6

1.1K 3 2
                                    

انهى عباس المكالمة مع حازم و قال:

-اطمنى يا ستى ح يجى الليلة يتعشى معانا و اصلحكم على بعض

تقبلة :

-تسلم لى يا حبيبى

و تبتسم فى خبث

****

كان الاتفاق على الخطة بين نادية و حازم

هو افتعال مشاجرة كبيرة فى مكان عملهما

حتى تبدو بينهما شحناء و يخدعون الزملاء

و فى نفس الوقت تجد مرر ل عباس زوجها فى دخول حازم الى الشقة

لتمام الخطة

********

فى تلك الليلة

جلس عباس بعد العشاء امام حازم يتحدث

بينما نادية تقدم الشاى:

-و انتوا فى الاخر زملا و اخوات

ابتسم حازم و هو يرمق نادية بنظرة شهوانية

-طبعا طبعا

نادية:

-اشرب شايك يا حبيبى

يرتشف عباس من الشاى

تغمز نادية الى حازم

و هوب

فجأة

ينقض حازم على عباس

تسقط كوباية الشاى على الارض و يتناثر محتواها الساخن

يغرس اصابعه فى عنق عباس

الذى يحاول المقاومة

الا ان نادية تكبلة من يدية بقوة

يحاول الصراخ مستنجدا

الا ان نادية تدفن قطعه من خرقة بالية فى فمة

و هى تحكم قبضتيها على ساعدية

و حازم بكل قوتة يعتصر عنقة

حتى همدت انفاسة

و سكنت حركاتة

همس حازم:

-مات..؟

-استنى

و تذهب نادية الى المطبخ و تعود بسكين

تغرسة فى صدر عباس اربع مرات

حتى تطمئن لوفاتة

و تسكب على جسدة زجاجة كلور

و ينصرف حازم

و يبدأ الجزء الاخير من الخطة الجهنمية


تتبع

رغبة محرمة  ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن