"part 5"

15 6 6
                                    


كانت تلك الصغيرة جالسه فى غرفتها تنظر من النافذة الى الحديقه الفارغة تلك الحديقة التى أصبحت محرمه عليها كانت تنكمش على نفسها من البرد فهى تجلس جوار النافذة
الوحده هو الشيء الوحيد التى تشعر به تلك الطفلة ذات العشر سنوات نظرت الى ذراعها الذى اصبح بندوب كثيره تنهدت تلك الصغيرة التى تمنت الحب لكنها لم تجده تمنت الامان لكنها لم تحظى به

كل ما عاشته هو الوحده نهضت تلك الصغيرة تتجه الى باب الغرفة ويالها من غرفة ليست غرفه كغرف الاطفال كانت غرفه العلويه فى المنزل الكبير فى طابق صغير فى نهاية المنزل يوجد فراش صغير على ارضية تلك الغرفة الفارغه من الاساس

نزلت الدرج المظلم وهى تشعر بالخوف والقلق خشيه ان يراها زوج والدتها او والدتها فهى فقط تشعر بالجوع بطنها تألمها فمنذ يوم كامل لم تأكل

وصلت الطابق الاول وسارت ببطء وهى تتجه الى المطبخ توقفت امام باب الثلاجه بهدوء تعبث بها مثل اللثوث لكن اشتعل ضوء المطبخ فجأة انتفضدت الصغيرة بينما تقدم ذلك الرجل ووقف خلفها

وضع يده على كتفها فانتفضت تبتعد بسرعه
" اللثه الصغيرة جائعه" اردف بتلك النبره المختلة عادت الفتاه الى الخلف تقدم منها وامسكها بقوه بينما صرخت هى بقوه وهى تحاول الافلات منه
" اتركنى ارجوك " لكنه لا يستمع فهو اصم لا يسمع استغاثتها لا يشفق عليها

سحبها بقوه من يدها يجرها خلفه بينما هى تنتحب بقوه وهى ترتجف تتمنا ان يخلصها الله من هذا العذاب الذى يقتلها يوم بعد يوم ادخلها الى غرفتها بقوه بينما امسك ذلك الصوت الموجود بجوار الباب وضربها بقوه ظل يضربها دون رحمه بينما هى تصرخ بقوه لكن من سوف يساعدها بالطبع لا احد فهى فى منزل

خالى من البشر فقط الشياطين توقفت صرخاتها عندما توقف عن ضربها حاولت اخذ انفاسها بينما انزل ذلك الصوت بقوه جعلت من روحها ستخرج من مكانها عندما ضرب بقوه وجهها الذى احست بدمائه على كامل وجهها ورقبتها تلك كانت بالنسبة لها القشه التى قسمت ظهر البعير فسقطت فاقده للوعى

استيقظت وهى تصرخ بينما تأخذ انفاسها بصعوبة بالغة فذلك الحلم ذلك الكابوس الذي تريد التخلص منه لا ينفك ويعود  لكنه اتى بعد الكثير من الوقت

" جلنار عزيزتى اهدئى" تحدث كلود بجزع بسبب صراخها الذى يصم الاذان دلف الطبيب بسرعة وهو يطلب من الممرضة ابره مهدئة  اسرعت الممرضه فى إحضار الابره تقدم الطبيب من جلنار لكنها صرخت بقوه لتقول
" ابتعد عنى لا تلمسنى ارجوك لن افعلها مجدداً فقط ابتعد عن ارجوك"
صرخت بقوه ودموعها تغرق وجنتها تقدم منها اخيها بسرعة ليضمها اليه غير مهتم لكونها خرجت من حادث فقط يريدها هادئة
" لا بأس انه انا يا صغيرتي فقط اهدئى" انتحبت وهى تحاول الافلات منه وتضربه بقبضتها على ظهره
بقوه لكنه لم يتركها
" ارجوك صغيرتى لاجلى اقسم لك لن يحدث مره اخرى فقط لا تفعلى هذا " وخانته تلك الدموع التى سالت اشفاقاً على حالة صغيرتة التى عانت ولم يستطع مساعدتها
" كلود ارجوك ساعدني كلود " وسحبها الظلام لتفقد الوعى بين ذراعي اخيها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

«𝐆𝐮𝐥𝐧𝐚𝐫»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن