وَ هَل انتَ راضٍ الآن؟.
نَفِذَت دُموعها مِن كُثرِ الخَيبات.،Enjoy
________________________________________________________________Yoland:
عند خروجنا من الغرفة رأينا دراغون عفواً اقصد والدي مع رأس الخيار في وضعية مخلة للأداب، مالذي يجري بحق! نظرنا أنا وميرلين الى بعضنا وتراجعنا قليلاً الى الوراء، لكن عند رجوعنا أوقعت ميرلين المزهرية، لحسن الحظ كان هنالك ممر ولأول مرة اعلم بوجودهِ، اختبئنا فيه ونحن نتنفس سريعاً ومتوترين، أنتظرنا قليلاً لنخرج رأسنا كان مشهدنا مثل القط والفأر ولكن لم نكن أثنان فقط بل كنا ثلاثة لا أعلم من أين أتى الكلب
: ماذا تفعلون؟
: لا شيء.
انتظرت قليلاً لنستوعب إن هناك صوت اخر معنا انهُ صوت كاميلار صرخنا بفزع
: اوه ماللعنة.
لتقول بتحقيق:لما تبدون كالسارقين ماذا حدث هيا؟
نبست ميرلين وهي تحاول إخفاء توترها: لا شيء نعم لا شيء.
كاميلار: حقا ولماذا متوترتان؟
لأتحدث انا: لا لا أنتِ متوهمة لماذا سنتوتر؟
: هيا هيا تعالي معي لنذهب.
قالت ميرلين لنذهب لغرفتها.Writer:
دلفنَ الى الغرفة لتجلس يولاند على السرير والاخرى تتجول أمامها ذهاباً واياباً
لتقول يولاند: لقد فقدت شهيتي بسبب ما رأيتهُ الان
: يا فتاة إن والدكِ خائن وأنتِ تفكرين بالطعام وشهيتكِ؟
ردت عليها الثانية ببرود: ما شأني بهِ إن كان كالخروف، لكن معكِ حق أعتقد يجب علينا كشفهُ؟
: لكن كيف؟
قامت يولاند لتجلب الحاسوب وتعود مرة أخرى قائلة: أحيانًا بعض الدروس تُفيد أوليس؟
ضحكت الثانية بهدوء لتقول: معكِ حق هيا أذن.
بدأن بالعمل حول كيفية أختراق الكاميرات لحسن حظهن كانت هناك كاميرات في الممر، قالت يولاند بعد إن إنتهت: لأول مرة أشكر دراغون على عملهِ لقد وفر علينا كثيراً.
: حسناً شغلي الفديو.
عند مشاهدة الفديو تحدثت ميرلين: ياللهول أشعر كأني أشاهد فلم...
قاطعتها يولاند قائله: توقفي فقط توقفي.
فركت ميرلين يديها بحماس لتقول: أذن متى سنكشفهُ؟
: لن نفعل فكري بوالدتي أنا أبنتهُ ولم اتحمل فكيف هي؟
أخذت ميرلين تفكر قليلاً لتقول بهدوء: معكِ حق لن تتحمل أبداً ولربما يتفاقم مرضها.
انتظرت يولاند ثوانٍ لتبدأ بالبكاء وهي تقول: لماذا فعل هكذا، ألا يعلم إن والدتي تحبهُ فكيف أستطاع فعلها، إن كنتُ أكرهه قديماً فأنا الان اكرهه اكثر، لا استطيع تصديقهُ أبداً كُل ما حاولت أن أغفر أفعالهِ يأتي بغيرها وأشد منها ألماً.
: اهدأي عزيزتي وليذهب للجحيم ولنركز الان على موضوع سفرنا لنحاول نسيان ما رأينا.
(نَسيت ايامََا بِها يبكيني ، وإني احزن عند تساقط دَمعَهُ اما دَمعيٰ فكانَ شَلالََا .)
نظرت يولاند وهي تمسح دموعها لتقول: أشعر بالجوع الشديد.
ضحكت الاخرى لتقول: هذهِ يولاند التي أعرفها ليذهب الجميع للجحيم ونركز على الطعام.
قامت ميرلين لتتجه الى أحد الرفوف والتي كانت تضع عليها بعض الوجبات الخفيفة، أخذت البعض منها ليبدأن بالأكل ومشاهدة أحد المسلسلات، توجهت يولاند نحو دورة المياه لتفرش أسنانها وغسلت وجهها بغسول ما، خرجت لتجلس بجانب ميرلين قائلة: أشعر بالملل ما رأيك بترتيب ملابسنا؟
ميرلين: معك حق وايضا أعتقد إن رأس الخيار نائمة الان.
نظرت يولاند بأستغراب لتقول: وما شأننا بها؟
: لو كانت مستيقظة لضحكنا على شعرها قليلاً لكن اعتقد انها نائمة، بحق السماء السابعة من يقوم بصبغ شعرهِ أخضر وأيضا اسمها جيسيكا ياللهول أعني من معها جميلات لكنها لا، لا أعلم مالذي أعجب به والدكِ ليحبها.
يولاند: والدي لا يقدر ما لديه مثلاً، أحب جيسيكا وهو لديه فيوليت، أحب سيرينا وهو لديه أنا ألا يعلم انني أحل محل الجميع وسأخطف الاضواء؟
ضحكت ميرلين بقوة لتقول: يا فتاة لا أصدق ما هذهِ الثقة وأيضا صحيح كيف كان يحب سيرينا؟
يولاند: صدقاً لا اعلم لكنها كانت تأتي اليه قائلة وهي تقول يا عم إن يولاند ضربتني وأنا كنت أقف بالزاوية أبكي بسبب ألالم الذي تعرضت له بسبب ضربها لي.
ضحكت الثانية بقوة وهي ترى يولاند تقلد سيرينا،
حسناً لِمن لا يعرفُ سيرينا سيعرفها لَاحِقًا.
أخذت ميرلين تفكر لتقول لها: أعتقد إن علينا النوم أَنَّهُ منتصف الليل بالفعل.
ضحكت يولاند لترد عليها قائلة: وهل أنا سندريلا؟
: أوه يا أميرتي أين ستذهبين
: أنها الثانية عشر يا أميري الى اللقاء يجب عليّ الذهاب.
بدأن بالضحك على أنفسهنَ لتذهب كل واحدة لفراشها.
________________________________________________________________
♡see you in the next chapter♡
أنت تقرأ
Who|مَن
Mystery / Thriller«إذا عُرضِت الاقدارُ عَلى المرءِ ﻟ اختارِ المُقدر له» حياةٌ رتيبة،هادئةٌ ﻟِ درجةِ المَللِ،حينِما يفصَلـها عَن السَعَادةِ خصَلةً وَاحدة يُرسل لها ما يقلب حياتها رأسًَا عَلى عَقبِ. «فلندع الشَّيَاطِينَ ترقص فقريباً سنحرقهم حَتَّى النخاع» الرواية خالية...