OLIVIA'S P.O.V :
" ارجوك لا تتركيني "
كانت هذه الكلمات موجعة لقلبي يبدو انه تم التخلي عنه ..
ابتسمت في وجهه اعطيه الطمأنينة
"شش لا تخف لن اذهب الى اي مكان انا هنا "
جلست على حافة السرير ببطئ ثم رفعت يدي نحو القدر لافرغ له القليل من الحساء
لازالت يده تمسك بمعصمي
كان يفتح اعينه و يغلقها بخمول
"هيا ، انهض لتتناول القليل من الحساء سيساعدك على استعادة نشاطك "
ساعدته في الاتكاء على الحائط خلفه...
ثم ملئت الملعقة بقليل من الحساء لاقربها من فمه .."قل آه....اقصد أفتح فمك "
_____________________________
فور انتهائي من اطعامه لمحته يتلمس كتفه المصاب
"بما جرحت نفسك ؟ و لما وجهك مليء بالجروح هكذا ؟"
🌝🌝🌝🌝🌝🌝🌝🌝( رح حط ذا الايموجي لما تكون اوليفيا الحقيقية تحكي )
_ توقفت عن الكتابة فور سماعي لصوت طرق على الباب آه من يزعجني الآن
كنت على وشك كتابة سبب جروحه
تقدمت نحو الباب افتحه ضهر لي جسم رجل كبير في السن قليلا في الواقع لاباس به
لاشك في ان جارتنا لوسي سوف تحبه..... يبدوا وجهه غير مألوف .
ابتسم لي ثم قال "مرحبا ، انا كيفن ستاين ، جارك الجديد ، انتقلت إلى هنا للتو"
علمت ذلك (i know it )
بادلته الابتسامة
"أهلا بك سيد كيفن ، آمل أن تتأقلم على هذا المكان "
"أجل سأفعل "
"بالمناسبة انا أوليفيا ، و أيضا لا تنسى مقابلة الشخص الذي على اليمين "
كنت سأغمز لكن لم ارده ان ياخذ انطباعا ليس بجيد عني.
راقبت ملامحه التي توجهت نحو الباب الذي أشرت
"اتمنى ان نكون على وفاق آنسة اوليفيا "
قرب يده لنتصافح مع ابتسامة
Ew السيدة لوسي ستحب هذا
ربما يجب ان اكتب عنهما يوما
بادلته كل شيء ابتسامة و مصافحة
"بالتأكيد "
أغلقت الباب أتنفس براحة لست بتلك "الاجتماعية "
لكن ماقمت به كان رائعا ان أحرز تقدما أشك في ان السيدة لوسي ستفعل المثل و أكثر
المهم
عدت لمكاني اكمل كتابتي
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
"هل أخبرتي أحدا عن مكاني ؟"
سأل و الألم يتوسط عيناه
"لحسن الحظ أنني لم أفعل , لكن لماذا ؟"
"إنه أبي ..."
"حسنا....أنت تعلم لست مضطرا لتقول لي"
هز راسه مع ابتسامة خفيفة
"يمكنك الراحة الآن و عندما ترتاح سآخذك للطبيب .. لا أعرف مالذي سيفعله لكنني سآخذك اليه على أية حال "
وقفت بصدد المغادرة " مجددا " لكنه قاطعني بقوله
"أنا لم أقصد .. كان حادثا "
حدقت فيه مجددا و رفعت سبابتي في وجهه
"اسمع ساقتلك ان تكلمت مجددا " قلت هذا يدافع المزح لاخفف عنه قليلا
قهقه هو على كلامي
"تمزحين... ٬ صحيح ؟"
"ربما نعم ، ربما لا "
خطوت مرة أخرى لاخرج لكن و اللعنة يستمر في مقاطعة رحيلي ، علي طرده بدات أشعر بالملل منه
"أيمكنك البقاء معي الليلة ، الليلة فقط
حتى اعود لمنزلي ربما ؟"
"اسمع ياهذا أخبرتك انني لن اذهب لاي مكان انا هنا منذ الازل ، سأذهب فقط لاغلاق الباب ، لا أريد اي لصوص حسنا ؟"
"حسنا "
خرجت الغرفة و انا أتمم
"ذاكرته سردينية اكثر من خاصتي "
أغلقت البابين ثم عدت له
هو الآن كما تركته ، إقتربت من خزانة موجودة هناك و أحضرت منها لحاف و بطانية لانام ، حسنا هل أخبرتكم ان هذا المكان كمنزلي الثاني ، اذا انها المرة الاولى
إقتربت اكثر من جانبه لاضع فراشي على الأرض
"آمل انك لا تشخر وانت نائم "
"كلا ماذا عنك ؟"
"لا "
استلقيت على الأرض اقصد فراشي الموجود على الأرض
"إذا أخبرني كيف انتهى بك الامر هنا ؟"
"صدقي او لا انا لا اعرف الحي حتى أتيت مصادفة لانني كنت أهرب من رجال ابي "
استدرت على جانبي باهتمام
"هل ابوك في المافيا ؟ و الاهم هل انت من المافيا ؟"
"كلا ، لكن لما ؟"
"فقط ، فصول "
"كنت اود ان اصبح طبيبا لكنه منعني لانني الابن الوحيد له و يجب ان ادير الأعمال "
"هذا يعني انك وحيد لا إخوة "
"ماذا ؟ لا اقصد الولد الوحيد "
"اوه اجل "
"ابي مهووس بكل مايخص العمل و عندما رفض المستثمر .. حسنا .. الاستثمار . عاقبني أبي "
"ماذا عن أمك ؟"
"لقد توفيت منذ زمن "
"يا الاهي انا آسفة "
"لا باس ليس بخطأك "
"اذن ما اسمك ؟"
"انا ماثيو لينور ، سررت بلقائك "
"انا اوليفيا راي يمكنك مناداتي اولي او أي ما تريد ، انت ماثيو اذا ماث لا مهلا هذا معناه رياضيات ، أعتقد ماثيو احسن "
ابتسم لي ثم قال
"اذن تصبحين على خير أولي "
"طابت ليلتك ""هل أخبركي بسر ؟"
"حسنا... اذا لم تنم الآن سألمس لك جرحك فيؤلمك "
"حسنا آسف ".
أطفئت الضوء و نمت بعدها ..........
............
_____________________________
ماثيو 😁 ؟
اوليفيا 🤧 ؟
اوليفيا الثانية 😭 ؟
الجار الجديد🌝.
press the star (✨ ⭐)bottoni like when you smile like that it looks charmly
_____________________________
💜✨
YOU ARE READING
OLIVIA
Aléatoire"كتبت هذه الرواية لكتابي الجديد لكن مالم أتوقعه أنني ....قابلت ! .. ذلك الشخص بنفس وصفي و هو أيضا لم يبدو مصدقا ! كانت صدمتي مقابلة لصدمته فعانقني بلهفة ليست كلهفة ذلك الصغير " _ "ظننت أنكي متي" "أنا قتلتها آسفة كان علي إنهاءها باسرع وقت لان المح...