تهديدٌ جديد !

71 11 2
                                    

البارت السابع :

وتأوّهت حين رفع جسدها تعودُ برأسها إلى الوراء..تُـمايلُ عنقها أمامهُ برحفةٍ وقدَ أعرى جسدها
و أقتضّ على نهديها.. يعتصِرهُما ويزيدُ لها بشفتيه عضاً خفيفاً وإمتصاصاً، حتى زاد أنينهما و توسّل جسديهما لولوجهِه داخِلها..فصارت تُساعِدهُ وفي عينيها المدامعُ وفي عينيه فتيلُ الحُبِّ والعواطف التي أدرك إحيائها مُجدداً بِـعشقِها.. حتى رفعت نفسها إلى ذِراعهِ تُقبِّلُ صدرهُ فيما يُقبِّلُ جبينها دون إنقطاع،
يا عِوضي الجميل أنتِ.. وكلّ سعادتي.. دُرّتي..،

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

نَازلي... نَازلِي... صوتُ الممرضة و هي تركضُ في إتجاهِ زميلتِها،

دُ. وورْ... توقفي.. ما بكِي يا أَشِي، ما هذه اللهفة ؟
إبتسمت، لديَّ خبرٌ لكِ،

ما هُو ؟... زامن ذلك وصول لُوِيزا التي كانت مشاركةً في بعثةٍ طبِّية لِيومين خارج المدينة،

أومأت أَشِليا لصديقتها بالرفض، هيا.. توسلِي أولا يا فتاة،

أَشِي.. هل هذا وقتُه، إذهبِي.. ما عُدتُ مهتمة ؟

عادت لمكانِها تدَّعي الضيق.. آه ه.. لا أفرطُ بك يا ذات الخدَّين الممتلِأين، حسنا إقترِبي، الأمرُ لهُ علاقةٌ بالمريض الذي بالغرفة 402..، أنتِ تعلمين أنه سيخضعُ لعملية خطيرة، لو تدرين ما أقدمت عليه حبيبته، لقد أحضرت المأمور و تزوجا هنا، لقد كان الأمرُ في غاية الرومنسية،

أحسَّت لُويزا كأن الدٌنيا أضلمت و برجفة سرت في سائرِ جسَدِها بينما ترمُق كلتا الممرضتين بنظراتِ مِلؤُها عدم التصديق، كانت تضُنٌ أن قادِير يمزح، يهذي.. أو ليس متأكدا فقط من هويَّةِ تلك الفتاة و ما تعني لِيَمان، سارعت تلِجُ المِصعد بأنفاسٍ متباطِئة،

لُوِيزا... هايْ إنتَ..

لم تكُن في حالةٍ جيِّدة لتدخل في حديث مع زميلها الذي خاب أمله، من هناك لغرفتها الخاصة قد أغلقت الباب، فتحت درج مكتبها ثم عبوة بها حبيباتٌ أخذت منها ثلاث و إتأكت للحائط بضهرِها الذي إنساب شيئا فشيئاً حتى وجدت نفسها تحضُنُ ركبتيها، شاحبة اللونِ قد صارت، ضيقٌ و إهتزازٌ ليديها،

لماذا.. لماذا ضهرت أمامي من جديد.. ؟ أغلقت أذنيها، لا... لا... غيرُ ممكِن الذي فعله....

فُتح الباب عليها فدخل أحدهم ببذلةٍ شديدة السواد يدخنُ سيجارة الكوبِي الفاخر،

من أنت ؟ و كيف تدخل بهذه دون إستأذان ؟

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

عطرُها خدرهُ لدرجة غفى بعُمق فلم يحِس بخروجِها من الغرفة صباح اليوم الموالي، إستيقظ على رنين منبِّه قد أعدته فقام بحكِّ عينهِ اليُسرى متأففاً، إحتاج ثوانٍ يسترجِعُ فيها إتزانه و لحظاته معها الليلة الماضية تضربُ كالأمواج ذاكرته تؤكدُ لها تواجدها، إعتدل يتفقدُ المكان مناديا لها،

سرقتُ قلبَها ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن