pr, 7 : أنتقام

492 60 32
                                    

عهد الكواسر
مرسال أحمد

لطفاً مُمكن تصويت + تعليق بين الفقرات

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_



-قبل كل الأحداث بـ ساعة واحدة :



زينب:-

كل العمال حانين راسهم بخوف و علامات الحيرة متجسدة ملامحهم..
بهار مكتف ايدي لـ صدرة..
فشل مشروع جديد... مفتوح جديد!
هو الصراحة مافشل.. بس احترگ!

رجعت عيوني للكاميرات.. ملثم و مغطي نفسة بالسواد من راسة لأخمص قدمة ما مبين من عنده شي يفتر بالمكان يستكشفة و يدور بين الصناديق و البضاعة
تقدم التصوير الكاميرا لـ يومين و وصل لليوم و الساعة و هو يرش المكان و يشعلة بالنار شارد و عايف كلشي يحترگ ..

_ مدام والله ما ندري شوكت احترگ و بالأخص جان بوقت استراحتنا و تعبنا و تدري الواحد اذا نام تعبان نومة يصير ثکيل..
يعني لا تظنين تهاونا و كسلانين من الشغل.

حجة واحد من العمال ما رافع راسة و لا يخلي عينة بعيني.. بنبرتة وضح شگد مقهور
هزيت راسي بسكوت متفهمة تبريراتة، درت وجهي
ارجع اشوف الكاميرات..
نفس الشخص مرتين بــ أماكن مختلفة بأوقات مختلفة
مراقبين المكان و بعد وقت حرگو..
يعني حرگو ثلاث مصانع تابعة إلي..
ثنين منهم متضررين بالكامل و واحد نص من عنده محترگ


خسارة..
خسارة كبيرة ضررتني، العمال يردون تعويض للي احترگو..
و لازم يترمم المصانع و يبدن من جديد و العمال اليشتغلون نصهم راحو.. عدا الزبائن الخسرناهم
يعني خسارتي، مضاعفة ثلاث اضعاف..

الاسوء من هذا عايفيلي تهديد،
خطر الموت يهدد حياتي!

سحبت نفس و طلعت من المكان كله اجرجر وياي اذيال الأنكسار و الحيرة بدون أي كلمة..
مو بـسهل بنيت هذا و لا شي عادي..
كلة بنيت و بنيت نفسي من الصفر و ارتقيت للقمة..
بنفسي بنيت نفسي.. و بنفسي داهدمها!

وصلت يم السيارة سندت نفسي على البنيد أدخن الجيكارا بملامح جامدة.
بروح باردة و خاوية من كلشي.

شفت بهار يمشي و يهبد مقهور و يعبر عن  قهرة بعصبية 
سحبها من ايدي ينتر و يحجي بصوت عالي:
_ من شوكت هاي زينب؟ لا متطورة.. 
باكيت عدها!

رفع حواجبة مستهزء يباوعلي..
تعب و خمول صابني فضييييع ما ادري ليش
جاوبتة بخمول:
_ بهار انتَ عليك السالفة هاي.. شوفلك حل!!

فتحت باب السيارة و كعدت مايعة روحي..
غمضت عيوني افقد و ارجع اصحى
عيوني گامت تغمض وحدها و اقاوم و افتحها..
لاحظ بهار هذا الشي و سأل:
_ زينب بيج شي؟

رمشت بعيوني اكثر من مرة حتى توضح الرؤية عندي.. بس مغوشة، كلشي مغوش..

و حسيت نفسي فقدت بس فززني ماي بارد انرش على وجهي افتح و اغمض بعيوني
و رجع سألني
وضح الخوف بنبرة صوتة هزيت راسي بلا جاوبتة:
_ تعبت... تعبت من كلشي،
ليش هيج يصير وياي تمنيت حياة هادئة مثل الكُل!
مثل البنات!؟ هلكد صعبة اعيش بهدوء؟

عهد الـكواسر ( متوقفة مؤقتاً ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن