ركضنا بسرعة، هاربين من الرجال الذين كانوا يطاردوننا ويريدون قتلنا. لقد وصلنا إلى نهاية الطريق. يوجد بحر، بحر هنا. لن أقفز. أحاطت بنا ثلاث شاحنات والفريق والشرطة اليابانية لا يزالون بالتأكيد في المبنى. نحن وحدنا الآن. ماذا سنفعل؟ نظرت إلى جيمين ورأيت نظرة قلق على وجهه، لكنني لم أر خوفًا على نفسه. شعرت بيده تمسك بيدي بإحكام. هل هو خائف علي؟ قال جيمين بصوت منخفض، "علينا أن نقفز. ليس لدينا خيار آخر. سنحاول السباحة بعيدًا." امسك بيدي بإحكام و قال مجددا:" اعدك لن اتركك لن تغرقي يوف انقذك" نظرت إليه ولأول مرة شعرت بجسدي يبدأ في الارتعاش. كما شعر بيدي ترتجف بعنف وقلت بصوت متوتر، "لا، لا، لن نقفز. لن أصمد سأموت أنا خائفة... أنا اخاف من مياه البحر لا أعرف السباحة سأموت." ما إن اقترب الرجال منا بأسلحتهم، أمسك جيمين بيدي بقوة أكبر وتراجع للخلف، قائلًا: "ثقي بي".
قفزنا في الماء ولم أعد أشعر بأي شيء. أغمضت عيني تمامًا وشعرت بنفسي أغرق شيئًا فشيئًا. بدأ الرجال في إطلاق النار في الماء على أمل أن يصيبوننا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبينما كنت أغرق وأستسلم تمامًا، شعرت بيد تمسك بي، يد قوية يد كنت أمسكها من قبل. لم تمر سوى بضع دقائق وفتحت عيني لأجد نفسي نائمة على الشاطئ وجيمين بجانبي ينظر إلي، سألته ماذا حدث فقال إنه ساعدني وأننا هنا منذ ساعة والهاتف لا يعمل لذلك لا يمكنه الاتصال بأي شخص من الفريق يجب أن يكونوا يبحثون عنا،
شكرته على مساعدته ونهضت. شعرت به يبتسم ويكتم ضحكة خفيفة ويقول: "هذه هي المرة الأولى التي تشكريني فيها. أعتقد أنك لطيفة بعد كل شيء." نظرت إليه بعيون غاضبة وقلت بصوت بارد، "أنا لست لطيفة، ولا تجرؤ على قول ذلك. لم أسمح أبدًا لأي شخص أن يقول لطيفة عني في حياتي، أيها الأحمق." استمر جيمين في الابتسام و قال بصوت هادئ:" غضبك لطيف ايضا مهما حاولتي ستبقى خدودك الحمراء دليلا" نظرت له هانا و شعرت بوجهها يشتعل باللون الاحمر حقا ثم قالت بتوتر :" لا يهم هذا بسبب البرد لا اكثر" ابتسم جيمين و وضع سترته على كتفي هانا بلطف و قال بينما يقترب من وجهها :" لا بأس ان بردتي سوف اجعلك دافئة مجددا" كان نفسه الدافئ يلمس وجهها بلطف ، رفعت عينيها لتنظر اليه قليلا ثم ابعدته فورا و قالت سأقبل بها فقط بسبب البرد لا اكثر. سارا على طول الشاطئ على أمل رؤية أي شخص من الفريق أو شرطي قريب لأنه لا هانا و لا جيمين يعرفان الطرق في اليابان.
