"البارت 2"

923 38 0
                                    

في الوقت الي كانت "لهفه" تفكر بالشعور الغريب الي راودها لاول مرا في حياتها
شعور غريب شعور جديد عليها.....

قاطع حبل افكارها صوت جدتها..
الجده: يا بنيتي يا لهفه وراك جالسه هنيا قومي نامي التعب اهلكك من الصبح وانتِ تكرفين.
لهفه: سمي يا جده تصبحين على خير.
الجده : وانتِ من اهله
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
نار بوسط جلسه احفاد "مـنـاحـي"
وبعض من عيال الديره
ياسر، شامخ. مازن،احمد

كسر الهدوء صوت مازن وبيده العود نطق وقال
مازن: اعزف؟
شامخ: اتحفنا
دق مازن على العود :
وغنو الشباب وراه

عيونك اخر امالي..
وليلي اطول من اليم

كيف الاقي كلاماً عذب
يوصف دافي احساسي

سكت من بين الشباب شامخ الي بدا يفكر في لهفه
وبينه وبين نفسه:
معقوله حبيتها؟...
مستحيل هي ساكنه بمزرعتنا
ما قدر خطرت ببالي
اسمها كان يمر مرور الكرام ولا كان يفكر فيها ولا كانت على باله
تشتغل معه بالسوق ولا قد ناظرها
اخر ذكرياتهم لما كانو صغار وكانت كف من لهفه لشامخ عشان اخذ حلاوتها...

قاطع تفكير شامخ
ياسر: الولد واضح انه طايح
ولد شامخ وين وصلت؟

شامخ: هاه... ..بلا كلام فاضي جالس افكر بالسوق
ياسر: بعديها بمزاجي
شامخ: اهجد يولد يلا مشينا نرقد ورانا قومه الصبح عشان نفتح السوق
قامو كلهم والنار بدا يتلاشى جمرها...

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اصبح الصبح
وقامت لهفه على المنبه الي حطته عشان تقوم للسوق
ولاكن استوقفها قلبها وهو يدق
مـن تذكرت انها بتشوف شامخ
ولاول مرا تنتبه له
او تناظر فيه
انبترت افكارها من داهمها اخوها مازن
مازن: لهفه
لهفه: هلا سم يا اخوي
مازن : تجهزي عشان نروح نفتح السوق
لهفه: ابشر ابشر
مازن:تبشرين باللجنه يلا انتظرك انا وعيال اعمامي تغطي زين..
لهفه دق قلبها ولاكن مشت الموضوع
ولبست الغشوه على جسدها المنحوت
ولبست البرقع المرصع بدوائر ذهبية...
كحلت عيونها وطلعت

شافت اخوها وعيال اعمامها ومن بينهم شامخ الي ما نزل عيونه من عليها
شامخ انتبه على نفسه ونزل عيونه بسرعه وبتوتر .

مشت لهفه والبنات وقدامهم العيال
كل وحده متستره
والغشاوي ساتر اجسادهم
والبراقع ساتره وجيههم.....

راحت لهفه لمتجرها
طاولات خشبيه كراسي خشبيه
جوء ممزوج برائحه النعناع والورود الي تداخلت من بين الشبابيك لتعطيها منظر خلاب
مكان رائع فيه دفء و حنان
معلق على المتجر لوحه
"لهفه شاي"

فتحت المتجر وسرعان ما ازدحم المكان ببنات الديره
لشرب الشاي من يدين لهفه.

لهفه الي ما ركزت الا بالواقف امامها اي
شامخ.... شامخ متجره امام متجرها
ولأول مرا تنتبه

قامت لهفه بتوتر ومسكت يد المساعده وقالت
لهفه: ياورد انا بطلع انتبهي على المكان واشرفي على العاملات

طلعت لفهف وهي تاركه وراها ورد الي فـ راسها الف استفهام.....

طلعت وراحت لمتجر شوق
جتها وهي تتنهد من التعب لانها مشت بسرعه
وبتعب ونطقت
لهفه: يا شوقق الحقيني
شوق بخوف:وراك عسى ما شر؟؟
لهفه: شعور غريب غريب ما ادري انا وش احس فيه؟
شوق: والله اني مو فاهمه ولا شي تنطقينه
لهفه: من تلاقت عيونا ببعض وانا مدري وش الي صابني مدري هو من كلامكم والي خلاني اوهم نفسي
او انا صدق اعجبت بشامخ

شوق بضحكه: هههههههههه والله اخوي من يوم ما رجع وهو باله مو معه الواضح ان حتى هو قلبه دق
..

بين السماء والارض لهفتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن