كفي عن هذا
نظرت له باستغراب
ألورا : ماذا ؟ أنا لم أفعل شيئاً
تنهد ليقول
جونغكوك : تلك هي المشكلة .. أنتي تثيرينني دون أن تفعلي شيئاً
احمرت خجلاً و أبعدت عيناها عنه ليمسك وجهها يعيده لمرمى بصره
جونغكوك : إياكِ و إبعاد عينيكي عني .. فقط دعيني انظر لما أحب
قمضت شفتاها بخجل و توتر كيف ستنظر له و هو الذي يخترقها بنظراته . انزل نظره لشفاهها ليحررهما من قضمها لهما
جونغكوك : أنا فقط من يعنف هاتان زمردي .. لا تؤذي ما هو لي
ألورا : توقف عن هذا
تكلمت بتذمر ليرد ببراءة
جونغكوك : أتوقف عن ماذا ؟
ضحكت بخفة فهو يحاول المراوغة الآن .. ابتسم يقبل شفتاها بخفة لينظر بعدها لعينيها بحب و هي التي تبادله ذات النظرات
جونغكوك : هيا لوري~ دعي الأمير ينام بين ذراعيكي .. أحتاج أن استمع لأنفاسك المضطربة بسببي , أريد النوم براحة اليوم
ضحكت على ما قاله
ألورا : لقد خلقت أحضاني لتحتوي قيصري فقط
تكلمت بصوت منخفض وابتسامة خجلة ليبعثر شعرها و يضحك بشدة
جونغكوك : أصبح لدينا شاعرة هنا
ضحك كلاهما بسعادة , ليستلقيا بعدها و ينام القيصر بين ذراعي أميرته براحة و هدوء... : سيدي لقد أحضرت ما أمرتني به
... : هات ما عندك
... : تفضل سيدي ، ها هي الوثائق التي تثبت أن الأمير قيصر ليس وريثاً شرعياً للمملكةفضلاً و ليس أمراً ادعموا روايتي البسيطة
I purple you 💜💚
أنت تقرأ
Prince Caesar || الأَمِير قَيصَر
Mystery / Thrillerأَنتِ مِلكُ القَيصَر ... مَلكِي أَنا . . . لِيتَجرَأ أَحدٌ و َ يقتَرِب مِن امرَأتِي .. إنَها امرَأةُ القَيصَر . . . البطل : جونغكوك قيصر البطلة : ألورا