من سيموت أولاً! ؟. بارت 5

3 0 0
                                    

     بعد ما الورق كله بقى مكشوف و"غفران" عرف

     إن "ليل" عايش هنشوف هيتعامله مع بعض ازاي

      تآني.

     وهل "غفران" هيعامل "ليل" إزاي وسط الجنود

     هل هيتعامل معاه على إنه جندي عادي أم هيتعامل معاه كأخوه هنشوف ده دلوقتي.

         ___________________________

 
    بعدما عرف "غفران" حقيقتي ضع جنديان لمراقبتي

   فأنا استغليت الموقف وذهبت لغفران وقولت له :

   _ إن كنت تريد الاعتذار مني فقم بتعيني قائد الجند.

   فقال لي "غفران" :

  _ وماذا سنفعل في القائد الحالي إن عزلته الان سيثور الجنود.

   فقولت له :

  _ إذا عيني معاون له

  _ قائد الجند معجب بي وبتفكيري

  _فلا اعتقد أنه سيرفض.

  فشعر غفران بالقلق والتوتر فقال "غفران" بنبرة غيظ :

_ حسنا يا "ليل" لك ما طلبت.

وبالفعل ناده قائد الجند وعرفه التجديدات

  واستحسنها وقال قائد الجند :

  _ إنها فكرة رائعة يا مولاي أنا كنت سأطلب منك هذا الطلب أساسا لأن الجندي "عمار" بارع للغاية

وسنستفاد منه في غزوتنا.

  وانتهينا من وضع خطة الغزوة بدأت المعركة

  بالخطة التي أنا وضعتها.

  وبالفعل نجحت خطتي وفتحنا المدينة في وقت ليس طويل.

   وعرض عليا "غفران" عرض وقال لي :

  _ ما رأيك يا "ليل" تحكم إنت هذه المدينة.

   فقولت له مبتسما  :

  _ هذا ليس موطني يا "غفران" أنا سأعود مع أخي الصغير المملكة.

  فبات ملامح الغيظ في وجه "غفران" وقال لي :

  _ طبعا يا أخي الكبير فأنت تنير مملكة أخيك.

   فقولت له:

   _ إذاً هيا بنا إلى وطننا يا أخي.

   ورحلنا من المدينة وعدنا إلى المملكة بعد رحلة طويلة استفرقت عشرة أشهر وكل تفكيري

  في "غرام" و ولدي.

وعندما عدت إلي منزلي رأيت "غرام" حامله طفلين على زاعها وقالت لي:

_ لم اسميهم حتى تأتي يا أبيهم.

 
    فكانت عيناي مليئتان بالحب والفرح وقولت:

   _ ما جنسهم ؟

    فردت "غرام" :

    _ صبي وفتاة.

    فقولت لها :

    _بلا إنهم "جميلة" و "سفيان"..

فعانقتهم بشدة وأنا في قمة سعادتي.

  بعدها جلست مع "غرام" وحكيت لها ما حدث

  في الغزوة وأن "غفران" كشفني   إلخ....

  فردت "غرام" قائلة:

_ ماذا ستفعل! ؟

  _ هل سترجع إلى القصر مرة أخرى! ؟

 
  إن رجعت القصر "تاتيا" و "غفران" لن يدعوك تعيش.

فقولت لها :

_ سأعود إلى القصر ولكن ليس الأن

  _ لن يطول حكم "غفران" في هذه المملكة.

        ____________________________

  وفي الناحية الأخرى "تاتيا" كانت حضرت استقبال

كبير لي "غفران"

ولكن "غفران" كان عابس وغاضب

فقالت له "تاتيا" :

_ لماذا بطلي عابس! ؟

فقولت لها بنبرة غيظ وغضب:

  _ المنبوذ مازل حي.

   وقع الخبر كالصعقة على "تاتيا" وقالت بغضب :

   _ لماذا لا يموت هذا المنبوذ.

_ ماذا فعلت يا "غفران" عندما رأيته لماذا لم تقتله.

  فردت" غفران" :

  _ لم أستطيع قتله لأنه من وضع خطة الغزوة

_  ومعظم الجنود يعرفوه

_ الثعبان دخل إلى الجيش ومستبدل إسمه

_ فلم أستطيع قتله

  _ ده غير أنه ضغط علي لكي أعينه معاون قائد الجند.

فقالت "تاتيا" وهي في قمة غضبها وغيظها :

  _ لن أدع هذا المنبوذ يعيش

  _ لقد جائت لي فكرة يا "غفران"

   _ أدعو الشخصيات المهمة في الجيش والمملكة للعشاء

   _ وادعو هذا المنبوذ بينهم لكي نتكلم معه

   _ ونحاول التخلص منهُ.

  فرد "غفران" :

   _ هذه فكرة رائعة يا أمي سوف افعل ذلك.

   وقالت "تاتيا" بغضب:

  قتلتك مرة يا منبوذ وسألقتلك مراراً وتكراراً

  حتى تموت.

          _______________________
  

  وبكده خلص البارت ده هنشوف البارت الجاي

   "ليل" هيعمل إيه مع "غفران" و "تاتيا" في عزومتهم.

    هنشوف ده في

  
                     " مائدة الدماء "

ليل و غفرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن