عرفته في الثامنة وعاشت معه لثماني سنوات ، ثم لم تره لثماني سنوات أخرى ..
الأربع والعشرون من حياتها انقسمت إلى تلاث مراحل .. وأهمها الحب ..
لم تنسه ولم تستطع نسيانه أبدا حبها الطفولي البريء لم يكن طفوليا وبريئا بل رافقها دائما ..
في العالم السفلي...
كانت ألينا تبتسم بينما تسير على البساط الأحمر ، اقترب منها نادلا ممسكا صينية بيده بمعنى أنه عليها الحصول على شراب ..
ابتسمت هي ابتسامة جعلته يحمر خجلا وعندها علمت أنه تستطيع شرب هذا الكأس ، مستحيل أنه هنا لقتلها ثم يحمر خجلا من نظراتها ..
ولكنها لم تشربه على أية حال ، وهذا لأن روم أخذه من يدها ..
"ما الذي تفعله..؟"
"أنت هنا لتكوني طعما أفهم هذا ولكن لا يمكنك أن تشربي كل ما يقدم لك.."
"ماذا ..؟ هل سأقف في الحفل طوال الليل دون أن أشرب شيئا..؟"
"أجل يا عزيزتي ، بما أني حارسك الشخصي ستقومين بما أمليه عليك.."
"أعتقد أنك فهمت دورك بشكل خاطئ.."
لم يجبها كونه كان ينظر لمن دخلت للتو ، كانت ترتدي فستان أسود قصير لامع ويعانق منحنياتها بحمالات رفيعة على أكتافها ، بينما شعرها الأشقر كان مسرحا بتموجات خفيفة على ظهرها وكتفها الأيسر ..
كانت ميرا جميلة حقا والجميع ينظر إليها ، تم استقبالها من طرف بعض رجال الأعمال الذين يعرفونها ، على أية حال هي لن تفعل شيئا ليس هذا هو دورها لا أحد يعلم أنها تملك مسدسا في حقيبتها أو حمالة سكاكين بين فخذيها ، ستستعملهم فقط لو اضطرت لذلك ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل تعجبك..؟"
سألت ألينا روم الذي لم يبعد أنظاره عن ميرا ثم أجابها بنفس السرعة "جميلة ، ولكنها ليست نوعي المفضل.."
"يستحسن أن لا تكون كذلك لأنها محجوزة.."
نظر إليها نظرة غريبة فسرتها هي على أنها غيرة لأنها تعرف تلك النظرة جيدا .. ثم أتبعت ذلك بضحكة أذابت صدر من ينظر إليها وهو يحترق من بعيد
"كنت أمزح يا صديقي ، الأمر ليس حقيقيا ، ولكن لايعقل أنك وقعت في حبها من أول نظرة.."
"ما الذي تتحدثين عنه..؟"
نظرت ألينا نحو لوسيفر كيف يضع يد في جيبه بينما يدخن باليد الأخرى وينظر لها ثم قالت لروم دون أن تبعد أنظاره
