3

234 14 8
                                    

مرحبا 🎀

━━━━ ⋆⋅☆⋅⋆ ━━━━

★*☆♪

كان اليوم الخميس ، وفي ذلك اليوم الجميل كان يُونجون يتجول في أروقة الجامعة. كان يبحث عن رفيقه الوحيد في هذا العالم .

فجأة، سمع صوت صديقه المفضل يهتف باسمه من بعيد، فاندفع نحوه بسرعة متناهية وعانقه بحماس.

"يون!" صاح تايهيون بسعادة غامرة، وهو يحتضن يُونجون بقوة.

"لقد طال الغياب بيننا"، قال تايهيون وهو يضغط على كتف يُونجون بحنان.

"تايهيون لا-أستطيع-التنفس"، همس يُونجون بصوت خافت، عندما أدرك تايهيون أنه يحتاج للابتعاد قليلاً وتركه يستعيد توازنه.

"أنا أيضًا اشتقت لك كثيرًا"، ضحك يُونجون ببهجة، وابتسم تايهيون بكل سعادة.

قال تايهيون وهو يبتسم ببريق في عينيه: "أخبار سعيدة تنتظرك يا صديقي العزيز".

وفي حالة من الدهشة، نظر يُونجون إليه بعيون مفتوحة، حينها قدم تايهيون له ورقة وقال بلطف: "اقرأ ما فيها".

بفضول شديد، فتح يُونجون الورقة وبدأ في قراءة ما كتب عليها، بينما كان تايهيون ينتظر بفارغ الصبر رد فعله.

وبعد لحظات قليلة من القراءة، صرخ يُونجون بصدمة وقال بصوت مرتفع: "يا إلهي!". همس يُونجون بصوت هادئ  قائلاً: "أنتم أعطيتموني فرصة لا اصدق".

أومأ تايهيون بابتسامة عريضة، معبرًا عن سعادته. فرح يُونجون بشدة وأحضن تايهيون بكلام مليء بالامتنان قائلاً: "شكرًا لكم من كل قلبي".

"بالواقع، كان سُوبين هو من قرأ طلبك واختارك"، قال تايهيون وهو يفصل العناق.

"حقا؟ السيد تشوي سُوبين؟" صدم يُونجون عندما أومأ تايهيون برأسه.

"يجب أن أذهب للعمل اليوم، ولكن سأأخذك معي غدًا. كن جاهزًا في تمام الساعة التاسعة صباحًا"، قال تايهيون وهرب سريعًا من الحرم الجامعي.

ابتسم يُونجون وهو يضع الورقة في حقيبته ويواصل يومه.


(يوم الجمعه)


يوم الجمعة، يوم العطلة الذي يعبق برائحة السعادة والاسترخاء، يأتينا بأشعة الشمس الدافئة التي تغمر الأرض بالضياء.

في هذا اليوم العظيم، تتجلى الفرحة في وجوه الناس وتتراقص الأرواح بين ألوان الطيف الجميلة.

call me yours ♧ YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن