𝐏𝐚𝐫𝐭 7

39 7 212
                                    

قِراءة مُمتعة غَالياتي✨🩷
لا تنسوا النجمة فضلاً🎀🩵
تجاهلوا الأخطاء الاملائية 😾🎀

عِندما وَضعَ على جَسدي اللحاف فَتحتُ عيني ورأيتُ وَجهُه أمامي مُباشرتاً
«أنتَ دائري »

أغمضتُ عيوني بِإبتسامة ورأيتُ طَيف إنزعاج على وَجههُ غَلبني النوم وَذهبتُ لِأحلامي
.
.
.
إستيقَظتُ ثاني يَوم وَرأيتُ العَميد نائِم بِجانِبي
شَعرتُ بِقبضة في مَعدتي بِسببِ الخَجل
إنهُ بِجانِبي وَنحنُ على سَرير واحد ،هذا مُخجل جِداً جداً جداً

أبعدتُ اللِحاف بِهدوء عَن جَسدي وأستوعبت أنني لازلتُ بِملابس ليلة أمس
أردتُ إنزال قَدمي وَلكن يَدهُ سَحبتني إليه
صَرختُ بِتفاجُئ

عِندما سَحبني إعتلا جَسدي بِجزئِهِ العُلوي
نَظرتُ نَحوهُ بِتفاجُئ
وَوضعتُ يَداي على أكتافه
أدفَعُه كَرد فِعل طَبيعي مِني

«أنا دائِري همم؟»
رَمشتُ عِدة مَرات حتى أستوعَبتُ ما يَقول
إبتسمتُ غَصبَ عني عِندما رأيتُ طَيف إنزعاج على وَجهُه

«أجل أنتَ كَذلك»
قَطبَ حاجِباه بِغضب وَضربَ جَبهتُهُ بِجبهتي
وَلِلحظة تَلامَست أنُفونا
قَلبي ...سَيتوقف حَتماً

أبعدَ رأسُهُ عَني
«هَل تُريدين رُؤية الدائِري ماذا
يُمكِنُهُ أن يَفعل»
إبتسمتُ بِتوتر ونَفيتُ لَهُ بِخفة

إبتسمَ بِرضا و إستقامَ عَني يُعيدُ جَسدهُ إلى السَرير
إستقمتُ بِسرعة رَكضاً لِلخِزانة أخذُ مَلابِسي ثُم تَوجهتُ لِلحمام دونَ النَظر إليه
.


.
.
خَرجنا من الغُرفة وكان يَقف بِجانِبي
«أين غُرفة جيلين»
أشارَ لي بإصبعه لِلجِهة اليَسار
«هل يُمكِنُني الذَهابُ إليها»

وَقفَ أمامي بِعبُوس وغضب
«هَل تَستأذنين قَبلَ رؤية إبنَتِك»
شَبكتُ يَداي بِبعض

«إبنتي؟»
نَظرتُ لَهُ بِستائُل ،هَل يَعتَبِرُني أُمٌ لَها
أمسكَ أكتافي وأنحنى لِمُستواي

«أجل ، جِيلين إبنتكِ وأنتِ زَوجتي ،وأنا زَوجُكِ»
هَل تَعرفون الشُعور الذي يأتي في المَعدة بِسببِ بَعضِ الكَلِمات،هذا ما يَحدُثُ مَعي
إبتسمتُ لَهُ بِلُطف وخَجل
أمسك يَدي وتَوجَهنا إلى الغُرفة الذي أشارَ إليها

فَتحها وَرأيتُ بِداخِلها سَرير بِلون وَردي تَنامُ جيلين بِداخِله
الغُرفة لَطيفة جِداً رائِحة جيلين اللطيفة تَملأ الغُرفة
تَقدمنا وَوَقفنا أمامَ سَرير جيلين
نَظرتُ لَه
«إنها لَطيفة يا وَيِـلي»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the Brigadier Jeonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن