Prince Caesar || الأَمِير قَيصَر

7

تجاهلو الأخطاء الإملائية

لم تلاحظ ألورا نتيجة الدموع المجتمعة من فتح عينيه بتعب شديد يناظرها بهدوء
رفعت رأسها لتطالع وجهه و إذ بها تراه يحدق بها
أدارت وجهها للجهة الأخرى سريعاً و راحت تمسح دموعها بكفيها
همست بنبرة منخفضة
ألورا : آسفة .. لقد أيقظتك سأغادر.
استقامت تَهمُ بخطواتها إلى الخارج
ثم توقفت بعد أن أمسك يدها يمنعها من الخروج
جونغكوك : لن تغادري الغرفة .
أردف بنبرة متعبة يأمرها بالعودة للجلوس
لتنفي برأسها
ألورا : أنت متعب يجب أن ترتاح سأعود لاحقاً.
جونغكوك : أظن أنكِ خالفتي أوامري بما يكفي أوليس ؟
أنزلت نظرها تطالع الأرض بندم شديد
سحبها من يدها ناحيته مجبراً إياها على الجلوس قربه
جونغكوك : لا أظن أنني تحدثت بلغة غريبة عنك في الغابة .. كان أمري واضحاً جداً و أذكر أني كررت تحذيري لكي مرتين وهذا ليس ما يقوم به الأمير عادة .
أردف يعاتبها على ما فعلت .. يتحدث بنبرة تحوي الغضب و العتاب و التعب في آن واحد
صمت منتظراً ردها على هذا لكنها قابلته فقط بصمتها
جونغكوك : ذلك لن يمر بسهولة ألورا .. أنني غاضب بشدة مما فعلتي .
عادت الدموع تتجمع في عينها بينما الأمير يحاول ألا يتأثر بها .. يحاول قدر المستطاع أن يبقى جاداً فما فعلته كاد أن يقتلها لولا تدخله في الوقت المناسب !!
ألورا : أنا آسفة .. أعتذر حقاً أنا فقط .. أنا كنت قد شعرت بحركة بين الأشجار توجهت للتحقق من ماهيته فقط .
تكلمت بين شهقاتها تشرح له ما حدث
جونغكوك : كان عليكي مناداتي لنرى في الأمر سوياً .. ماذا إن لم تسطيعي قتالهم وحدك .. ماذا إن أصبتي و قاموا باختطافك
ذلك كان تهوراً منك ألورا .. أنت جندية هنا عليك الالتزام بالأوامر ما فعلته غير مقبول أبداً.
تكلم الأمير يحدق بعينيها الغارقتين في الدموع بغضب كان ما يملؤ قلبه هو الخوف عليها إن أصابها مكروه ما .. أراد أن يسامحها بشدة لكن يجب أن يقسو قليلاً لتلزم بأوامره في المرة المقبلة
تنهد الأمير وهو يشاهد دموعها و شهقاتها تأبى التوقف
امتدت يده ببطىء لخديها يمسح دموعها بكفيه
حولت نظرها نحو عينيه متفاجئة من حركته تلك
جونغكوك : هيا امسحي دموعك لقد مر الأمر .. لا أود أن يتكرر ثانية أهذا واضح ؟
تكلم يطالعها بنظرات هادئة لتومأ بسرعة له
ألورا : أنا أعدك حقاً ذلك لن يتكرر بعد الآن مطلقاً
اومأ القيصر برأسه مع ابتسامة خفيفة ظهرت على محياه .

دخل الرفاق الغرفة و اطمئن الجميع على القيصر و الذي بدأ يشعر بقليل من التحسن بعد أن تناول الأدوية و بعض الطعام .
وبينما الجميع جالسٌ حول الأمير طُرقَ الباب و دخل الملك رفقةَ زوجته .
نهض الجميع و انحنوا تحية له .. كذلك القيصر حاول النهوض احتراماً لقدومهم و لكن الملك أشار له بيده بلا بأس
الملكة جيون : حمداً على سلامتك أميري .. تشعر بتحسن ؟
اومأ لها القيصر
نظر الملك إلى زوجته قبل أن يعاود النظر للأمير ... شعر القيصر أن هنالك شيئاً لذا بادر بالسؤال
جونغكوك : أهناك شيءٌ مولاي ؟
اومأ الملك ليردف بعدها بهدوء ووقار
الملك جيون : غداً سيزورنا شقيقي مع عائلته أردت إخبارك لتكون مستعداً للقائهم .
همس تايهيونغ الواقف مع البقية في نهاية السرير يحادث نفسه
تايهيونغ : اللعنة ألم يجدوا غير هذا الوقت حتى يأتو .
جيمين : أرجو أن تمر الأمور بسلام .
رافقه جيمين الحديث هامساً تحت مسامع من لم تفهم ما المشكلة في قدوم شقيق الملك
التفتت ألورا ناحية أماليا تهمس لها
ألورا : ما المشكلة في قدومهم لما أشعر أنكم قلقين كثيراً.
أماليا : المشكلة ليس بهم بل ببنتهم .. أولغا فتاة متعجرفة عاشقة للأمير منذ صغرها تكرهنا جميعاً كوننا مقربين من القيصر عكسها .
اومأت ألورا وبقيت تفكر أن هناك فتاة متعجرفة قادمة غداً و أغلب الظن أنها ستتسبب ببعض المشاكل بينهما .