أنا أحبك
تجمد يونغي من كلامها لم يعلم ماذا يقول
هذه الحضه ذكرته بأعتراف هيرا له بكفتريا المشفى
وكيف كانت متوتره لكنه كان يبدلها المشاعر اما نيا فلا يحل أي مشاعر غير الصداقه
كانت تحدق به بخوف من رده هل سيرفض حبها له لن تتحمل هل أستعجلت في الأعتراف هل كان عليها أن تصبر ليبادلها لهذا تحدثت بهدوء تخرجه من شروده:يونغي
ليتنهد يونغي بقوه ويحدق بها بجديه:نيا أسمعيني أنا... لازلت لدي مشاعر لحبيبتي السابقه
تحدث بهدوء لتفهم الأمر لايريد كسر قلبها
نيا:لكنك أخبرتني أنك تركتها صحيح
بهدوء تحدثت لكن قلبها أعتصر من الألم عندما أخبرها أنه لازال يحب حبيبته السابقه
يونغي:أجل تركتها لكني أحبها للأن أعلم أنك لديك مشاعر تجاهي لكن حاولي أن تمحيها
نيا:لا أستطيع
ردت عليه سريعا وهي تحدق بعينه الباردتان لتكمل:لاأستطيع هل تضن الأمر سهل لو كان سهلا لمحيت حبك لها
نيا
نطق أسمها بهدوء وهو ينضر لعينيها التي أمتلأت بالدموع لتنهض من مكانها لكنه أمسك يدها
نيا وهي تسحب يدها بهدوء وتذهب من أمامه تحت نضراته الحزينه لأجلها فهي صديقه جيده له ولايريد أن يفرط بها ضل يراقبها إلى أن أختفت أختفت
تمشي في الشارع بهدوء حتى أنها تركت سيارتها وذهب برجليها لتسمح لدموعها بالنزول بعد أن حاولت حبسها داخل عينيها التي جعلتها حمراء من كبت دموعها لتجلس على المقعد الذي في الشارع وتضع يدها على وجها وتبكي بقوه
كانت الناس من جوارها تنضر لها بشفقه وحزن
ضلت مده تبكي لكنها رفعت رأسها ومسحت دموعها
كانت عينيها حمراء من كثرة البكاء
لتنهض وتستأجر لها سيارة وتذهب
........
تجلس في الحديقه ويديها متسخه بالطين وهي تزرع الزهور فستانها توسخ وجهها به بعض الطين
لم ترضى بأن الخدم هم من يزرعونهم بعد أن أصرو عليها لكنها رفضت ذالك
لتبعد الطين من يدها وتنهض وتجلب ماء وترشهم بها وهي على ملامحه الأبتسامه
سيدتي يكفي سأهتم بالباقي
تحدثت أحد الخادمات من خلفها
لا أنا من سأقوم بذالك وعندما أناديك تأتي
غبيه هل تضن نفسها لازالت خدامه في القصر
تشه
تحدث السيده بارك وهي تنضر لها من الداخل عبر النافذه الزاجيه التي تطل للخارج
السيده جيون:ليس هناك مشكله أذا أرادت ذالك
لتنضر لها السيده بارك بسخريه من حديثها
السيده بارك:لاأعلم مالذي جعل جونغكوك يعجب بها فتاه بسيطه ماهو الشئ المميز بها
لتتنهد السيده جيون من حديثها الذي لاتمل من تكراره حقا تكرهاا لتبحث عن أي مشكله بها
