six

76 4 0
                                    

دائِماً ما كُنّت مَهووساً بِه

بِجميّع تفاصيَله!حَتى طوّله،وزنَه،عُمرة،تاريّخ ميَلادة ألخ...

ولكِن لَم يّكُن يَنظُر إليّه كَوّنه لَديّه الكَثير مِن الاصدقاء-

أستَمر هَوسي حَتى أخر سَنّة مِن الثانوَيّة!وَقت التَخرُج

أستمَر الجَميّع بِالصُراخ كوّنه حَفلاً كَبيراً وما إلى ذلِك!

ولَكِن لم أرى جَميّلي في أي مَكان!

خَرجتُ خارِجاً عِند الشَرفة، لأنّدم سَريعاً عِندما رأيّته

يُقبِلها بِشهوة وعُمق وكأنّها سَتهرُب

تمنيّت إنها أنا مِن كُل قَلبي

هَربت بعيّداً ، جَريّت بِقوة ، تَنفسي المُتقَطع تسمّعه بِوضوح

كُنت أريد الهَرب حَتى مِن العالم!

-

ذَهبت إلى الجامِعة في يومِاً مِن الأيام

كانَ هُناك شَخصاً يُراقِبني بِشهوة

نَظرّته لم تَكُن طَبيَعية ؛ولَكِنني كُنت طيباً القَلب

حَتى أنني ظَننتُ إنهُ يّحبُني هاها!

-

ها هوَ يَقذِف أمامِي بَعد أن تَعريَت

وهوَ يَتخيّلني أفعل الكَثيّر مِن الأشياء التي هو يتمنَاها

"أه يونقبوك عَزيّزك يُريدك!"

اومِئت وأقترَبت

جَلست بيّن ساقيّه وياليّتِني لم أقترِب مِنه حَتى

ليّدخِلهُ بِقوة

جَميّع ما تسمعُه
أجسام تَخبُط بعضها البَعض
تنفس ثَقيّل،وماإلى ذَلِك ...

بَكيّت بِحرّقة ذلِك اليّوم

حتى نّمت بِأحضانّة وأنا سَعيّد
ضننت إنهُ ... يَحبُني-
-
أستيَقظت بـ مالٍ بيّداي

بَكيّت

أنهرّت

حَتى أنني حاوّلت الأنتحار لأجل رَجُل!

-

"يونقبوكي ... أنا أسِف"

"لا تَقلق هيُونجِين إنني بِخيّر"

"هَل مازِلت تَحبُني؟"

"أظُن ذلِك"

"لا تَظُن أخبِرني بالحَقيّقة"
أمسكت بوجنتِه اليُمنى ليضع
ثُقل رأسه عليّها ويَغمِض عيّنيه

"هيُونجِين. لم أدخُل تِلك العلاقة إلا لأنسّاك ولكِنك أمامِي ... أُريّدك وَحدك! أفعّل ما شئت بِذلك القَلب الصَغيّر ولَكِنه ... يَنبُض لأجلك وَحدك! ولَن يّخونَك أبداً، فَقط كن رَقيّق مَعه ، إنّه حَساس ، أنا بِدوّنه لن اكوّن بِخيّر هيُونجِين "

يّبكي بيّن يّداي !

"يونقبّوكي! لا تَقُل لي ..."

ليفتح عيّناه
"نَعم هاها أنني لَن أعيّش طَويّلاً هيُونجِينِي ، لِذا لا تتركُني وحدِي"

ليّقف عَن فخذاي ويعطِني ظَهره وهوَ يَنظُر إلى نَهر هان

ليّلتف سَريّعاً

تِلك الخصلات الشقّراء تَحت ضوء القَمر
تِلك الأعيّن الجميّلة اللامِعة مِثل نجوّم السِماء
مَنظرة كَان مِثالياً بِشكل مُريح لأنظارِي

"هيُونجِين. أوعدني إنّك لَن تتركنّي كمّا تَفعل الأن!

أستقمّت بِسُرعة!أمسَكت بِتلك الخَديّن الناعِمة

قَبلّت شَفتاه بِهدوّء وكانّت مَليّئة بالحُب

أبتعدت بِهدوء لأخبِرهُ
"سأحبِك للأبّد عَزيّزي الصَغيّر"

-

"إذاً مَن بالرَسمّه هوَ يونقبّوك ؟"

"نَعم"

"لِماذا هوَ حَزين ؟"

أبتسمّت
"ميّت"

الملائِكة | HYUNLIXحيث تعيش القصص. اكتشف الآن