الرسالة الحادية عشر

177 17 3
                                    

✍🏻 هـ❣ـہآلةّ آلطـ❣ـہآئي

💌آلَحًــــــــآديـــــــّة عــــــــشـــــــر

رسـ❤ـآئلَ بـ❤ـغـ❤ـلَآفـ❤ـ آسـ❤ـوٌد

الى سيادة الكولونيل ..

تقتلني ببطئ..

قلبي صغير لا يحتمل سعة حريتك هذه..
وانت تهدي الاخريات كلماتك الثمينة جدآ.. بأبخس الأثمان

يقتلني البرد على باب الشوق ولم احرق حرفاً واحداً منك..!! والجميع يتسلى بمحرقة روحك الثائرة في  باحة المعنى..

على غير عادتي..
نعم على غير عادتي عاتبتك مراراَ بطرق كثيره..
ولكن ماذا....لم تعطني اي اهتمام...!!!!!!

تمنيت لو اني لم اعرفك..
ولن يتورط قلبي بهذا الغباء الشاق..

في البداية..شعرت اننا وجهين متقابلين في المرآة
كلانا باهت و منطفئ

صدقت أكاذيبك في البداية عن حياتك البائسة،

نعم كنت وقتها وحيدة جدآ ابحث عن فرصة فرصة مااااااذا....!!

لن يهمني....
حضورك
وغيابك
و برقيات الجنود الذين تكتب عنهم في شخصيتك

لم أعرف انني بهذه المحاولة لإنقاذ نفسي.. أمضيت بيدي معاهدة مع الغموض لقتلي مجدداً...!!!

بيدي ضغطت ازرار الدخول لجحيمك..

نفسه ذلك  النعيم الذي لم يراه احد غيرك ..!

🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊🕊

من الكولونيل الى محرابي

مزيداً أكثر من الخطوات المتباعدة عني
من أجل أن أدرك بكل خطوة تخطينها مبتعدة شكل وجهكِ كم كان جميلاً وجزاراً بذات الوقت
لأدرك من مكاني زاوية الحياة بموسوعية اكثر
حين تختفين عنها

مزيداً من التحرك بعكس اتجاهي
وبسرعة أكثر سيري يا حياة دون أن تلتفتي نحوي
إنني ربطتُ بقدمكِ اليسرى حبلاً ليس من أجل أن ابقى بجانبكِ أو اتبعكِ.... لا ...
انني ربطته بقدمكِ ووصلتُ عكافه معلقاً اياه داخل صدري...

كلما ابتعدتِ خطوة عكسي قلعتِ شيئاً من تلك الحجر التي تسد اوردتي وتجعلني افقد توازني لشدة الاختناق فيها...وفي ذات الوقت يشعر قلبك بثقل حجر صدري

مزيداً من الابتعاد..نعم أكثري...لكي اعيش بتعقل انسف فيه عاطفتي
لكي أعيش مقتنعاً بفكرة عدم استلزام وجود قلب لا يجيد غير التحجر بالموقف ولأجل الموقف..

رسائل من المنفى ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رسائل بغلاف اسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن