زوجات زعماء المافيا

الجزء السادس||

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صلوا على النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم
استيقظت برفق بعد أن شعرت بنعومة السرير الخارقة و أشعة الشمس☀️ تتسلل إلى عيني لأرفع عيني
تفاجئت بوجود سقف للسرير مغطى بستار بني خفيف و قد كان فوقي غطاء بلون البيج عليه زخرفة و نقوش باللون البني
رفعت نفسي بصعوبة فقد كان جسدي ثقيلا و منهكا و اجتاحني ألم فظيع في رأسي 🤯
حاولت تذكر ماحدث معي حتى سمعت طرقا على الباب 🚪 لقد كان الباب أبيض كبيرا عليه نقوش باللون الذهبي
آمنة ( بصوت متعب ):" من ؟!!"
...:" سيدتي أنا الخادمة و قد أحضرت لك الفطور 🥞🥣"
آمنة :" تفضلي "
دخلت فتاة ترتدي حجابا عبارة عن فستان أسود و خمار وردي و عليه مئزر واسع
الخادمة :" تفضلي "
قالت ذلك بعد أن وضعت طاولة صغيرة في حجري عليها شتى أنواع الكعك و الحلوى مع إبريق للقهوة و كأس من الحليب و فنجان أبيض فاخر
الخادمة :" أرجو أن تتناولي دواءك💊 بعد انتهائك سيدتي "
قالت ذلك بينما تضع كأس ماء🥤 و حبة دواء 💊مغلفة في إلى جانبي
Amina :" I am sorry but who are you"
نظرت إلي باستغراب طفيف ثم قالت
الخادمة :" enjoy"
خرجت هي بينما تناولت أنا فطوري و دوائي كما قالت ثم ترجلت من السرير متوجهة إلى المرآة لأفاجأ بالضمادات التي كانت على وجهي و عيني اليمنى
آمنة :" يا إلهي ماذا حدث؟؟! ... و أين خديجة ؟!!"
...:" أرى أنك قد استيقظت "
جاء ذلك الصوت الرجولي من الباب 🚪
استدرت لأجد ذلك الواقف هناك ... بمجرد أن رأيته ذبت في مكاني فقد كان في قمة الوسامة
Amina :" who are you?!!"
Mark :" my name is Mark Adams... Nice to meet you"
Amina :" yeah nice to meet you too now where am I and where is Khadidja"
Mark:" you are on my castle and Khadidja is with my friend Edward Collin... "
Amina:" why am I on your castle "
Mark:" because you are my wife... By the way your name from now on is Nicholas Veronica YoonChi your mother is Japanese and your father is American and you were born in California... Got it "
آمنة :" مهلا ماذا ... متى حدث هذا ... متى تزوجتك ... و لم علي أن أغير اسمي و جنسيتي و حتى والداي ... ما القصة ؟!!"
مارك :" لقد كنتِ مختطفة من قبل مهووس مجنون يدعى جورج و قد أنقذتك لكن يجب عليك الالتزام بقواعدي إذا أردت البقاء على قيد الحياة "
آمنة :" من حضرتك حتى تفرض علي ما أفعل "
اقترب مني بخطوات بطيئة حتى حاصرني بالجدار
حاولت الفرار منه لكنه وضع ذراعيه ليحتجزني
اقترب حتى لم يبقى بيننا سوى إنشات و اختلطت أنفاسنا بينما حصل بيننا تواصل بصري طويل
مارك :"  زعيم أضخم عصابة مافيا و زوجك الوسيم ... استعدي و البسي حجابك و نقابك حتى نذهب إلى الطبيب ... و تذكري لا أريد أن يرى أحد زوجتي الحبيبة و لا أن تمرض "
آمنة (بتوتر مفرط و تنفس سريع ):" حسنا حسنا حسنا فقط ابتعد عني 🥵🔥"
دفعته بعيدا و ذهبت مباشرة نحو السرير
ضحك مارك بخفة ثم خرج
مارك ( قبل أن يغلق الباب ):" لا تتأخري "
أغلق الباب 🚪 بينما كنت أنا في حالة يرثى لها
فقد كان قلبي ينبض بقوة و الفراشات في معدتي
على كل ... بدأت باستكشاف غرفتي و التي كان حجمها ضعف حجم منزلي حيث كانت تحوي على غرفة صغيرة عبارة عن خزانة تحوي كل أنواع و ألوان  الحجابات الشرعية و الجلباب و الإسدالات و النقابات و كل أنواع و ألوان الملابس القصيرة و الطويلة و البيجامات...باختصار كان محل ملابس كامل إضافة إلى بطانيات و ستائر ملونة و مزخرفة من أفخم أنواع الحرير و مرآة طويلة
ذهبت إلى الحمام الذي كان حجمه بحجم غرفة والداي السابقة حيث كان يحتوي على حمام سباحة أبيض صغير و رشاش مياه بكل الأوضاع
إضافة إلى مغسلة بيضاء بمرآة كبيرة الحجم و قد كانت عبارة عن خزانة تحوي جميع مستحضرات العناية بالبشرة والجسم و الشعر و درج يحوي مجفف الشعر و كل أدوات الشعر بينما يحتوي في الزاوية على أدوات متعددة للتنظيف
عدت للغرفة التي كانت تحتوي على شرفة واسعة و العديد من النوافذ الأوتوماتيكية و تلفاز ضخم بحجم الجدار
أخذت حماما خفيفا ثم ارتديت عباءة سوداء و خمار بنفسجي و نقاب أسود و قفازات بنفسجية و حذاء رياضي أسود
و بينما كنت أعدل حجابي سمعت طرقا على الباب 🚪
آمنة ( يون تشي ) :" come in"
لقد كانت نفس الخادمة ... تقدمت لتأخذ أواني الإفطار ثم خرجت ليدخل بعدها مارك
مارك:" أرى أنك مستعدة "
يون تشي:" هذا صحيح "
مارك :" نسيت أن أخبرك ... عندما يطرق أحدهم باب غرفتك اسألي عن هوية الطارق أولا ... باتريك هو الوحيد الذي يسمح له بالاقتراب أما الآخرين فلا "
يون تشي:" أرى أنكما مقربان"
مارك :" لقد تربينا في نفس الميتم "
يون تشي:" مهلا ... ميتم ؟!!"
مارك :" هذا صحيح و قد كانت مربيتي مسلمة و قد كبرنا أنا و هو  على دين الاسلام و حبه في حال تسائلت عن ديني "
يون تشي:" لقد كنت أتساءل بالفعل "
كنت لا أزال أمام المرآة ليحشرني من الخلف مع الطاولة (la coiffeuse)
زادت نبضات قلبي مجددا و بدأت أشعر بالفراشات
مارك (بصوت هادئ):" أعرف كل شيء عنك كل صغيرة و كبيرة فقد كنت أراقبك لخمس سنوات و أعلم حتى بما كنت تشعرين به و من كنت تحبين و تكرهين ... لذا حاولي ألا تعبثي "
يون تشي (باختناق):" ابتعد عني..."
ابتعد و قد بدا الانزعاج على وجهه لينبس بحنقة
Mark :" let's go "
يون تشي:" بالمناسبة هل نحن في الجزائر 🇩🇿"
مارك (بهدوء):" بل نحن في إيطاليا"
يون تشي:"...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع .....