Part 2/ تصفيات المتمردين

27 2 0
                                    

" متى اصبح اقوى ؟ عندما توقن ان هناك من هو اقوى منك "
:
:
:
:
:
:
:
:


اليوم الثالث عشر من الشهر السادس ميلاديًا أمريكا / نيويورك/ الساعة ٨ مساءً

بعد ان خرج من المطعم بخطوات شبه سريعة توجه الى سيارته ليفتتح له السائق الباب الخلفي للسيارة ويغلقه خلفه فور دخوله ليسرع يركب في كرسي السائق: إلى الفندق نطق القابع في الخلف ليجيبه السائق: امرك سيدي خيم الصمت في السيارة بعدها ولم تكن سوى دقائق الا ان قطع هذا الصمت صوت رنة هاتف الرجل الذي يجلس بالخلف ليجيب فور رؤيته للأسم (زعيم سيرجيو) : مساء الخير زعيم؟ قالها بتساؤل ليجيبه المدعو بزعيم سيرجيو : هل التقيت به ؟ اقصد الزعيم أرون .قالها بهدوء: ليس بعد لم استطع الوصول اليه اظنه خارج البلاد .
- يجب علينا الوصول اليه بسرعة واقناعه بالانضمام الينا قبل ان يفعل الزعيم إيفريا اي شئ
لان حينها كل جهدنا سيضيع هباءا
- احاول الوصول اليه بالفعل ولكن هل انت واثق بأنه سيوافق على العمل معنا ؟ قالها العجوز الخمسيني وهو متشكك في ان الزعيم المافيا الاميركية قد يوافق على الأنضمام اليهم حقا ليجيبه
بأمتغاص : يجب علينا أقناعه هو او زعيم المافيا المكسيكيه لأننا و مع شديد الأسف لن نستطيع فعل اي شئ مما نخطط له الا بأنضمام احد الزعماء الينا و طبعا الاسهل وصولا هما كلا من الزعيم أرون و الزعيم لويس يجب علينا الحصول على القوة اللتي سوف تساعدنا على الوقوف في وجه الزعيم إيفريا لذلك يجب عليك الوصول اليه في اسرع وقت مفهوم ايها القاضي أوليفر؟ انهى كلامه بنبرة حادة ليجيبه القاضي أوليفر على الفور بنبرة خضوع: مفهوم زعيم. وفور ان انهي المكالمة كان قد وصل الي الفندق لينزل من السيارة ويخطو الى داخل الفندق قاصدًا المصعد ليعود الي غرفته لكي يرتاح قليلًا من الضعط الذي هو فيه منذ ايام او ربما أسابيع وعندما وصل الى غرفته وفتحها وعندما كان يغلق باب الغرفة لفت نظره شئ معلق على باب الغرفة من الداخل ليفتح أعينه بصدمة عندما يرى ذالك الكرت الاسود معلق على الباب و مكتوب عليه اسمه بلون الاحمر الدموي مختلط مع اللون الفضي ليسحبه بسرعة متمنيًا بداخله ان ما يفكر به ليس صحيحًا ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يتحقق لأنه فور ما ادار الكرت ورأى رسمة القلب و مخترقه رصاصة انفزع وألتفت على الفور ليرى شخص يجلس على الكرسي خشبي بالمعكوس حيث ان ظهر الكرسي مقابل لصدره ويسند مرفقيه على ظهر الكرسي ويسند رأسه فوق مرفقيه مع ميلان بسيط ولمعة في عينيه الذي لايظهر سواها من القناع الاسود الذي يرتديه و كأنه يشاهد احد مشاهده المفضل وهو بالفعل كذالك رؤية الرعب في عينة ضحيته عندما يدرك انه ميت لامحالة هو اكثر شئ يحب و يفضله على الأطلاق : مضى وقت طويل على اخر لقاء بيننا اليس كذالك ايها القاضي ؟ واظنه الاخير نطق صاحب القناع الاسود ببرود مع وضوح ان الصوت معدل عليه بجهاز داخل القناع ليبتلع القاضي ريقه بعد ان جف بالفعل وهو يرى الذي امامه يعدل جلسته بهدوء ليس وكأنه على وشك قتله الان : انت لن تقتلني اليس كذالك هذا مجرد تحذير كالعادة صحيح ؟ نطق القاضي برعب وهو يعود للخلف على امل ان يصل الباب ويهرب قبل فوات الاوان ليقهقه الذي ليزال يجلس على الكرسي ومع صوته المعدل كان الصوت مرعب بحق لينطق : مع الاسف عزيزي فهذا ليس تحذير كالعادة بل انه نهايتك اوليفر مادرستو مع نهاية حديثه كان اوليفر وصل الي الباب بالفعل و عندما حط يده على مقبض في نفس اللحظة كان صاحب القناع سحب المسدس من خلف ظهره واطلق رصاصة على المقبض ليتحطم تمامًا لينظر له القاضي برعب يتزايد في كل ثانية تمر عليه وهو متواجد مع صاحب القناع في نفس المكان ليميل صاحب القناع رأسه قليلا قائلا : رحلة سعيدة الى الجحيم ايها القاضي اوليفر ومع نهاية كلامه اطلق رصاصة على الكرت الاسود الذي كان امام قلب القاضي لتخترق الرصاصة قلبه ويكون اخر شخص رائه في حياته هو السفاح المقنع و بالتأكيد هذا ليس الشخص الذي كان يتمنى القاضي ان يكون اخر شخص يراه .

Damned Truth By Time / حقيقة ملعونة بالوقتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن