chapter 2

168 11 8
                                    


"آنسة ألينا الزعيم لديه ما يخبرك به.."

نظرت ألينا إلى رام بحاجب مرفوع .. لماذا سيتصل عليه هو بدل منها لذا وجدت نفسها تسأله

"زعيم ! لماذا لم يتصل بي أنا..؟"

ولكن وكأنها تتحدث مع صخرة لم يقل شيئا فقط أعطاها الهاتف .. هو لايتحدث ومكتئب أكثر منها ربما سيكون جيدا لو أصبح كلاهما أصدقاء ..

"تحياتي زعيم.."
برسمية وبهدوء تحدث ألينا إلى زعيمها والذي يكون والدها .. هي لن تتحدث معه بنبرة ودية وقد اتصل بها من هاتف حارسها الشخصي ..

"ألينا .. أنت ذاهبة إلى الإجتماع أليس كذلك..؟"

"أجل ، أنا متجهة إلى هناك الآن.."

"لقد سمعت أن الدون أيضا كان يريد الحصول على صفقة الولايات المتحدة.."

"هذا صحيح..!"

"لماذا لم تخبريني إذن بالأمر..؟"

أخبرها بنبرة حادة لتأخذ نفسا عميقا ثم أجابته
"لقد أعطيتني الصلاحية التامة العمل على تجارة الأسلحة يا زعيم لذا لم أجد أنه هناك داعي لإخبارك بكل خطوة أخطوها .. كما أني اكتشفت الأمر عندما كنت سأوقع بالأمس ولم تكن لدي الفرصة لأفعل.."

"أنا لا أعاتبك هنا يا ألينا ، على عكس ذلك أفتخر أنك ابنتي .. بعد أن فقدت اخوتك و جدتك أنت أصبحت أملي .. لم أكن لأخبرك بهذه الأشياء ونحن نعمل ولكنها الحقيقة .. فقط أردت أن أعلم ما إن كنا سنستفيد شيء من هذا أم لا..؟"

لم تتحدث ألينا لثواني طويلة .. أعادت شعرها للخلف ثم تنهدت وقالت
"أبي ! فقط ثق بي .. لديك العديد من الأعمال التي عليك الصراع معها .. نحن لن نقتصر على أمريكا .. بل أسلحتنا سيتم استخدامها في جميع أنحاء العالم .. حصلنا على أمريكا وقريبا سنحصل على افريقيا أيضا .. سنقوم بتجارة مع الإيطاليون وهكذا ستصبح أقوى مافيات العالم متحدة كما أنه من الناحية العملية نحن عائلة واحدة لذا لا تقلق .. سأحا هذا الأمر بنفسي .."

"جيد إذن .. أنا أثق بك ، عودي إلى روسيا عند انتهاء أعمالك .."

"حسنا.."

"وأيضا ابقي آمنة .. هذا أمر"

ابتسمت ألينا بعد ما سمعته لتغلق الهاتف دون أن تجيب وقامت بإعطاء الهاتف إلى رام .. الذي سمع كل شيء مما دار بينهما ..

"هل نتحرك الآن..؟"
تحدث رام برسمية لتنظر إليه ألينا لوهلة ثم قالت ..

"أتعلم ماذا ؟ قم أنت بقيادة السيارة لا أريد أن تكون سيارتي ممتلئة.."

رفع رام حاجبه بعدم فهم ثم قال
"لست سائقا خاصا أنا هنا مسؤول عن أمنك.."

لن تزعج ألينا نفسها بالحديث معه وهي تعلم أنه لايحب التواجد معها هو هنا عقابا .. فوالدها من عينه حارس لها بعد أن فشل في إحدى صفقاته .. ليس بينهما علاقة فقط يعرفان بعضهما ويحترمها كابنة الزعيم .. ولكنه لم يتدرب ولم يدرس كل هذا حتى يصبح حارسا .. هو زعيم لإحدى أكبر العشائر بروسيا ..

Fire Of The Love نار العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن