الفصل السابع، ما قبل الختام "

194 7 4
                                    


تم التحقق من الأخطاء ،



نهض بِهدوء كي يقف أمامي، مددتُ كفيَ إليه ليحدُق بها ثواني معدودة ثم انتقلت مُقلتاه اللامعة تدور في ملامح وجهي، واخيراً استقرت وسط عيناي،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نهض بِهدوء كي يقف أمامي، مددتُ كفيَ إليه ليحدُق بها ثواني معدودة
ثم انتقلت مُقلتاه اللامعة تدور في ملامح وجهي، واخيراً استقرت وسط عيناي،

ابتسمت اليه لاشعر بيديه تقترب من يدي، قشعر جسدي للمسته الناعمة
ثم سرتُ متمسكً بيديه بينما أصبح جسدهُ خلفي،

ادرُكتُ بعض العيون، تحدق بنا يحسبونا ثُنائي.
يا تُرى ام اخ واخيه! الواقع مضحك انا لست سوا طبيب وهوَ مريضي،

بيدينا متماسكين الهواء يصبح عالياً والطيور تُحلق في السماء
لم أحدُق به لكنِ شعرت به يبتسم خلفي ويقشُعر جسده كل دقائق،

المواجهة ، لا الهروب هيَ الحل الأفضل لكُل شخص ،

الإنسان جبان بطينته ويتغذى على المُتع والرغبات،
تجده يُحب ويَتعلق بكُل ما يجعله فوق أعلى القمم من النشوة،

خصِيصاً أولائك الذين لم يحضوا بطفولة أو مراهقة صحية،

كانت الأجواء متوترة بعض الشيء في السيارة ، انا أدنُن
وهوَ يُحدق من النافذة بصمت.

التفتُ إليه ثم تحممت، متسائلاً

"الست مُتحمسً؟"

نفى برأسه دون النظر إلي، وفرق شفتيه بأعين هائمة

"لست مُتحمس لأنني لا أعلم إلى اين ذاهبين"

اومأة متفهماً ثم شعرت بأنني صفُعت وخابت أمالي
لماذا يبدو كئيب اليوم؟ اعني هوَ كئيب بكل الجلسات لكن الآن

قبلة الختام" CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن