قـُتـامي الأخـير "

46 5 4
                                    

الـ قـُتـام الأخـير..
بـقلمي زهـرة آلـ أبـراهـيم "
لا تنسون تـصويت + تعليق ومتابعة الحساب m24_19
_______________________________________________________

أتساؤلُ كيف سيكونُ شعورُ
النهايةِ السعيدة ؟
لشخصٍ أعتاد على أن يخذله الطريقُ ،
كيف هي العلاقات الآمنة
بالنسبةِ لإنسانٍ
قضى عُمره مُرتجفًا ،
كيف هو النوم بلا مُحاربة
الأرق ،
وكيف هو اليوم بدون رعشة
اليدين أودُّ أن اعيشَ
هذه اللحظة عندما
تعطينا الحياةُ فرصةً حقيقيةً لنحيا ،
لا أن نتظاهر بأننا
على قيدِ الحياةِ .
_______________________________________________________

رانـيا..

هاي الفترة من أسوء الفترات بحياتي

تعبت نفسياً وجسدياَ أمي مريضه وتعبانه وأبوي ألي ماتهيد مشاكله ويانه شنو يريد ماعرف وأزيد المشاكل بين أبوي وأمي ورضاهم كلش صعب

وهذا التعب كله وبغير صفحه قهر نسوان أخواني مايعدي يوم أذا مانتعارك مايعدي يوم أذا مايسوون مشكلة

أقرب طفل ألي هيه غزل دائماً مع بعض بس للأسف أمها تبعدها عني وماتريدني أتقرب ألها وبس تجي يمي تسوي مشكلة أو تضرب الطفلة وكلش قاسية وياها

وغزل هادئة وعاقلة مو مثل بقية الأطفال بحيث أمها سوت بيها مرض نفسي بس تتقرب ألها تبتعد عنها لأن تخاف تضربها أذيتها مُبالغ بيها وبس أتدخل تسوي مشكلة بيني وبين أخوي

دخلت لغرفتي تا انضفها بدأت بيها وماطولت لأن نضيفه بس عندي وهواس النضافه هههه

تمددت على الجربايه تا أرتاح

شوي حسيت الباب أنفتح فتحت عـيوني شفتها غزل تقربت ألي ونامت على ايدي حضنتها وبقيت امسد على راسها لمن نامت واني هم نمت

وبعد وقت طويل وماعرف ساعه صارت شكد فزيت من النوم وأنتبهت غزل ماموجودة يمي توقعت كاعدة قبلي

صحصحت شوي وطلعت خارج الغرفة

من شافتني تقدمت أتجاهي تركض رفعتها حضنتها وأردفت:: شلون تعوفيني نايمة وتشردين..!!

:: لا أمه مو أنا ( لا أمي مو أنا )

نزلت غزل وفهمت السالفة أنو وأني نايمة داخله غرفتي زوجة حسن وماخذه غزل وماهتميت لأن مو اول مره تسويها

دخلت لغرفة غزل أخذت ملابسها وأخذتها تا أسبحها بعدنه بالغرفة ودخلت أم غزل تقربت أتجاهه غزل وعتتها من أيدها قوي الطفله من الخوف بقت تصرخ ولازمه بيه تقربت أتجاهي وعتتها أقوه بحيث حسيت أيد الطفله أنخلعت طلعت خارج الغرفة وطلعت وراها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الـقرابـين وقـُتام أبـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن