Chapiter two:ابي

264 23 25
                                    


لاتنسو التعليق بين الفقرات وضغط نجمة

الاب حياة والام نفس والاخوة خير سند

                                  جبران خليل جبران

____________________________________________

الاب هو السند ..هو الصديق قبل الرفيق .. هو الحامي لاسرته ..والساهر على راحة اهل داره... فسر الفتاة يحفظ عند الام.. واسرار العائلة تحفظ عند الاب لاكلمة تصف الاب ولو بقيت اكتب من الفصول الالف .. هناك بعضنا ليس بعضنا بل كلنا نكره تصرفات ابائنا في كثير من الاحيان وخصوصا المراهقين فكثيرا مانقول ابي لايحبني ..ابي يكرهني ... عائلتي تكرهني ولاتعترف بي ..وتاتينا لحظة ادراك بعد فوات الاوان ..صراحة هناك ذاك النوع من الاباء ولكنه مجرد 1في المئة ..بعضكم سيقول الان ابي ضمن تلك الواحد في المئة . لو كان حقا ..اكان ليحضر لقمة عيشك  ..حسنا انا لن احاول تغيير  رايك ولكن اتعرف من  يعرف قيمة الاب هو فاقده فهذه طبيعة الانسان لايعرف قيمة الشيء حتى يفقده...

في ايطاليا 18:00pm

داخل قصر  عريق وقديم يرجع  الى  القرن الماضي ولكنه مجهز باحدث ماوصل له  العلم اليوم... كان  لاحد دوقات   ايطاليا ولكن بعد ان  تم  ازالة الفوارق  الطبقيه باوربا تم عرضه في المزاد العالمي واشترته عشيرة ال اساكيا وقد كانت  في وقتها  ذاك مهيمنة على ايطاليا ..وفي اورقته  التي جسدت الفن وداخل مكتب شهدت جدرانه حروبا دموية كان هناك رجل في بداية عقده  الخامس باعين  مختلفة احداهما اخضر  كخضرة  الربيع والاخر ازرق كزرقة السماء وامامه  الكثير من المستندات  ...

رنين  هاتف صدح في المكان  ليجيبب  الاخر وهو  يعمل على احدى الصفقات ويسمع صوت القابع  وراء الهاتف وهو يقول

- سيدي لقد وجدناها

اعتدل في جلسته ..هو يعرف من ..ولكن عقله الان لايتقبل ذلك لذا سأل ليس فضولا منه بل تاكيدا لما يفكر فيه

 - من

- ابنتك  سيدي لم نجد معلوماتها لذا  سألنا عنها الجيران  ومعارفها ولقد تاكدنا  من  انها ابنتك  اضف الى ذلك انها  تشبه  الزعيم الكساندر

سكت الاخرر  ليترك  لسيده فرصة لتقبل الامر فليس من السهل ان يتلقى خبر ايجاد ابنته التي   خطفت منذ ان كان  عمرها  ثلاثة  اشهر ..الابنة الوحيدة لريكاردو ليغوريا اساكيا... فقد  فطر  قلبه   عندما اختطفت فلدة كبده ولكنه لم يظهر ضعفه بل   صمد  من اجل ابناءه وزوجته التي مرضت  فور سماعها خبر اختطافها ...الاب المسكين لن تسعه سعادة  الارض اليوم اذا كان هناك خبر سيسعده اكثر من  هذا فاخبروه رجاءا فقد كفته عشرون سنة من العذاب ..ولكن عليه ان يثريت ربما تكون مجرد  شبيه ليقول  بصوت  بارد يعكس سعادته

وردة الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن