في اليوم الموالي :
كان ليون يتدرب في صمت ، يتدرب بنشاط وبدت عليه علامات التركيز واثناء تدريبه اخذ يفكر في الاحداث التي جرت معه مؤخرا من حادثة هجوم ريو الى قتاله ضد المقنع ومعرفة حقيقته واخذ يسأل نفسه مرارا وتكرارا و ككل مرة عن ما اذا كان مايفعله صائب ام لا واضاف ، انه في مرحلة صعبة بإعتباره اصلا او لا هو ليس كذلك هو مجرد بشري يملك بداخله روح شيطان من الفروع الملكية ... ثم فكر في ريو ولماذا يكره اركانون رغم انه والده ( الفروع الملكية عند الشياطين كلهم ابناء اركانون على عكس البشر فالأصول لا تربطهم صلة قرابة بالفارس ) ... لم يطل التفكير في ذلك فأساسا حتى هو كان يكره والدته لأنها كانت تسيء معاملته ... لم يلبث طويلا حتى اتاه كل من تايلر وتشيس ...
تشيس : انت تتدرب بجد ...
تايلر : لقد التقيت ليا في الأمس واخبرتني عن ماجرى لكما ... انت متأكد انك بخير ...؟؟
ليون : انا بأحسن حال عموما يمكنني قول هذا على الأقل ...
تشيس : حسنا هذا جيد .. واذا لماذا استدعيتنا هل من تحديث في الأخبار ..
ليون : لقد تلقيت خبرا صادما لم اتحقق من صحته بعد لكن مصدر الخبر بدى وكأنه لا يملك مصلحة في اخفاء الحقيقة ...
تايلر : اااا عن اي خبر ... ومن اخبرك به هلا شرحت اكثر .. ؟؟
ليون : .. انا اسف .. لقد تسرعت بعض الشيء الشخص الذي تكلم بالخبر في الحقيقة لم يخبرني انا ولكنه اخبر الفارس .. لقد كان المقنع ...
تشيس : ومالذي اخبرك به ...
ليون : موقع العصابة ...
تعالت تايلر نظرات جادة وقال : اين موقعهم ... ؟؟
ليون : غابة ڨويم ... ولكن لا انصحك بالذهاب هناك ..
تايلر : لا يهمني سأذهب حتى وان كنت سأموت لن يرتاح لي خاطر حتى اقتل ولو شخصا واحد منهم ..
ليون : كفى حديثا فارغا ... تتكلم معنا وكأننا لسنا معنيين بذلك ، حتى وان افترضنا ان المقنع ليس ضمن الخطة هل تظن ان بإمكاننا هزيمة زعيمهم ... انت احمق ام ماذا ...
تشيس : اضافة الى هذا تلك الغابة مكان مجهول لا يوجد فيها فراغات ماذا ان ذهبنا وتوغلنا خلالها وحاصرونا هل ستتمكن انت من انقاذنا .. ؟؟
تايلر : بئسا ... اذا مالخطة .... ؟؟
في تلك الأثناء حضر كل من ليا وإيما وكاورو ...
ليون : شكرا لك على القدوم واحضارهم معك ليا ..
ليا : لا شكر على واجب نحن هنا للمساعدة ....
أنت تقرأ
The Knight
Fantasyتايلر هو احد الناجين من احدى المجازر التي حدثت في الماضي على يد منظمة خطيرة يهدف للإنتقام لمقتل عائلته ولكن بعد ذلك يجد نفسه على باب احداث لم يحسب لها حساب مالذي ينتظره في بوابة لعالم الآخر
