"البارت 5""

1K 40 16
                                    

مـاسـه ركضت طالعه من بيت فارس
عيونها دموعها
خوفها وتوترهاا
دقات قلبها فوق العاليه
ركضت لعنده
حبيبها وسندها
عبدالله
مـاسـه: عبدالله عبدالله
عبدالله:شفيك بسم الله كلمتيه؟
مـاسـه: سمعته يخطط على لهفه سمعته
عبدالله: اركبي اركبي السياره بسرعه

شامخ بين ما هو يسوق وقفت قدامه سياره!!

شامخ نزل معصب ولما شاف وجه عبدالله صنم مكانه!!

شامخ: انت!!! وش جايبك انت!!!
عبدالله: مو وقت اسألتك يرحم امك تعالو وراي بسرعه...

ركض شامخ للسياره متوجه ورا عبدالله

نزلو بعيد عن الديره
شامخ ركض يحظن عبدالله
شامخ: يا كلبب اشتقت لك تكفى لا عاد تغيب كذا
عبدالله: ههههه والله اكثر
شامخ: الا قولي ليش جايبني هنا
عبدالله: زوجتي يا شامخ سمعته سمعت فارس الوصخ تذكر ذاك الموضوع القديم؟
شامخ: ايه ايه وخايف يصير للهفه نفس الشي ابي احميها من كل شي يا عبدالله
عبدالله: لا لا تتفاول عليها يا شامخ
شامخ: سواها واحنا بالبر يا عبدالله كنه اخذ قلبي وقطعه مسكها مسكها مابقي شي ما صابها ابي احميها من الكل
عبدالله: فارس انسان وصخ ومتعاطي تحرش بزوجتي وللاسف اننا سكتنا واللحين هو مخطوب من وحده اسمها تاج
شامخ: ادري جدي الي زوجهم
عبدالله: ليش
شامخ: موضوع طويل بعدين اقولك
نزلت لهفه وقالت: سلام
عبدالله: وعليكم السلام
لهفه: كيفك يا عبدالله عساك بخير
عبدالله: بخير وانتي
لهفه: نقول اني بخير
عبدالله :.....
لهفه: صاير شي؟
عبدالله: شوفي زوجتيي بلسياره
راحت لهفه لها
شامخ: شفت
عبدالله: الله ياخذ روحك يا فار....
قاطع اصواتهم صوت طلق نار جاي من ورا سياره شامخ
ركض شامخ ووراه عبدالله
وانصدمو لما.......
تتوقعون وش صار؟
وش سالفه مـاسـه وفارس؟
تتوقعون احد صار له شي؟

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
شامخ ركض ووراه عبدالله
شافو فارس بيده سلاح ويصارخ ينادي شامخ
شامخ: انت صاحيي وشفيك يا المجنون
فارس رمى السلاح على الارض ومسك شامخ من رقبته
فارس: تاج تحبك ليش انت وش مسوي ببنات الديره كلهم طايحين فيك
فارس ضغط على رقبة شامخ اكثر واكثر
شامخ الي عيونه بدت تغبش
شامخ الي ما فكر بموته فكر بلهفه!!
فلاش باك قبل سنتين :
شامخ: انا احبك يا تاج
تاج: انا ما ابيكك ابي فارس ما ابيك
شامخ: والله ما ياخذك مني احد
بنص كلام دخل فارس وشاف شامخ وتاج
وانقهر
حلف انه يرد الحركه له
وفعلاً ردها لشامخ
عشان كذا شامخ كان زعلان على لهفه لانه مالها ذنب
كان يخفف تأنيب ضميره عشان كذا عيش لهفه بأوهام الحُب !!!!...
عبدالله مسك فارس وبدى يضربه ولَكن وقف من سمع صراخ من وراه
تاج: ركضت لفارس وعيونها دموع
القت نظره حاده لعبدالله
تاج: يا حيوان وش سويت فيه
شامخ ناطر تاج وكان قلبه يألمه
شامخ: خذيه لا يموت حبيب القلب
تاج تجاهلت كلامه
عبدالله: روحي روحي انتي وهو لا عاد اشوفكم
تاج مسكت فارس ورجعت للبيت بهدوء

بين السماء والارض لهفتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن