اب
ماثيو يمتلك عائلة غنية بسبب شراكات والديه فوالده يمتلك شركة في الموضة و تنسيق الملابس و والدته التي تمتلك أكبر شركة للمجوهرات في البلد ، كان يعتبر وصمة عار في عائلته لانه و في عمر العاشرة كان يلعب مع احد ابناء اشهر المصممين و الذي والده كان بامس الحاجة لهاته الشراكة... لكن و بينما هما يلعبان لعبة الملاحقة حيث أنه ماثيو هو الملاحق وقف ابن المصمم أليكس على اعلى الدرج و صوت ضحكاته يملئ المكان دلالة على استمتاعه
"امسكتك"
كان هذا ماثيو الذي رفع يده ليلمس كتف أليكس معلنا أنه هو الملاحق ،ليرتخي جسد أليكس من فوق الدرج و كل مايسمع هناك هو صوت تدحرجه حتى وقع بالأسفل دون حراك إعتلى الذعر وجه ماثيو ظنا منه أنه قد مات و لسوء حظه كانا والداهما قد خرجا من غرفة المعيشة يضحكان معا و صوت قهقهاتهما يعلو المكان و كأنهما لم يسمعا صوت ارتطام شيء بالارض و مع تقدمهما اكثر لاحظا شيئا مستلقيا على الارض
هرعا له عندما انتبها عن ماهيته ، ابوه قام بهزه ليفيقه لكنه لا يستجيب ليحمله بسرعة مسرعا خارج الباب قائلا بغضب و قلق
"إتصل بالشرطة ....إتصل بالأسعاف ..ابني" قبل أن يخرج والد ماثيو قام بالالتفات اليه و رمقه بنضرة حادة
إتضح ان ابن ذلك المصمم قد اصابه ارتجاج دماغي إثر السقطة .... و مذ ذاك اليوم العلاقة بينهما انقطعت و اصبح ماثيو يعامل كمتشرد في بيت اهله أمه لم تعترض لأنها ليست امه الحقيقية لان امه الحقيقية قد توفيت . لكن إخوته كانوا معه إذ إن لم يسمح له بتناول الطعام يقومون بتخبئة القليل له دون علم أهلهم ، كما أنه تتم معاقبته على اتفه الاسباب. و لحد الآن .
MATHEW'S P.O.V :
خرجت من الشركة محبطا متوجها نحو المنزل
لقد خسرت صفقة مهمة ، "سيقتلني ابي حتما"
وصلت المنزل بعد مدة
فتحت باب المنزل ليتضح لي شبح شخص واقف خلفه حتى فتحته بزاوية يمكنني الرؤية منها
كان ابي....
"خذوه "
كان هذا ابي الذي طلب من رجلين الامساك بي حيث حاوطت كفوفهما على ذراعي
"ابي ، دعني اشرح "
رأيت ابي يلف ضهره لي و يبتعد تدريجيا
سحباني نحو الحديقة و ربطاني على كرسي
و بدآ باغراقي بالماء اذ انهما فتحا صنبور المياه ليتدفق داخل الانبوب لوجهي
كنت بالكاد أستطيع التنفس
بدات الدموع تتشكل في عيناي و بما أنني مبلل لن يعرف احد
رفعت رأسي نحو نافذة في المنزل ..لقد كان ينضر لي منها
__
بعد مدة فكاني و لم يفعلا شيئا آخر لي
استغللت عدم انتباههما لي .. هربت
سقطت في طريقي من الركض بسبب الدوار
قفزت من فوق السور للجهة الآخرى منه
و ركضت....ركضت الى المجهول ..
أثناء سقوطي احتك بكتفي غصن فجرحت
جيد أنه لم يدخل
كنت امشي بعرج . بسبب التعب دخلت محلا عشوائيا لعل الشخص الموجود هناك ينقذني
فتاة.. لم استطع التحدث من التعب فسقطت مغمى علي
لم أشعر بنفسي حتى وجدتني استلقي على سرير لسبب ما كان دافئا ..
رأيت شخصا يضع شيئا بجانبي فتحت عيني اكثر لاتمكن من النظر جيدا
انها نفس الفتاة التي انقذتني لقد تذكرتها
امسكت يدها خوفا من هروبها
"ارجوك لا تتركيني"
______________________________يا منحوس يا ماثيو 😁
كلنا حقدنا على ابوه مش كده ؟😉
في رايكم ليش ماثيو خاف اوليفيا تهرب ؟
press the star (✨ ⭐) botton for my efforts and thanks 😘
______________________________✨💜
YOU ARE READING
OLIVIA
Acak"كتبت هذه الرواية لكتابي الجديد لكن مالم أتوقعه أنني ....قابلت ! .. ذلك الشخص بنفس وصفي و هو أيضا لم يبدو مصدقا ! كانت صدمتي مقابلة لصدمته فعانقني بلهفة ليست كلهفة ذلك الصغير " _ "ظننت أنكي متي" "أنا قتلتها آسفة كان علي إنهاءها باسرع وقت لان المح...