∫ الخطيئة الثانية ∫

76 7 37
                                    

يسالفتي بتوالي الليل
مشتاگ لدِفو صَوتك
كِتلك روح بس مو هَيچ
ليش تروح كُل قِوتك.

لا تنسون التصويت والمُتابعة وتعليق حِلو مَثلكُم 🌼✨.

بِقلمي:- رُقيّة هاشِم

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي القارئة سَتكُون خطيئتنا اليوم مؤلمة
ومُبكية لا أنصح بالقلوب الضَعيّفة..

***********************************

سليم:- اليَخسر نتحلى بيَّ وبِدمة

شهگت بَصدمة!  شنو يتحلى بيَّ وبَدمة معقولة هاي تصرفات ناس صاحية

ضرب رجُل سلاحة على طاولة:- أريد أكون اليوم القُربان

قهقة رجُل على كلامة:- راح نسوي القُرعة بعد التحلية لِثلاث أشخاص

روان:- حتّى الأولاد؟

بُرم شاربة وأردف، :- الكُلّ بِدون أستثناء.

تغيّر ملامح وجهة روان 180 درجة وواضح توتر بِوجها

بدأت اللعبة ما كأنهُم أصحاب كأنهُم عدوان نظرات،  حُقد، كُرة، بُغض

رفعت كأسِ لأشرب حسيت بِغثيان، گمت بُسرعة ركضت للمغسلة تقيئت كُلشي أكلتة
أجتي وراي طيبة ترفع شعري عن وجهي مغص بطني كُلش قوي كأن سكينة وتضرب في

طيبة:- شكو شبيچ؟

سبأ:- طيبة راح أمووت وجع بطني آخ

جلست جنبي تفرك بأيدي دوخة أخذتني لعالم ثاني غمضت عُيُوني ولازال الوجع

طيبة:- الشهرية؟

سبأ:- يُمكن بَس كُلش دَاتوجع مو مثل كُل مرة 

عصرت بطني حيّل حسيت شيء دافي بين افخاذي عطت بِطيبة، سبأ:- أمشي ندخُل للبيت أريد أغيّير

طيبة:- تمام أعصابچ أستندي عليا

أستندت عليها واتمشى وأسمع صوتهُم يتسائل عني، تجاهلت مُناداتهُم
حسيت بطني دَاتتگطع من الألم، صعدتت للغُرفة بطلعات الرُوح

وصلنا للباب اردفت راصة على سنوني يألم، سبأ:- طويبو جيبلي مُسكن ومي دافي بطني راحت من  الألم.

طيبة:- هسة راح اجيبهّن

توقفت من شفنة مَنظر أبوي وجهة مغيم وعُيونة براسة يريد ينفجر من العصبية، يتنفس بمُكانة كأنة بُركان

خفت من منظرة بَس مثلت القوة علمود ما يحسب أني ضعيفّة ويستغلنّي

عاط بصوت فززنة، سليم:- طـــيبــــــــــــة نزلي جوة.

هزت طيبة رأسها عدت مرات بخوف نزلت درج وهيَّ تناظرلي بعُيون باكية

جرني من أيدي حسيت انخلعت، رديتها أله ودفعتة

خطيئة الصليبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن