crime and panishment

34 4 0
                                    

'انا إنسان فما من شيئ إنساني غريب عني'
___________________________________

زمت لاورا شفتيها وهي تنظر امامها من خلال نظراتها السوداء.. متكأة على الحائط في الشارع .....

. كانت ترتدي سروال فضفاض ازرق وقميص صوفي بنفس اللون وفوقهم معطف طويل اسود وقبعة  .... من ينظر اليها يظن انها فتاة ذات السابعة عشر سنة تتفاخر بثيابها الجديدة في الشارع و لكن من يدقق النظر يلاحظ انها مركزة مع بقعة معينة حيث الرجل يأخذ نقوده من ٱلة الصرف .....

فور ابتعاد الرجل عن الصرافة الالية واخطلاته بالاشخاص قاطعا الطريق .... استقامت هي من على الحائط ..... أخذت تسير في اتجاه المعاكس الى ان مرت بجانبه وارتطمت به ... بفضل خفتها واحترافها في هذا المجال ... أدخلت يدها في جيب سترته اخذة ماله ... اعتذرت منه واكملت طريقها بدون اي مشاكل ....

فور ابتعادها عن ذالك الشارع باشرت بالركض ونظرات الناس المستغربة منها ولكن هل هي تهتم !!طبعا لا فل يضعوا آرائهم في مؤخرتهم ،واصلت ركضها الى ان ابتعدت عن المكان ودخلت جهة الأحياء الفقيرة المليئة بجميع انواع القرف ....

توقفت أمام الحي الاخير ودخلت تسير بهدوء وضربات قلبها متسارعة كذالك تنفسها بسبب ركضها مسافة طويلة وهي تنظر حولها الى مجموعة الفتيان المنتشين عند ركن ما او الى المرأة الجميلة التي ترتدي لباسا فاضخا جالسة على الدرج تلوك العلكة في فمها بتغنج مصدرة صوت مقرف

اكملت طريقها عندما أحست بشيئ يضرب جانبها التفتت تجده خف مطاطي طار من نافذة منزل السيدة باركر التي دائما ما تتشاجر مع ابنها المراهق وتريد ان تؤدبه ....

قفزت من مكانها بتفاجئ وهي ممسكة جهة قلبها بسبب صياح احدهم من شرفته فور التفاتها اليه قاطعته مردفة

"تبا ضننتك شبح كيفن ذا المؤخرة المنتفخة!!! ايها الوغد "

" ها وما به كيفن؟ حسنا المهم هل فكرت بطلبي "

قلبت لاورا عينيها هل يضنها غبية أم ماذا .... عرض عليها منذ اسبوع ان تعمل في ملهاه ساقية ولكن هي تعرف نواياه يريد ان يخدعها ويوضفها لديه عاهرة صغيرة تجلب له المال القذر.

" اللعنة عليك يوري لن اعمل عندك لقد سبق ورفضت طلبك لذا كف عن الالتساق بمؤخرتي وابحث عن اخرى "

تجاهلته واكملت طريقها ناحية منزلها او كما تسميه دائما' الملاذ' ... ففيه يقطن اعز الأشخاص عندها ..... فتحت الباب المهترئ ثم نزعت حذاءها وأخذت تسير كاللصوص داخل المنزل ذا الغرفتية والحمام والمطبخ ...

الإيمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن