الحلقة 15

709 57 103
                                    

" أخوك أخوك من يدنو وترجو
مودته وإن دعي استجابا" ....

التعليقات بين الفقرات تسعدني

*******************************************

ترك يديه ثم استقام قائلاً بحنان : هكون مرتاح لما اشوفك كويس يا حبيب قلبي.

دخل الغرفة في ذلك الوقت ياسر الذي قال وهو يضع يديه على كتف حمزة.

ياسر بحزن : خلاص قررت تسيبه ؟

حمزة قبل جبهة حازم ثم ترك يد أخيه : يمكن يرتاح.

ثم ألتفت ببطئ ،قبل أن يتقدم خطوه واحده شعر بيد تمسك يديه بقوة متوسطة.

" عرفت بقي ان انت اللي بتبعد مش انا "

إستدار حمزة الي ذلك الجسد المُتعب ، أبتسم بين دموعه بعدما رأي أخيه بخير امامه ، لم يصدق انه عاد بعد كل هذه المدة الذي جعلت من حمزة يشتعل ندماً على ظلمه لأخيه وخوفاً على فراقه للمرة الثانية.

لكن حازم لم يفتح عيناه بعد ، اقترب حمزة منه هامساً بأذنيه : حازم ...... انت سمعني ؟ ( لم يتلقى اجابه لكنه قال مره اخرى بعد امسك يديه ) لو سمعني شد على أيدي.

فأستجاب له حازم وشد على يديه ، تقدم منه ياسر وبدأ بفحصه وقال بعد مدة.

ياسر بهدوء : حاسس بإيه ؟

حازم بصوت متعب : حاسس بوجع في صدرى خفيف.

حمزة مسح على رأس أخيه بحنان : ده عشان انت عملت عملية من سنة ...... من ساعتها وانت مفوقتش.

ياسر رفع حاجبه : هو مين هنا الدكتور ؟

تجاهله حمزة الذي جلس على طرف السرير وهو يقبل يد حازم الذي لم يفتح عيناه بعد.

فتح عيناه ببطئ ليقابله ذلك الضوء الشديد ، عاد لغلقها وبدأ يرمش عدة مرات ليعتاد على ضوء الغرفة.

ياسر تنهد : هو بقي كويس دلوقت يا حمزة ...... وهننقلوا لاوضة عادية بس هنحطه تحت الملاحظة ....... عشان نتأكد من حالته ...... أستأذن انا.

أومئ حمزة ثم خرج ياسر من الغرفة بعد ساعتين نقل حازم الي غرفة عادية ولم يترك حمزة أخيه في هذا الوقت.

* بداخل الغرفة

ينظرون إلى بعضهم بنظرات غير مفهومة.

أحدهم غامضة والأخرى حزينة ، بدأ حمزة في الكلام بعدما تشجع قليلاً.

حمزة بهدوء : أنا آسف.

أدار حازم وجهه الي الناحية الأخرى ، اما حمزة فهو طأطأ رأسه ثم قال بحزن .

حمزة : الأسف مش هيفيد في حاجة ..... عارف كده كويس ...... ( سقطت دموعه رغماً عنه ) عمر الاعتذار ما يصلح اللي فات ...... بس ممكن يفتح صفحة جديدة.

عدوان يجمعهم مهمة واحدة  . بقلم / Princess Mennaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن