الفصل الثاني عشر' قبل الختام

153 10 4
                                    

....

...

إن الحب يحدث ولا يطلب، لا تستطيع تطلب من الإنسان أن يحبك

ولا يستطيع الإنسان أن يحبك بمجرد أن تطلب،

نحن لا نملك الحب
إنه يحدث لنا

ورغماً عنا









حين قبلت فروة رأسة شعرت بحواسي تصنمت لم اعلم ماذا فعلت ونسيت تماماً بأن

كلوي هنا ورأت كُل شيء،
التفت أحدق بها لتغلق ثغرها المفتوح

ثم أبعدت بيكهيون عن جسدي ، شعرت برطوبة قميصي

وحدقت به لينزل اعينه ثم مسح أنفه ،

جلس يلتقط المنديل من طاولة ليمسح مياه أنفه و اعينه،

ثم اردف محدق بكلوي،

"احتاج لتحدث مع تشانيول اذهبي انتي"

حدقت بكلوي المتفاجئة ثم اوماة تتمسك بحقيبتها

حدقت بي وتمسكت بيدي

شكرا لك تشانيول اراك لاحقا "

ابتسمت متمسك بيديها لـ الاحظ حدقتي الأصغر تحدق بكفينا

أبعدت يدي و لوحت لاودعها

ساكون على إتصال"

رفع بكيهيون رأسه محدق بي بعدما غادرت كلوي بالفعل وأصحت تبتعد عننا حدقت به ليفرق شفتيه

"أانتم على إتصال دائماً ؟!"

نفيت برأسي ثم اردفت
"لنذهب لا أضن بأن المكان هنا لا يزال مريح الجميع يحدق بنا"

اوماة محدق بي ثم نهض يسير أمامي

كنت متفاجئ على تحولات وتقلبات الفتى التي باتت غير مفهومة أبداً

ركبت في سيارتي وركب بجانبي لأحدق به متسائل

"حسنا الى اين تريد أن نذهب"

الى مكان لا يحتوي على البشر"

اردف دون النظر إلي ثم التفت يحدق بي

مثل منزلك"

عقدت حاجبي متسائلاً باستغراب

"منزلي؟!"

اوماة الي ثم اشاح بنظرة عني

قبلة الختام" CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن