429 21 40
                                    

كَيف من المُمكن أن تَختلِف شَخصية الإنسان بَين ليلة وضُحاها؟

عِندما أتذكر الأمر، يُصيبني إضطراب شديد في دَواخلي.

أنا أكرهه حقًا، لكنني بشكل او بآخر. أعود لِذكرياتنا معًا.

كُنت معه في أغلب أوقاتي، كان هَيسونق مِن النوع المُتشبث أيضًا.

كان يُجلسني في حُجره حتى أمام والديه، لم يَكُن من النوع الخَجول بتاتًا.

وهَذا يجعله عكسي، فأنا من النوع المُغاير. أنا خجول نوعًا ما، خصوصًا أمام الأشخاص الغير مُقربين مني.

كُنت متوجهًا إليه، لقد إختفى عني ليومين مُتتالين. وهذا لم يُكن من صِفاته.

عِندما رآيته في تِلك الحالة، شعرت بالغرابة لوهلة. كُنت أشعُر بِشيءٍ غريب يُوجد داخلي مُنذ الصباح. لكنني عجزت عن تفسيره.

رُبما قد فسرته الآن؟

كان يُقبل فتاة عشوائية على الجدار، لم ألمحها قبلًا. مع أن وجهه غير واضح، إلا أنني قد تعرفت عليه. فكيف لا أتعرف على من آخذ قلبي؟

شَعر هو بِخطواتي ناحيتهم ليبتعد عنها قليلًا، كانت شفتيه حمراوين للغاية وهو يَنظُر لي بِنظرة لم يَسبُق له وأن إستعملها، كانت هذه هي المرة الأولى فعلًا.

مما جعلني أتساءل، أهو ذاته خليلي؟



































مرَت سنة على مُغادرتي كوريا، ذهبتُ إلى ملهى ما لعدم إحتمالي على البقاء ساكنًا.

ثملتُ وجدًا، حتى إنني لم أعي على نفسي حتى إستيقظتُ في فُندقٍ ما.

”تشبث بي.“
همس على مَقربة مني بصوت هادئ ليحملني من جوانبي، وقد وَضعني في حُجره. سبق وأن جردني من قميصي، كفيه كانت باردة للغاية على ظهري العاري.

آخذ يُقبلني لأحاوط عُنقه بِذراعاي، كُل ما أوده الآن هو عدم التفكير فيمَن يغزو عقلي الآن.

لكنني أعجز عن فعل هذا في كُل مرة!

دفعته على السرير لأجلس فوقه. أقسم أن مَنظري مُبعثر وللغاية الآن!

كان فخذاي على جوانب خُصره بينما أُلقي بِثقل جسدي عليه. لا أستطيع أن أستذكر شكله حتى.

سحبني هو إليه مُجددًا ليُكمل سلسلة قُبلاته التي كادت أن تُفقدني صوابي.






















”أتعتقد أنه يُمكننا العودة معًا؟“
سألته بسخط واضح لترتسم إبتسامة صغيرة على شفاهه.

”لِمَ لا سونقهوني؟“
أجابني هو ليُثبتني على الجدار، أكره ضُعفي أمامه وكثيرًا.

”أنا أمقُتك هيسونق..“
همست أنا ليَقترب هو من وجهي. عِندما رفعت بصري قليلًا كانت أعيُني قد تلاقت مع خاصته اللامعة.

إنَني أهيِمُ بِك، سُونقهوَن“
إقتربَ من أذني ليُقبِلها.













إعتقدتُ أنه لا وجودَ للحُب، لكنه غَير نَظرتي..

سأحُبك إلى أن تُفنَى العوالِم سونقهون.




سأحُبك إلى أن تُفنَى العوالِم سونقهون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جَوى | 𝖩𝖧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن