-4-

74 5 2
                                    

-يرجى الاستمتاع بالقراءة و التشجيع-

.

.

----------------

آخذ هاتفي و أكتب رسالة لـ صديقتها قبل النوم.

أنا: "يمكنكِ مساعدتي بأخذها إلى كافيتريا الجامعة أثناء الراحة ثم إخباري بالتوقيت بالضبط؟ ".

أنتظر ردًا ثم لا ردّ، أرمي هاتفي بعيدًا. منذ متى أنتظر الرد من أحدهم؟؟ أقلب نفسي للإستلقاء على بطني بينما تفكيري مشغول بالكامل.

هل ستقبل عرضي؟ هل ستقبل الحظور يوم السبت حتى لا يقلبها والدي ضدّي؟ أتمنى فقط ألا ترفض فهذا أملي الأخير و من بعدها حقيقيًا لن تراني بعد هذا أبدًا في حياتها ! إلا على الأخبار طبعا.

مهلًا واضح أنها لا تعرفني من خلال تصرفاتها. حسنا هنالك خيارين يا إما لا تعرفني أم أنها لا تخشى شيئًا. فإن الجميع يحترمني و يقدرني إلا هي أجل واضح أنها لا تعرفني.

يا إلهي إنها تشغل بالي كثيرًا، أغمض عيني بتعب فتأتي الصورة مرة أخرى بينما كنت أقبل شفتيها الطريتان ذلك اليوم خارج المطعم يا إلهي أنا لا أقبل مينا حتى في الخارج لأنني أخجل كيف تمكنت من تقبيل تلك الجميلة أمام والدتي و أمام مينا أيضًا، يكفي أنها تواصل إحراجي باستمرا-.. هل قلتُ جميلة للتو؟؟؟

مهلا أنا لستُ على ما يرام هنالك ما حدث لي بالتأكيد، أغير وضعيتي للاستلقاء على ظهري و أقوم بتخريب غرتي بشكل عشوائي، بينما أخذ الوسادة بيد واحدة و أراقب السقف في صمت، أغمض عيني بهدوء و أرفع أناملي لا إراديًا أتحسس بها شفتي.

قبّلتُ مينا ألف مرة و حبيباتي السابقات في مراهقتي نفس الشيء، هذه كانت قبلة خيالية. أو ربما أشعر بذلك لأنها تتجاهلني؟. أجل نفسيا المرء يميل إلى الأشخاص و الأشياء التي ليس له أمل في الاندماج معها، فـ مادامت ترفضني باستمرار مع أنني لا أريدها لشخصها بل لحاجتي، ربما عقلي يعتقد أنني أريدها..

أفتح عيني مرة أخرى و أخرج من تفكيري العميق أوه يبدو أنني تفلسفتُ كثيرًا، أتقلب مرات أخرى حتى أتمكن من النوم لكن؟ لا حلّ تأخر الوقت حتى تمكّنت من الغفو.

.

أستيقظ و أدخل إلى الحمام أنزع ملابسي و أخذ حماما دافئًا ثم أخرج مرة أخرى للحصول على ملابسي التي كانت قميصًا أسود مع عنق طويل و بنطالًا رسميًا أسود اللون و معطف البدلة الرسمية الأسود و أخيرًا فوقها معطفي الطويل الأسود، أضع من عطري و أتأكد من استقامة غرّتِي الحبيبة ثم أضع نظاراتي و أنزل.

Fake marriage ~ زواج مزيفOù les histoires vivent. Découvrez maintenant