46

80 7 0
                                    





مرحبا ✨

━━━━ ⋆⋅☆⋅⋆ ━━━━




★*☆♪★*☆♪





كان يُونجون يقود سيارته ببطء نحو المنزل، والشعور بالتوتر يعتصر قلبه.

كان يعلم أن الفتيات لن يكنّ موجودات الليلة وفي اليوم التالي، فاحتار في كيفية إبلاغهن بما يحدث بعد أخبار سُوبين.

عند وصوله إلى المنزل، ركن سيارته في المرآب ولاحظ وجود سيارة سُوبين.

تذكر أنه عاد مبكرًا، وواجه شعورًا مزدوجًا من الفرح والقلق.

كان يجلس في سيارته، وبدت دموع يُونجون على وشك السقوط وهو يمسح بطنه برفق، كأنه يحاول تهدئة مشاعره المتضاربة.

تنفس بعمق، ثم خرج من السيارة، مغلقًا باب المرآب وراءه، وسار نحو المنزل.

بمجرد أن دخل، سمع صوت سُوبين وهو يغني في المطبخ، وفور سماعه ذلك، بدأت دموعه تتسلل.

دخل المطبخ، فجذب انتباه سُوبين الذي ابتسم عند رؤيته، لكنه سرعان ما تحول الابتسامة إلى عبوس، مما جعل سُوبين يتوقف عن العمل.

"حبيبي، ما الأمر؟"

سأل سُوبين، اقترب منه بقلق.

تلعثم يُونجون في محاولته للحديث، وسحبه سُوبين إلى صدره، مهدئًا إياه بلمسات على ظهره.

"أعطني إشارة أن أحدًا لم يؤذيك؟ "

سال سُوبين، ليهز يُونجون رأسه بإيجابية.

شعر سُوبين بالراحة وسحبه إلى الأريكة.

نظر يُونجون إلى وجه سُوبين، بينما كان الأخير يمسح دموعه بلطف.

"يجب أن أخبرك بشيء,"

تلعثم يُونجون، مما جعل القلق يشتعل في عيون سُوبين، ظنًا أنه قد يخسر حبًا آخر.

"هل وجدت شخصًا أفضل؟"

سأل سُوبين بتوتر.

"كلا كلا سوبيني"

أجاب يُونجون وهو يمسح دموعه.

"لا يوجد أحد أفضل منك"

أكد يُونجون قبل أن يقبّل شفتيه برقة.

call me yours ♧ YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن