تجمدت مكانها من كلامه هذه هل هو في وعيه
لاحظ شرودها لهذا أقترب منها ونضر لها
يونغي:لقد أستعجلت أعلم لاكن...
لم يكمل كلامه لأنها سحبت يدها عنه
نيا بتعجب:هل أنت تمزح معي أم ماذا يونغي البارحه تخبرني أنك لا تكن مشاعر تجاهي والأن تأتي الي وتخبرني أنك تريد الزوج مني
قد علم أن ردها سيكون مثل هذا لهذا تحدث بشئ جعلها تنضر له بصمت:لقد أخبرتك أعلم أنك مجرد صديقه.. لكني أدركت أنكي من ستساعديني في نيسانها وبدأ حياه جديده
كانت تسمع حديثه دون مقاطعه وجعلته يشحرح موقفه وهي تحدق به
نيا:ولماذا الزواج يمكننا ان نصبح أصدقاء
يونغي:اريدك أن تكوني أكثر من صديقه
صمتت عند كلامه هل يخبرها ان تصبح حبيبته
َيونغي:ولأني أعلم أن عائله جيون لن تقبلني
نيابأستغراب: وما أدرك بعائلتي هل تعرفهم
تحدثت بسرعه لأنها تريد معرفة كيف يونغي يعلم بعائلتها
تنهد بقوه وحدق بها لثواني:لأنني كنت أعمل في المشفى الذي تملكه وعندما يعلمون أنك تريدينني لن يقبلوا بإحد كان يعمل لديهم
نيا بحده:وهل تريد ان تستغل الأمر لصالحك في ان تتزوج أحد من عائلتهم
ردت عليه سريعا فهو بطلبه لزواج بسرعه وأنه كان يعمل لديهم لهذا سألته فرأته يبتسم بسخريه
يونغي:ولماذا سأستغلك هممم أرتك فقط أن تجعليني أنسى من كنت أعشقها
نيا:أسفه لن أساعدك في شئ يمكنك الرحيل
صحيح أنها تحبه وأرادت أن تساعده لكن عندما تذكرت كيف أخبرها أن لم ينساها وجعل قلبها يتألم لتجعله يذق من ماجعلها تتألم بسبه
ليومئ لها بهدوء ويدير لها ضهره وخرج من هناك دون قول شئ تحت نضراتها المستغربه فهي ضنت أنه سيحاول ان يفهمها الأمر لكنه ذهب
............
كان الجو في السياره هادئ كانت تلعب في أصابعها بتوتر وتنضر له بين الثانيه والأخر وهو يقود السياره ونضره للأمام تريد شكره على ماعمل اليوم معها فهو قد قضى اليوم كله معها ولم يذهب إلى عمله
لتتوقف السياره فجأه لتنضر له وبعده للنافذه فرأت أنهم قد وصلوا للمنزل دون أن تعي على الأمر
لينقل نضره لها ليراها لم تبعد حزام الأمان ولم تستعد للنزول
لتنضر له أيضا عند أستشعرت نضراته
هيرا بسرعه:شكرا
جونغكوك:على ماذا
أدعى عدم الفهم من شكرها له
هيرا:على مافعلته اليوم
جونغكوك:وماذا حدث
هيرا بأنزعاج:لاشئ
تحدثت وهي تبعد الحزام وتفتح الباب وكادت تخرج
لكنه منعها عن طريق أمساكه لها من يدها وهي يضحك على أنزعاجها الذي رأه الطيف
جونغكوك بأبتسامه وهو يحدق بعينيها:يمكنني مافعلته اليوم ان اعيده لكي عندما ماتريدين هذا أنا كلي ملكك انت
كانت تحدق بعينيه التي تحدقا بها بعشق
لم تتحدث بشئ لهذا أفترب منها وقبلها وأبتعد عنها
