الملائِكة | HYUNLIX

five

نَظرت بذهوّل وأنني حَقاً سَعيد !

لَم يّكن مُجرد حُلم ؛بل كانَ القَدر -

"هل أعرِفُك مِن قبل ؟"
هوَ سأل

"لا أبداً عَزيزي"
أردفت دوّن تفكير

نَظر إلي لِعده ثوّان قبل ان يّنحني ويذهب ُبَعيداً

بدأت اتأمَلهُ بِكل حُب !أنني لا أُصدق رأيّت لي يونقبّوك -

هو هُناك يعمّل بِهدوء كهدوء الغيّمة لا يّصدر صوّتاً واحداً ، قرع الكؤوس ببعضها البَعض هوَ كل ما تسمّعه وبَعض الموسيّقى الجاز ، أسمع صوّته الذي يّبعث الطمأنيّنة بين مجموعات كَثيّرة ؛مِنهم مَن يَضحك ومِنهم مَن يحضن الاخر وَمنهم مَن يتكلموّن بِصوتٍ عالً!ولَكِنني أسمّع صوّته هوَ وَحدة ، وبيداه الصَغيّرتات يَحمِل الكؤوس ، اللطيّف هُنا إنها أكبر مِن يّداه!

آتى إلي بِقدماه النحيّلتان بهدوء مُمسِكاً طَلبي ؛

"هاأنت ذا سيّدي"
أردف وهوَ يّضع الطَبق

"لا تُنادِني بـ 'سيّدي' نادِيّني بـ هوانْق هيونْجِين"

"أسف ... حَسناً سآفعل ذَلِك !"

صَمت لثوانٍ وقال :

"هيُونجِين ... لا تَنظُر إليّ كَثيّراً أنني اتوّتر كَثيراً!"
أردف بسرعة وهَرب بعيداً

قَهقهت بِحُب !هَل أفرَح لأنّه نَطق إسمّي ؟أم لأنه هَرب بَعيّداً كالقِطة ؟

-

شَربت أخر قَطرة مِن عَصيّري الذي اوصَتني بِه تِلك القِطة

إنّها الثامِنة مساءً بالفِعل!بَقيّت وَحيداً فَقط هوَ وأنا-

يّغسِل مواعيّنهُ ويّنتظِرني أنتهي...

آتى إلي مَرة أُخرى ولَكن هذِه المَره جَلِس أمامي

"هَل أنتَ عادتاً تَنظُر للأخِرين بِـ تِلك الطَريّقة ؟"
هوَ قال

"لا أعتَقد هَذا"

"إذاً ... هَل تُحبني ؟"

صُدِمت!
"لِماذا أعتقدت هَذا؟"

"لأنه هوَ فَعل ذَلِك أيضاً. نَظر إلي وفَعل ما يُريّدة بجَسدي وَهرب بَعيداً"

بدأ وكأنّه شَرب شيئاً ما!

"مَن هوَ يونقبّوكي؟