أي تَعليق مُسيئ حذف+بلوكنَظرتُ لِلمُتكلم بِتفاجُئ
«حقاً!؟»
أومأ لي برأسه بأجل
«هانا مُتعبة لِذا أُفضل أن تَبقى جيلين مع أحد الآن»
فَهمت أن هانا هي تلك السيدة اللطيفة أومأت لَهُ بإبتسامة «حسنا إذاً سَيكون من دواعي سروري أن أكون مع الطفلة »
كُنت أشعرُ بالغرابة قليلاً كَيف له أن يَثق بي بِسرعة هكذا وكيف له أن يُبقي إبنته معي إنه غريب أليس كذلك!؟
فَتحت لي هانا الباب الخلفي و دَخلتُ انا وجيلين إلى السيارة ظَنيت أن الرجل الذي يَقف أمام السيارة سَيكون السائق وَلكن العَميد هُو مَن سَيقود!
قبل أن يَفتح الباب خاصته تَلاقت أعُيننا
هَل عيناهُ مُضيئة دائِماً!
أنقطَع التواصل بيننا عِندما ادخل جَسدهُ في السيارة
جَلست بالكرسي الأمامي السيدة هانا والعَميد كان أمامي ،نَظرتُ للطفلة عِندما بدأت تتَحرك فَتحت عيناها الصَغيرة ببِطء وكُنت خائفة أن تَستغرب وجودها مَعي عِندما نَظرت لي تَفاجئت أن عيناها تلمع مثل عيناي والدها «سيدة هانا الطفلة إستيقظت لن تبكي أليس كذلك؟»
نَظرت لنا السيدة هانا ونَفت بِرأسها «لا تَقلقي إذا إنزعجت سأخذها انا »
عندما عُدت بِنظري إليها وَجدتها نائمة مرا أُخرى لابد أنها مُتعبة . بدأ العَميد في القيادة وَتذكرت إني لم أوصف له مكان مَنزلي
«حَظرة العَميد ، هَل تَعرف مَكان مَنزلي ؟»
رَفع عيناه للمرأة التي أمامه وتقابلت أعيننا مرا أخرى
«أخبريني »
تَلبكتُ قَليلاً مِن نَظراته رُغم إنه لَم يُطل النَظر وَلكنه مُربك !
«يُمكنك الإنعِطاف يَميناً بَعد أن تَقطع الإشارة »
رد علي بهمهمة رُجولية جداً اه اصبحتُ زير رِجال !!!!
عِندما قَطعنا الإشارة إنَطف يميناً ووجه نَظرهُ ليه «ثُم»
أنت تقرأ
the Brigadier Jeon
Romance-سأجد المُعتدي على والدتكِ بِشرط أن تكوني زَوجتي -أنتَ تَتحرش بي دائِماً يا عَميد -لِهذا يَجب أن نتزوج حتى لا أُتَهم بالتَحرش -كوني فَتاة مُطيعة أنتِ لستِ بِمنزِلكِ -زَواجُنا بَعد يومان من الآن أتمنى الرواية تنال إعجابكم هي أول رواية اكتبها ممكن...